ليبيا في أسبوع.. عملية نوعية للجيش في الجنوب وميليشيات الدبيبة تمنع انعقاد مجلس الدولة
أهم وأبرز الأخبار في ليبيا تأتيكم كل سبت.. خاص منصة العرب الرقمية
تعج الساحة الليبية، بالأخبار والتفاعلات السياسية، خصوصا مع بدء مشاورات سياسية لإنهاء الانقسام الحكومي الذي بدأ منذ إعلان مجلس النواب الليبي تكليف فتحي باشاغا برئاسة الحكومة الليبية، وهو ما استدعى عقد لقاءات رسمية بين وفود ممثلة لأطراف الصراع السياسي في البلاد في الداخل والخارج لكن لم تحسم أي منها الخلافات حتى الآن.
- اقرأ أيضا: ليبيا في أسبوع.. ستيفاني تفضح عرقلة الدبيبة للانتخابات.. وقبائل الغرب تحذر من الحرب الأهلية
الجيش الليبي: مقتل 7 عناصر من داعش في عملية عسكرية نوعية بالجنوب
أعلن الجيش الوطني الليبي قبل أيام، إن قوة مهام نفذت عملية عسكرية ضد داعش أسفرت عن مقتل 7 من عناصر التنظيم.
وقالت شعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش في بيان، إن “قوة المهام الخاصة باللواء طارق بن زياد المعزز نفذت عملية عسكرية ضد داعش” قرب منطقة مناجم الجنوب.
كما أضاف البيان أن القوة اعتقلت مسلحين يحملان جنسيتين عربيتين.
وكان الجيش الليبي أطلق في مايو الماضي، عملية عسكرية لملاحقة الجماعات الإرهابية التي تتخذ من مناطق الجنوب معقلا لها، وتهدّد استقرار وأمن البلاد، انتهت بتصفية عدد من الإرهابيين بعد تدمير سياراتهم وأسر قيادي داعشي خطير.
وهذه العملية العسكرية ليست الأولى التي يطلقها الجيش الليبي جنوب البلاد، حيث سبق أن أطلق عمليات مماثلة، نجح خلالها في القضاء على عدد من عناصر تنظيم داعش وقيادات تنظيم القاعدة.
ومنذ سنوات، تبذل قوات الجيش الليبي جهودا كبيرة لبسط سلطتها على منطقة الجنوب الليبي الشاسعة، وإحكام السيطرة الأمنية، لكنها تواجه تحديات كبيرة من الفصائل المسلحة الأجنبية التابعة للمعارضة التشادية والسودانية، وكذلك من بقايا تنظيمي داعش والقاعدة، والتي تحاول كلها الحفاظ على ما اكتسبته من نفوذ بعد الإطاحة بنظام معمر القذافي، في ظل ضعف وحتى غياب الرقابة الأمنية فيها وامتدادها إلى الدول المجاورة.
ومنذ طرد تنظيم “داعش” من مدينة سرت نهاية عام 2016، يتحرك مقاتلوه في بعض المواقع الصحراوية جنوب ليبيا التي يصعب مراقبتها أو مطاردتهم فيها، ونفذ التنظيم بين الحين والآخر هجمات إرهابية استهدفت خاصة معسكرات تابعة للجيش الليبي.
بعثة الأمم المتحدة ترفض منع ميليشيات الدبيبة انعقاد مجلس الدولة
عبر رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبدالله باتيلي، عن رفضه محاولة منع المجلس الأعلى للدولة من عقد جلساته، مؤكدًا أن هذه الخطوات تسهم في تعميق الأزمة السياسية، وفق بيان لمجلس الدولة عبر صفحته علي “فيسبوك”.
جاء ذلك عقب لقاء رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، مع باتيلي، اليوم الجمعة، حيث تناول اللقاء سبل الدفع بالعملية السياسية من خلال التوافق بين المجلسين على إنجاز المسارات المختلفة بغية الوصول إلى الانتخابات في أقرب الآجال.
يأتي لقاء المشري مع باتيلي بعد منع المجلس الأعلى للدولة من عقد اجتماعه الذي كان مقررا يوم الإثنين الماضي في طرابلس من قبل مجموعات مسلحة.
وأعلن المكتب الإعلامي للمجلس الأعلى للدولة الاثنين الماضي، منع ميليشيا مسلحة تتبع رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، أعضاء المجلس من دخول قاعة الاجتماعات التي ستعقد فيها جلسة المجلس. وأشار المكتب الإعلامي في تصريح مقتضب عبر صفحته على “فيسبوك”، إلى انتشار آليات مسلحة أمام مقر المجلس.
وتقدم رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، ببلاغ رسمي للنائب العام ضد رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبية، ووزير الاتصالات والشؤون السياسية وليد اللافي ومستشـار الأمن القومي إبراهيم الدبيبة.
وذكر المشري في بلاغه أن المذكورين قاموا بالاستعانة (بقـوة حماية الدستور) لمنـع المجلس الأعلى للدولة من انعقاد جلسـته داخـل مـقـره (فـنـدق المهـاري)، وتطويق مقر انعقاد جلسة المجلس الأعلى للدولة وعرقلة سير العمليـة السياسية وقيام مؤسسات الدولة الدستورية والتنفيذية، مطالبًا بالتحقيق مع الدبيبة ومنعه من السفر.
من جانبه نفي رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، علاقته بحصار مقر المجلس الأعلي للدولة في العاصمة طرابلس، مع التلميح إلي نية رئيس المجلس الأعلي للدولة خالد المشري للقفز مـن السلطة التشريعية إلى السلطة التنفيذيـة، عبر صفقة تقاسم سلطة تؤجـل الانتخابات”، مضيفًا أن الشعب الليبي لن يقبل ذلك. ونحن وراؤه حتى تحقيقها.
وقال الدبيبة أنه أصدر تعليمات لوزارة الداخلية لتأمين مقر انعقاد مجلس الدولة، مع عدم المساس بحق المواطنين في التظاهر والاحتجاج السلمي، وذلك في تعليقه على ما تعرض له أعضاء مجلس الدولة، الاثنين الماضي، في طرابلس من أعمال تهديد وترهيب بقوة السلاح من خلال محاصرتهم من قبل مجموعات مسلحة.
اليونان توضح سبب رفض نزول وزيرها بطرابلس.. وخارجية الدبيبة تندد
قالت وزارة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية الليبية، ، إن وزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس رفض النزول من طائرته عند وصوله لمطار العاصمة طرابلس وغادر من حيث أتى دون تقديم إيضاحات.
وعبرت الوزارة في بيان، عن استيائها من هذا التصرف، وقالت إن وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش كانت في انتظار وصول نظيرها اليوناني في المطار وفقا للأعراف الديبلوماسية، بعد موافقة الحكومة على زيارته، رغم السياسات والمواقف الفجة والتصريحات غير المتزنة التي انتهجها الوزير خلال الأيام الماضية تجاه مصالح الدولة الليبية.وأضافت أن الوزير رفض النزول من الطائرة وغادر دون تقديم إيضاحات، مشددة على أنها “ستتخذ الإجراءات الديبلوماسية المناسبة التي تحفظ لدولة ليبيا سيادتها وهيبتها”.
وكانت الخارجية اليونانية أعلنت أمس الأربعاء أن ديندياس سيتوجه إلى ليبيا اليوم الخميس للقاء رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي في طرابلس، ورئيس البرلمان عقيلة صالح في بنغازي، إضافة لمسؤولين آخرين في الدولة.
ويعتقد أن رفض وزير خارجية اليونان النزول من طائرته في العاصمة طرابلس، هو رد فعل على السياسات الخارجية التي تتبعها حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، خاصة بعد توقيعها اتفاقا مع تركيا للتنقيب عن النفط والغاز في البحر المتوسط، عارضته بلاده.
وفي وقت سابق، اعتبر الوزير أن هذا الاتفاق “غير قانوني ويزعزع الاستقرار”، وقال في تصريحات متكررة إنه” لايحق لحكومة الدبيبة توقيع اتفاقيات دولية لأنها لا تمثل الشعب الليبي”.
وذكرت قناة (فبراير) الليبية أن وزارة خارجية حكومة الوحدة الوطنية استدعت سفير البلاد في أثينا بعد مغادرة وزير الخارجية اليوناني نيكوس دندياس للعاصمة طرابلس دون استقبال اليوم الخميس.
وقالت القناة إن خارجية حكومة الوحدة استدعت القائمة بالأعمال اليونانية في طرابلس على خلفية مغادرة دندياس لطرابلس.
وفي وقت لاحق، أفادت قناة (المسار) الليبية بوصول دندياس إلى مطار بنينا الدولي في بنغازي.
وأفادت وكالة الأنباء اليونانية نقلا عن مصادر بوزارة الخارجية بإلغاء لقاء دندياس والمنفي في طرابلس بعد وصوله للعاصمة الليبية. وقالت المصادر إن دندياس طلب أن تقلع طائرته فورا إلى بنغازي لأنه اشترط أن يلتقي المنفي “دون غيره”.
من جهتها، قالت وزارة الخارجية اليونانية، أن عدم نزول الوزير نيكوس ديندياس من الطائرة وإلغاء زيارته إلى العاصمة طرابلس، جاء بسبب خرق وزارة الخارجية الليبية للاتفاق القائم.
وأشارت إلى أن الزيارة تم تنسيقها مع المجلس الرئاسي، وأن اللقاء كان مبرمجا مع رئيس المجلس محمد المنفي، وليس مع حكومة الوحدة الوطنية و وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش.
في الأثناء، توجه الوزير اليوناني إلى مدينة بنغازي، اين سيلتقي مع رئيس البرلمان عقيلة صالح وقائد الجيش الليبي الجنرال خليفة حفتر، إلى جانب مسؤولين آخرين.
اليوم العالمي للطفل: «يونيسيف» تسلط الضوء على ضحايا اشتباكات طرابلس يوليو الماضي
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» إن الأطفال في منطقة الشرق الأوسط ما زالوا يعانون الآثار المدمرة للنزاعات التي طال أمدها، والعنف المجتمعي، والذخائر المتفجرة ومخلفات الحرب، والاضطرابات السياسية والاجتماعية الموجودة في العديد من الدول، بما في ذلك ليبيا وإيران والعراق والسودان وسورية واليمن وفي النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.
وأعادت «يونيسيف» التذكير «بمقتل 3 أطفال على الأقل في أعمال العنف في العاصمة طرابلس في وقت سابق من العام»، مشيرا إلى «مقتل ما يقرب من 580 طفلاً بسبب النزاعات والعنف في العديد من الدول في المنطقة بمعدل يزيد عن 10 أطفال كل أسبوع». وفق بيان بمناسبة يوم الطفل العالمي، وهي الذكرى السنوية لتبني اتفاقية حقوق الطفل.
وفي يوليو الماضي، شهدت العاصمة طرابلس اشتباكات دامية بين «جهاز الردع لمكافحة الجريمة المنظمة والإرهاب» و«كتيبة ثوار طرابلس»، أسفرت عن مقتل 16 شخصًا بينهم 3 أطفال وإصابة 34 آخرين، قبل أن يعلن الناطق باسم حكومة الوحدة الوطنية الموقتة محمد حمودة، التوصل إلى اتفاق لوقف الاشتباكات بينهما، لم يكشف عن تفاصيله.
وعبرت «يونيسيف» عن «جزعها لاستمرار الأطفال في دفع ثمن باهظ للعنف النزاعات»، داعية إلى «التزام الدول الأطراف في اتفاقية حقوق الطفل بحماية الأطفال في حالات النزاع والعنف وضمان حقهم في الحياة وحرية التعبير». وقال البيان «ينبغي احترام حق الأطفال في الحماية من العنف في جميع الأوقات ومن قبل جميع أطراف النزاعات. العنف ليس حلاً أبدًا والعنف ضد الأطفال لا يمكن الدفاع عنه أبدًا».
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب