الرئيسيةليبيانشرة الأخبار

ليبيا في أسبوع.. الجراد يهدد الثروة الزراعية والبلاد تطرح مواقع جديدة للتنقيب النفطي

نشرة أسبوعية تهتم بأخبار ليبيا.. تأتيكم كل سبت برعاية مركز العرب

لا يزال الجمود السياسي يسيطر على الأوضاع في ليبيا في ظل تصاعد التوترات  السياسية والعسكرية التي تشهدها البلاد، وعلى الرغم من تكرار الاجتماعات والمبادرات لإنهاء الانقسام السياسي في البلاد، إلا أن التعقيدات لا تزال تسيطر  على المشهد، وفي هذا التقرير الأسبوع نطالع أهم الأخبار في ليبيا كل سبت.

وزير الخارجية يلتقى نظيره التونسي والمبعوثة الأممية إلى ليبيا

التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة مع “محمد علي النفطي” وزير خارجية الجمهورية التونسية و “هانا تيتيه” المبعوثة الأممية إلى ليبيا، وذلك على هامش مشاركته في فعاليات منتدى أنطاليا الدبلوماسي.

أبرز الوزير عبد العاطي الأولوية التي يمثلها الملف الليبي بالنسبة للأمن القومي المصري ولمصالح مصر كدولة جوار مباشر لليبيا، مؤكدًا الدعم المصري للجهود الأممية من أجل إطلاق عملية سياسية لتسوية الأزمة فى ليبيا.

وأكد وزير الخارجية على الجهود المصرية لدعم مسار الحل الليبي-الليبي بدون إملاءات أو تدخلات خارجية أو تجاوز لدور المؤسسات الوطنية الليبية، وفقًا لمرجعية “اتفاق الصخيرات”، وصولًا إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن.

شدد عبد العاطى على أهمية احترام سيادة ليبيا وسلامة أراضيها والنأي بها عن التدخلات الخارجية، وضرورة تضافر الجهود الدولية من أجل إنفاذ المقررات الأممية ذات الصلة بخروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا، بما يسهم في استعادة الأمن والاستقرار.

وأكد وزير الخارجية على الجهود المصرية لدعم مسار الحل الليبي-الليبي بدون إملاءات أو تدخلات خارجية أو تجاوز لدور المؤسسات الوطنية الليبية، وفقًا لمرجعية “اتفاق الصخيرات”، وصولًا إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن.

شدد عبد العاطى على أهمية احترام سيادة ليبيا وسلامة أراضيها والنأي بها عن التدخلات الخارجية، وضرورة تضافر الجهود الدولية من أجل إنفاذ المقررات الأممية ذات الصلة بخروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا، بما يسهم في استعادة الأمن والاستقرار.ليبيا عملية عسكرية بالجنوب

ليبيا تطرح 22 موقعا نفطيا جديدا بعد توقف 17 عاما

في خطوة تعكس عودة ليبيا التدريجية إلى ساحة الاستثمار النفطي العالمية، أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط عن إطلاق المرحلة الثالثة من جولة العطاء العام، والتي تتيح للشركات العالمية فرصة التنقيب والاستكشاف في 22 موقعا جديدا موزعة بين البر والبحر.

يأتي ذلك بعد أكثر من 17 عاماً من التوقف الذي شهد خلاله قطاع النفط الليبي حالة من الركود والجمود.

«غزو الجراد» يهدد محاصيل ليبيا

يهدد غزو الجراد الصحراوي في جنوب ليبيا المحاصيل والنباتات في الواحات والمزارع في المنطقة التي تحاول إنقاذ محاصيلها من خلال الرش المكثف.

في تراغن، وهي واحة نائية في أقصى الجنوب، وبعد مرور أول أسراب الجراد الصحراوي، إحدى أكثر الحشرات تسبباً للضرر في العالم، عبّر المزارعون عن معاناتهم وعجزهم.
وقال المزارع محمد عبد الرحمن: «ظهر الجراد لدينا منذ أكثر من خمسة وعشرين يوماً، وبعد مرور الأسراب، نعاني الآن البيض وتفقيسه التي يضرّنا أكثر من الجراد الذي جاء فترة وذهب. ولكنّ آفّة البيض هي الأكثر ضرراً للزراعة».
وقد تضرر كثير من أصحاب الأراضي الزراعية في تراغن ومرزق، وهي واحة أخرى تبعد حوالي 900 كلم جنوبي طرابلس. وتؤكد السلطات حشد قدراتها في إطار «حملة وطنية» لمكافحة الجراد.
وقال المهدي محمد التارغي، المتحدث الرسمي للحملة الوطنية لمكافحة الجراد الصحراوي: «زرنا بعض المواقع الزراعية المعنية بانتشار هذه الحشرة لتتبّع الأطوار الحديثة وهي اليرقات، من خلال المعلومات الواردة من المواقع الزراعية والفرق المقيمة في تلك المواقع».
وأضاف: «هناك انتشار كثيف للأطوار الحديثة وهذه مرحلة الفقس والانتشار السريع»، مشيراً إلى أن «الرقعة الجغرافية تتوسع وهذا أمر خطِر يحتاج إلى السيطرة بشكل عاجل».
وقد ضربت الآفة نفسها جنوبي ليبيا في عام 2012 عندما غزت أسراب من الجراد مدناً جنوبية مثل غدامس، على الحدود مع الجزائر، ما هدد الإنتاج الزراعي في المنطقة.

ليبيا الجراد الثروة الزراعية
مصرف ليبيا المركزي يعلن إعادة النظر في سعر الصرف

أعلن مصرف ليبيا المركزي عن قراره بإعادة النظر في سعر صرف الدينار الليبي مقابل الدولار الأميركي، في خطوة وصفها بأنها نتيجة مباشرة للسياسات الاقتصادية والمالية الحالية.

وأوضح محافظ المصرف أن القرار يأتي في ظل ارتفاع الدين العام إلى نحو 270 مليار دينار، إلى جانب الإنفاق العام المزدوج الذي تمارسه حكومتا عبد الحميد الدبيبة وأسامة الحماد، واصفًا إياه بـ”الأمر الخطير” الذي يؤثر على الاستقرار المالي.

وفي السياق ذاته، كشف المصرف أن عائدات ليبيا من النفط بلغت نحو 5.2 مليار دولار خلال الربع الأول من عام 2025، مشيرًا إلى أن التحديات المالية تتطلب قرارات إصلاحية عاجلة لضبط السياسات النقدية والمالية.

ويترقب الليبيون تداعيات هذا القرار على أسعار السلع والخدمات، وسط دعوات لمزيد من الشفافية والرقابة على الإنفاق العام.

وأشار البيان إلى أن التوسع في الانفاق العام المزدوج خلال السنوات الماضية وخلال عام 2024 أدى إلى زيادة كبيرة في عرض النقود، إلى أن وصل مبلغ 178.1 مليار دينار، ما من شأنه أن يؤدي إلى عدة تأثيرات اقتصادية سلبية ويضع تحديات امام المصرف في ظل محدودية الادوات المتاحة لاحتوانه، وسيحدث مزيداً من الطلب على النقد الاجنبي واستمرار الضغط على سعر صرف الدينار الليبي مقابل العملات الأجنبية في السوق الموازي، ومعدلات التضخم، ومخاطر فقدان عنصر الثقة في العملة المحلية.

وأكد المصرف حصول ضعف في إيرادات الصادرات النفطية الموردة إلى مصرف ليبيا المركزي، حيث بلغت خلال عام 2024 نحو 18.6 مليار دولار فقط، وبلوغ المصروفات من النقد الاجنبي 27 مليار دولار نتج عنه فجوة كبيرة بين حجم الطلب على النقد الاجنبي والمتاحمنه صعب على ادارة المصرف المركزي تحديد سياسة واضحة لادارة سعر الصرف نتجية الطلب المتزايد على النقد الاجنبي والتوسع في الانفاق العام المزدوج.

بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك  وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب

اظهر المزيد

موضوعات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى