ليبيا في أسبوع.. الشياطين تظهر في درنة و16 ألف طفل نزحوا عن المدينة
أهم وأبرز الأخبار في ليبيا تأتيكم كل سبت.. خاص منصة العرب الرقمية
تعج الساحة الليبية، بالأخبار والتفاعلات السياسية، خصوصا مع بدء مشاورات سياسية لإنهاء الانقسام الحكومي الذي بدأ منذ إعلان مجلس النواب الليبي تكليف فتحي باشاغا برئاسة الحكومة الليبية، وهو ما استدعى عقد لقاءات رسمية بين وفود ممثلة لأطراف الصراع السياسي في البلاد في الداخل والخارج لكن لم تحسم أي منها الخلافات حتى الآن.
لبيون يزعمون أنهم رأوا الغيلان والشياطين في موقع إعصار درنة
تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يزعم وجود أصوات وأضواء غريبة في مناطق ليبية تضررت بفعل إعصار دانيال، وربط البعض تلك الأصوات بالغيلان أحد أنواع الشياطين.
وزعم شخص تحدث في الفيديو أن تلك الأصوات الغريبة سُمعت في عدة مناطق في ليبيا، بما في ذلك مدينة طرابلس، وأثار الفيديو الذي نشره مواطنون ليبيون جدلا واسعا بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بين موافق على ما جاء فيه وبين ساخط او رافض لتلك المزاعم.
كما أدعى البعض أن ظهور الغيلان (وهي نوع من الشياطين) في مدنية درنة في ليبيا، مرتبط بضحايا عاصفة دانيال التي ضربت ليبيا في سبتمبر الجاري. وفي حين سخر البعض من الروايات المزعومة وقال انها من تأثيرات نفسية حدثت للناس جراء الكارثة، بسبب الخوف والقلق والحزن والتوتر، ذهب البعض الى تفسيرات علمية وقال انها “اجسام فضائية” وكائنات من خارج الكوكب، وذهب آخرون الى تفسير ديني.
ووفق “روسيا اليوم”فسر متابعون على مواقع التواصل ان الغيلان هي جنس من الشياطين تتراءى للناس وتتلون لهم، ومذكورة في الشريعة الإسلامية، واستشهدوا بما ذكر النووي، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال، إذا تغولت لكم الغيلان فنادوا بالأذان.
والغيلان حسب الروايات والأساطير القديمة تظهر في مكان تواجد الجثث، والمناطق المهجورة والمخربة، وكذلك الأراضي القاحلة والبيوت المهجورة.
اليونيسف: نزوح أكثر من 16 ألف طفل بسبب فيضانات ليبيا
أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) بنزوح أكثر من 16 ألف طفل في شرق ليبيا عقب الفيضانات الناجمة عن “أعنف عاصفة مسجلة في تاريخ أفريقيا”.
وحذرت اليونيسف في بيان، أمس الخميس، من الخطر الذي يتهدد السلامة النفسية والاجتماعية للأطفال، مشيرة إلى أن الكثيرين منهم تأثروا بسبب نقص الخدمات الأساسية، مثل الصحة والتعليم وإمدادات المياه الصالحة للشرب.
وفي حين أن عدد الضحايا من الأطفال لم يتأكد بعد، لكن هناك خشية من أن يكون المئات منهم قد فقدوا حياتهم في الكارثة، بالنظر إلى أن الأطفال يشكلون حوالي 40%، وفقا لليونيسف.
وأوضحت اليونيسف أن الأطفال يواجهون مرة أخرى المزيد من تعطيل تعلمهم وخطر تفشي الأمراض المميتة بسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت بالبُنى التحتية الصحية والتعليمية.
وأشارت اليونيسف إلى أن الأمراض المنقولة بالمياه تشكل مصدر قلق متزايد بسبب مشاكل إمدادات المياه، والأضرار الكبيرة التي لحقت بمصادر المياه وشبكات الصرف الصحي، وخطر تلوث المياه الجوفية. وفي درنة وحدها، تشير التقديرات إلى أن 50 % من شبكات المياه قد تضررت.
وأفادت اليونيسف بأنها عملت- ومنذ اليوم الأول للكارثة- على دعم الأطفال في شرق ليبيا:”تم تسليم 65 طنا متريا من إمدادات الإغاثة إلى المناطق المتضررة، بما في ذلك الإمدادات الطبية لـ 50 ألف شخص لمدة ثلاثة أشهر، ومستلزمات النظافة الخاصة بالعائلات لحوالي 17 ألف شخص، و500 مجموعة ملابس شتوية للأطفال، و200 حزمة أدوات مدرسية “مدرسة في صندوق” و32 ألف مجموعة أقراص تنقية المياه”.
كما أرسلت اليونيسف فرق حماية الأطفال والدعم النفسي والاجتماعي المتنقلة لمساعدة الأطفال على التغلب على الخسائر النفسية الناجمة عن الكارثة.
حكومة حماد” تعلن موعد صرف تعويضات متضرري إعصار دانيال
أعلنت الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب، اليوم الجمعة 29 سبتمبر 2023 عن موعد بدء صرف التعويضات لمتضرري إعصار دانيال الذي ضرب شرق ليبيا في العاشر من سبتمبر الجاري.
وأكد الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب، أنها ستبدأ في صرف التعويضات بدءا من الأسبوع المقبل، وذلك بعد تسليم صكوك التعويضات إلى عمداء البلديات المتضررة، بحسب ما أوردته بوابة “الوسط” الليبية.
وبلغ إجمالي الوفيات الناجمة عن إعصار دانيال 4154 حالة، بعد انتشال ست جثث أمس الخميس، وفق إحصائية صادرة عن الناطق باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري.
أربعة مسؤولين جدد في الحبس الاحتياطي بسبب الفيضانات في لييبا
أمر النائب العام الليبي بوضع أربعة مسؤولين جدد في الحبس الاحتياطي في إطار التحقيق بشأن انهيار سدين تسبب بالفيضانات المدمرة التي شهدتها مدينة درنة في شرق البلاد في العاشر من أيلول/سبتمبر.وكان النائب العام أمر في 25 أيلول/سبتمبر بحبس ثمانية مسؤولين، بينهم رئيس بلدية درنة السابق في إطار هذه القضية.
وأوضح البيان الصادر عن مكتب النائب العام ليل الخميس الجمعة أنّه تمّ وضع أربعة أشخاص، من بينهم عضوان في المجلس البلدي للمدينة، رهن الحبس على ذمة التحقيق لمسؤوليتهم المفترضة عن “إساءة إدارة العمل الإداري والمالي الموكل إليهم وإسهام قصور أدائهم الوظيفي في حصول فيضان مهول” تسبب بوفاة الآلاف.
من جهتها، أعلنت سلطات شرق ليبيا الجمعة، أنها ستبدأ خلال الأيام المقبلة تعويض المتضرّرين من الفيضانات التي خلّفتها العاصفة دانيال.
وقالت حكومة شرق البلاد في بيان إنّ “نماذج إحصاء الأضرار سلّمت إلى رئيس اللجنة” المكلّفة بهذا الملف، وفي المقابل، “تم تسليم الشيكات إلى رؤساء” البلديات المتضرّرة.
وقال فرج قائم نائب وزير داخلية هذه الحكومة إنه سيتم منح 100 ألف دينار ليبي (19 ألف يورو) للسكان الذين دمّرت الفيضانات منازلهم بالكامل.
وأضاف أنّ الذين دُمّرت منازلهم “جزئياً” سيحصلون على 50 ألف دينار، فيما تمّ تخصيص 20 ألف دينار للسكان الذي فقدوا أثاثهم وأجهزتهم المنزلية بسبب ارتفاع منسوب المياه.
رغم افتقارها للاعتراف الدولي، أعلنت حكومة شرق ليبيا هذا الأسبوع إنشاء صندوق لإعادة إعمار مدينة درنة، حيث من المقرّر عقد مؤتمر في العاشر من تشرين الأول/أكتوبر للتحضير لإعادة الإعمار.
ولم تحدد حكومة الشرق كيفية تمويل هذا الصندوق، لكن البرلمان الذي يتخذ من الشرق مقرّاً له، خصّص 10 مليارات دينار (1,9 مليار يورو) لمشاريع إعادة الإعمار.
مجلس الأمن يكشف عن عملة مزورة وأخرى “غير قانونية” في ليبيا
كشف تقرير أممي صادر من مجلس الأمن عن طبع عملة مزورة في ليبيا كـ”جريمة منظمة”، مشيرًا إلى أن محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير كان قد علم مسبقًا بقيام الفرع الشرقي بإصدار أوراق نقدية.
وأوضح الخبراء أنه أصدرت شركة De La Rue Limited (المملكة المتحدة) تقريرًا فنيًا لتحليل التزييف لصالح مصرف ليبيا المركزي، مبينة أن ما حدث هو عمل مزور محترف، ويتطلب أحبارًا ورقائق ومعدات متخصصة، وربما يكون جزءًا من جماعة إجرامية منظمة.
وتطرق التقرير إلى مشكلة أخرى، وهي فيام مجلس إدارة الفرع الشرقي قد وافق على إنتاج 18 مليار دينار ليبي حتى عام 2020، مبينًا أن الطباعة الأحادية الجانب للعملة، والتي تختلف عن عملة طرابلس “الرسمية”، تعني أنه لا يمكن تنفيذ سياسة نقدية متماسكة على مستوى ليبيا.
وبين خبراء مجلس الأمن، أن المادة 30 من قانون البنوك الليبي نصت على عدم جواز إنتاج عملة جديدة إلا بموافقة مجلس الإدارة، وهو ما لم يحدث لأن مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي في طرابلس لم يوافق على هذا الإنتاج، مما جعل تلك العملات غير قانونية بموجب القوانين المصرفية الليبية.
جدير بالذكر، أنه أطلقت حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا مبادرة جديدة من أجل ضحايا المدن المنكوبة جراء إعصار دانيال والفيضانات المصاحبة له والتي ضربت مدن الشرق الليبي، وهي تحت عنوان “إسكان الأسر الناجية بدرنة والمناطق المجاورة لها”.
وأعلن عن المبادرة وزير الاقتصاد والتجارة بحكومة الوحدة محمد الحويج، موجها بتخصيص حساب مصرفي للمبادرة لمدينة درنة، وذلك بمساعدة الجهات التابعة والغرف التجارية بكافة المناطق ومجلس أصحاب الأعمال.\
وبين أن المبادرة الجديدة ستشرف عليها لجنة دعم وتنسيق جهود الإغاثة، بالتعاون مع الغرف التجارية بالمناطق المتضررة، مشترطًأ أن تكون آلية الصرف باعتماد من وزارة الاقتصاد والتجارة والاتحاد العام لغُرف التجارة والصناعة والزراعة ومجلس أصحاب الأعمال.
كما كانت منظمة أطباء بلا حدود أعلنت عن رغبتها في توسيع نشاطها في مدينة درنة المنكوبة في ليبيا، لا سيما في إطار تقديم الدعم النفسي لضحايا الفيضانات التي نتجت عن إعصار دانيال المدمر، بحسب ميشيل أوليفييه لاشاريتيه، رئيس قسم الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود في درنة.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب