ليبيا في أسبوع.. المصرف المركزي ينضم لبنك التسويات الدولي والبلاد تحتضن أكثر من 700 ألف لاجئ
أهم وأبرز الأخبار في ليبيا تأتيكم كل سبت.. خاص منصة العرب الرقمية
لا يزال الجمود السياسي يسيطر على الأوضاع في ليبيا في ظل تصاعد التوترات بين الأجسام المسلحة في المنطقة الغربية، حيث شهدت الأيام الماضية تحركات واسعة للمجموعات المسلحة والتي تسببت في مقتل 10 أشخاص في طرابلس خلال الأيام الماضية وسط مطالبات بالتحقيق.
- اقرأ أيضا: هل مصير ليبيا إلى الانتخابات أم الحرب ؟
انضمام مصرف ليبيا المركزي لبنك التسويات الدولي
بحث محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير، ونائبه مرعي مفتاح مع المدير التنفيذي لبنك التسويات الدولي أوغستين كارستن ومدراء الإدارات المختصة بالبنك عددا من الموضوعات والملفات المهمة أمس الخميس بمدينة بازل السويسرية.
وحسب بيان للصفحة الرسمية للمصرف اليوم الجمعة، تم مناقشة إجازة ملف انضمام مصرف ليبيا المركزي لبنك التسويات الدولي والإحاطة بإجراءات توحيد مصرف ليبيا المركزي، ومجهوداته في الامتثال لاجراءات مكافحة غسل الاموال وتمويل الارهاب، ومجالات التعاون وتطوير العلاقة بين الطرفين.
وأعرب المدير التنفيذي لبنك التسويات الدولي عن سعادته وترحيبه بالتطورات والجهود المبذولة من مصرف ليبيا المركزي في المحافظة على الاستدامة المالية للدولة الليبية والخطوات الايجابية المتخذة لتوحيد المصرف المركزي والمحافظة على استقرار القطاع المالي والمصرفي. وأعلن أوغستين كارستن عن إجازة انضمام مصرف ليبيا المركزي للبنك، وبذلك يحق لمصرف ليبيا المركزي الاستفادة من الخدمات والدعم الفني الذي يقدمه البنك للمصارف المركزية.
واختتم المدير التنفيذي لبنك التسويات الدولي كلمته بالتعبير عن امتنانه لتلبية محافظ مصرف ليبيا المركزي والوفد المرافق له الدعوة، وحضور الاجتماعات السنوية للبنك التي تعقد في من 28 إلى 30 من يونيو بمدينة بازل السويسرية.
مدير صندوق التنمية يبحث سير العمل مع رئيس مجلس النواب
التقى المدير العام لصندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا المهندس، بالقاسم خليفة حفتر، برئيس مجلس النواب المستشار، عقيلة صالح، وذلك لإطلاعه على سير عمل مشاريع التنمية والإعمار ونسب إنجازها والخطط الإستراتيجية التي يعمل الصندوق.
وتطرق اللقاء للحديث عن آليات تنفيذ المشاريع من خلال شرح مفصل شمل الحديث عن مشاريع الإسكان العام والصحة والتعليم والطرق والجسور والبنية التحتية وكل المشاريع المستقبلية والحالية في كل المدن والمناطق والتي يأتي على رأسها مشروع صيانة وتطوير جسر وادي الكوف والطرق المحيطة به.
وأكد مدير عام صندوق التنمية خلال هذا اللقاء على إلتزام كل الشركات العاملة بالجداول الزمنية التي تهدف إلى افتتاح عدد كبير من المشاريع نهاية هذا العام وفق مواعيد محددة بشكل مسبق.
وبدوره أثنى المستشار عقيلة صالح في ختام هذا اللقاء على الجهود التي تبذل من قبل إدارة الصندوق وفريقه الذين يعملون ليل نهار لتحقيق الأهداف المرصودة لبناء الوطن وإثبات جدارتهم بالمسؤولية التي يحملونها أمام الله وكافة الشعب الليبي .
تقرير: ليبيا تستضيف 725 ألف لاجئ من 44 جنسية
كشف تقرير دولي عن عدد اللاجئين في ليبيا، حيث أكد تقرير برنامج مصفوفة تتبع النزوح، التابع للمنظمة الدولية للهجرة في ليبيا وجود 725 ألفا و304 مهاجرين من 44 جنسية في 100 بلدية ليبية.
وسلط التقرير الضوء على استمرار تدفق النازحين السودانيين على جنوب وشرق البلاد، بحسب ما أوردته صحيفة الوسط الليبية.
وتعود هذه الإحصائية إلى الفترة بين مارس ومايو الماضيين حيث أظهرت البيانات ارتفاع محدود (1%) في أعداد المهاجرين مقارنة بآخر إحصاء أجري في ديسمبر الماضي.
وأوضح البرنامج أن عدد المهاجرين هو الأكبر منذ بدء عملها في جمع البيانات العام 2016، ولكنه يظل أقل من إجمالي عدد المهاجرين قبل العام 2011، عندما كان يقدر بنحو 2.5 مليون.
واستمر النازحون السودانيون في التدفق على الكفرة ومواقع أخرى في شرق ليبيا بسبب الصراع الدائر في بلدهم الأصلي، وفق التقرير.
كما لاحظ البرنامج زيادة عدد المهاجرين في المناطق الساحلية الشرقية وغرب ليبيا بحثا عن فرص أفضل لكسب العيش، بما في ذلك في قطاعات البناء والنفط والتجارة والزراعة، وأيضا للوضع الأمني المستقر نسبيا في بعض البلديات
عقب جولة استثنائية لسفراء الاتحاد الأوروبي في ليبيا: قلق من التقسيم ومساع لميزانية وحكومة موحدة
في إطار المحاولات الأوروبية بشكل خاص والدولية بشكل عام لدفع الحل السياسي في ليبيا، جدد سفراء دول الاتحاد الأوروبي وبعثته لدى ليبيا دعمهم لتجديد شرعية جميع المؤسسات الليبية في جميع أنحاء البلاد، معربين عن استعدادهم لمساندة أي جهود يبذلها القادة الليبيون لاعتماد ميزانية وطنية موحدة تضمن تخصيص الموارد بشفافية وخاضعة للمساءلة.
وأبدى سفراء دول الاتحاد الأوروبي وبعثته إلى ليبيا، قلقهم من تقسيم مؤسسات الحكم في البلاد. وبينما أكدوا دعمهم لتجديد شرعية هذه المؤسسات في جميع الأنحاء، قالوا إن الشعب لديه الحق في اختيار قادته.
جاء ذلك في بيان بخصوص الاجتماعات التي عقدها السفراء على مدى يومين في طرابلس مع رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، ورئيس حكومة الوحدة الوطنية ورئيس مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، عماد السايح.
وأشار البيان إلى استعداد الاتحاد الأوروبي لمساعدة ليبيا في جهودها الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار، لافتاً إلى عمل الاتحاد بنشاط لدعم الديمقراطية في ليبيا.
ورحب السفراء ببدء التسجيل في الانتخابات البلدية، مشددين على دعمهم قدرات مفوضية الانتخابات وعملياتها، وأعربوا عن أملهم أن تكون الانتخابات البلدية خطوة تمهيدية مهمة نحو الانتخابات الوطنية، وشجعوا جميع السلطات المعنية وأصحاب المصلحة على ضمان إجراء الانتخابات البلدية بسلاسة وأمان في جميع أنحاء البلاد، ودعم المفوضية، سواء من حيث التمويل أو الخدمات اللوجستية أو الأمن.
وأكد البيان الأوروبي دعم وساطة الأمم المتحدة الرامية إلى التوصل لحل سياسي شامل كأفضل نهج للحفاظ على وحدة ليبيا وضمان أن يتمكن جميع المواطنين، بمن فيهم النساء والشباب، من تحقيق إمكاناتهم وازدهارهم، متابعاً: “ندعم جهود بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لإحياء العملية السياسية ونشاطر نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني خوري قلقها بشأن التقسيم الفعلي للبلاد ومؤسسات الحكم الموازية، وندعو جميع الأطراف الليبية المعنية إلى تقديم الدعم الحقيقي لجهود البعثة الأممية وتعزيزها”.
وبخصوص إقرار الميزانية الموحدة، أكد البيان استعداد الاتحاد الأوروبي لتشجيع إحياء مجموعة العمل الاقتصادية لعملية برلين مع الرؤساء المشاركين الآخرين، وتشجيع جميع المؤسسات المعنية على العمل بشكل وثيق مع المجموعة في الأشهر المقبلة. ووعد البيان باستمرار الاتحاد الأوروبي في العمل مع أصحاب المصلحة الليبيين من أجل تعزيز المجتمع المدني وحقوق الإنسان والإعلام الحر والحكم الديمقراطي وتمكين الشباب والمرأة، إضافة إلى تقدير ليبيا كشريك في البحر المتوسط في إطار سياسة الجوار الأوروبية وفي مجال الطاقة أيضاً. ورحب البيان بالحوار المستمر بين الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء مع ليبيا لتنظيم وإدارة الهجرة والحدود بشكل فعال وبطريقة تتوافق مع حقوق الإنسان والمعايير الدولية، مشيراً إلى أن منتدى الهجرة عبر المتوسط المزمع عقده في 17 يوليو المقبل يمثل لحظة محورية لاتخاذ خطوات حاسمة وتحقيق نتائج ملموسة في هذا الملف.
ودعا السفراء الأوروبيون إلى إحراز تقدم واقعي في السعي إلى إيجاد بدائل لاحتجاز المهاجرين غير النظاميين، وتبسيط إجراءات الخروج التي تؤدي إلى تعزيز العودة الطوعية لهم بالتعاون مع بلدان الأصل، كما عرضوا المساعدة لدعم تسوية أوضاع العمال المهاجرين.
واختتم البيان وفي الفترة التي تسبق انعقاد المؤتمر، نحن مستعدون على وجه الخصوص لدعم التقدم المحرز فيما يتعلق بنقل الأطفال من مراكز الاحتجاز إلى مراكز إيواء ملائمة، ومتطلبات تأشيرات الخروج للمهاجرين، وتفعيل مركز تنسيق الإنقاذ البحري الذي تبرع به الاتحاد الأوروبي.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب