ليبيا في أسبوع.. رئيسا الأركان يجتمعان في بنغازي.. وضبط أمريكي يبشر للمسيحية بطرابلس
أهم وأبرز الأخبار في ليبيا تأتيكم كل سبت.. خاص منصة العرب الرقمية
تعج الساحة الليبية، بالأخبار والتفاعلات السياسية، خصوصا مع بدء مشاورات سياسية لإنهاء الانقسام الحكومي الذي بدأ منذ إعلان مجلس النواب الليبي تكليف فتحي باشاغا برئاسة الحكومة الليبية، وهو ما استدعى عقد لقاءات رسمية بين وفود ممثلة لأطراف الصراع السياسي في البلاد في الداخل والخارج لكن لم تحسم أي منها الخلافات حتى الآن.
- اقرأ أيضا: ليبيا في أسبوع.. توافق أمني بين الفرقاء حول الانتخابات.. والمرتزقة والمقاتلون الأجانب يهددون المنطقة
اجتماع عسكرى ليبي في مدينة بنغازي لبحث توحيد المؤسسة العسكرية الليبية
انطلق اجتماع رئيس الأركان العامة بالمنطقة الغربية لليبيا الفريق محمد الحداد ورئيس الأركان العامة للجيش الوطني الليبي الفريق عبدالرازق الناظورى، مساء اليوم الخميس، في مدينة بنغازي شرق البلاد.
يشارك في الاجتماع إلى جانب الناظوري والحداد عدد من القيادات العسكرية من شرق وغرب ليبيا، وذلك لاستكمال المناقشات بشأن ملف توحيد المؤسسة العسكرية
ووصل الفريق محمد الحداد رفقة عدد من العسكريين إلى مدينة بنغازي عصر اليوم قادماً من العاصمة طرابلس، وكان في استقباله بمطار بنينا الفريق الناظوري وعدد من القيادات العسكرية التابعين للقيادة العامة للجيش الوطني الليبي.
كان المبعوث الخاص للامين العام للامم المتحدة لدى ليبيا عبد الله باتيلي قد عرض دعم بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا للجنة المشتركة “6+6”، وذاك في سبيل تسريع عمل اللجنة لدعم الجهود الليبية – الليبية الرامية لإجراء انتخابات شاملة وحرة ونزيهة في ليبيا في عام 2023. جاء ذلك في مذكرة رسمية موجهة من باتيلي لرئيسي مجلس النواب والاعلى للدولة الليبيين وحصلت اليوم السابع على نسخة منها.
وأكد المبعوث الاممي لدى ليبيا، أنه يمكن لهذا لدعم أن يكون ذا طابع فني ولوجستي ومن خلال توفير الخبراء، وفق ما يراه أعضاء لجنة (6+6) من مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، وذلك بناء على طلب خطي مشترك من اللجنة.
وأكد المبعوث الاممي تطلعه لتلقي رد مجلسي النواب والأعلى للدولة في أقرب فرصة ممكنة، بالنظر إلى ضرورة بدء اجتماعات اللجنة في أقرب وقت ممكن، مشددًا على أهمية تحقيق التقدم اللازم لتحقيق تطلعات الليبيين باقامة انتخابات حرة ونزيهة.
تقرير أممي: 12 ألف محتجز بمراكز غير رسمية في ليبيا
كشف تقرير قدمه الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش إلى مجلس الأمن بشأن ظروف الاحتجاز في ليبيا، عن احتجاز نحو 12 ألف شخص في مراكز غير رسمية في ليبيا.
ويرصد التقرير التطورات السياسية والأمنية والاقتصادية في ليبيا في الفترة الممتدة من ديسمبر إلى مارس الماضي، بحسب موقع «الوسط».
واستعان التقرير بالإحصاءات الرسمية التي قدمتها الشرطة القضائية، ووفقا له «بلغ عدد المحتجزين في مراكز الاحتجاز الحكومية البالغ عددها 30 مركزا بمن فيهم رهن الحبس الاحتياطي 19730 محتجزا حتى مارس».
ولفت إلى أن «عديدهم ظل رهن الحبس الاحتياطي، محتجزين لفترة طويلة وكانت إمكانية اللجوء إلى القضاء تتسم بالمحدودية والتأخير».
وأشار التقرير إلى أن «معدل السجناء البالغ 286 سجينا مقابل كل 100 ألف نسمة ظل أعلى بكثير من معدله في الدول الأخرى المتأثرة بالنزاعات».
قانون جديد لتنظيم المخابرات
أصدر مجلس النواب الليبي قانونا جديدا بشأن إعادة تنظيم جهاز المخابرات، وتضمن نص القانون الذي اطلع مراسل “العربية” و”الحدث” على نسخة منه “إنشاء جهاز مدني نظامي” يسمى جهاز المخابرات العامة الليبية.
وحدد القانون أهداف الجهاز في الحفاظ على أمن وسلامة ليبيا وحماية أسرار الدولة ومنعها من التسرب ومراقبة المؤسسات والجهات الأجنبية ومتابعة النشاط المشبوه والمعادي لأمن ليبيا والعمل على تأمين مصالح البلاد في الخارج.
وبموجب أحكام القانون الصادر اليوم ستؤول إلى الجهاز الجديد كافة الممتلكات والأصول الثابتة والمنقولة التي كانت مملوكة لجهاز الأمن الخارجي المنحل والهيئة الوطنية للأمن القومي.
وقال مصدر لييي إن هذا القانون “تحديث للقانون القديم وتعديلاته”، ويتولى رئاسة الجهاز الفريق حسين العايب، ويوجد مقره الرئيسي في العاصمة طرابلس ويعمل بشكل وثيق مع حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة.
وتشكو ليبيا من التدخلات العسكرية والاستخباراتية الخارجية، ومثل معظم المؤسسات الليبية واجه جهاز الاستخبارات العامة مشاكل بسبب الانقسام المؤسسي وتشكيل الحكومات والقوى العسكرية والاجتماعية المتصارعة أجهزة موازية.
سجن أميركي في ليبيا بتهمة التبشير بالمسيحية
اعتقلت السلطات الليبية في العاصمة طرابلس مواطناً أميركياً بتهمة التبشير بالديانة المسيحية وحث مواطنين ليبيين على ترك دينهم وتغيير عقيدتهم، في حادثة ليست الأولى من نوعها في البلاد خلال السنوات العشر الأخيرة.
ونشر جهاز الأمن الداخلي التابع لوزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية التي يترأسها عبدالحميد الدبيبة، فيديو اعترف فيه شخص أميركي يعمل مدرساً للغة الإنجليزية في العاصمة الليبية بدعوة بعض طلبته إلى تبديل دينهم من الإسلام إلى المسيحية، فيما ألقى الجهاز نفسه القبض على بعض الطلبة بتهمة “الردة عن الدين الإسلامي”.
ويرجح أن هذه القضية ستكون محل شد وجذب بين الإدارة الرئيس جو بايدن وحكومة الدبيبة، بعد أن أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أنها تتابع باهتمام شديد قضية المواطن الأميركي الذي اعتقل في ليبيا.
وفتح النائب العام الليبي تحقيقاً معه لقيادته “حملة تنصيرية” في البلاد.
بداية القصة
أما رأس الخيط الذي قاد السلطات الليبية إلى المعلم الأميركي في هذه القضية، فكان ضبط مجموعة من الليبيين الذين اعتنقوا الدين المسيحي مع بعض الأجانب الذين ينشرون المسيحية في ليبيا، في السادس من أبريل (نيسان) الجاري، بحسب بيان صادر عن جهاز الأمن الداخلي في طرابلس.
وقال الجهاز في بيانه إنه “في ظل الانغماس في الفوضى السياسية والانقسام والتشظي الذي تشهده بلادنا، استغل بعض المروجين للأفكار المتطرفة من الجنسيات الأجنبية المختلفة التي تم إدخالها إلى ليبيا عن طريق بعض المنظمات، التي منها ما يعرف بمنظمة “جماعة الله Assemblies Of God”، وهي عبارة عن مؤسسة دينية تنطوي تحتها أكثر من 13 ألف كنيسة منتشرة حول العالم ومقرها في أميركا، وتضم حوالى 53 مليوناً من المسيحيين البروتستانت، وينصب تركيزها على فئة الشباب ولديها مؤسسات تعليمية خاصة وتمتلك فروعاً في آسيا وأفريقيا وبعض الدول العربية وتهدف إلى نشر الديانة المسيحية”.
وأوضح الجهاز أنه “تبين من خلال الاستدلال مع بعض من تم ضبطهم بالخصوص أن لهذه المنظمة سالفة الذكر دوراً كبيراً في إغوائهم وبشتى الطرق للتنصير والخروج عن الدين الإسلامي”.
وأشار البيان إلى أن “قوات الجهاز ألقت القبض على مجموعة من الليبيين ممن خرجوا عن الملة الإسلامية واعتنقوا الدين المسيحي وبعض الأجانب الذين قاموا بنشر المسيحية، واتخذت الإجراءات القانونية حيالهم وأحيلوا إلى جهات الاختصاص”.
اعتقال المعلم الأميركي
وبعد أيام قليلة على نشر جهاز الأمن الداخلي بيانه الأخير عاد وفجر مفاجأة جديدة بإعلانه اعتقال مدرس للغة الإنجليزية يحمل الجنسية الأميركية، ويدير شبكة التنصير التي نجحت في إقناع مجموعة من الشباب الليبيين باعتناق الدين المسيحي.
وفي اليوم التالي نشر الجهاز فيديو لشخص أميركي يعترف بقيادة الشبكة التي نجحت في دفع هؤلاء الشباب لتغيير ديانتهم من الإسلام إلى المسيحية، واعترافات لفتاة ليبية تبلغ من العمر 22 سنة، قال الجهاز إنه ضبطها بسبب ارتدادها عن الإسلام واعتناق المسيحية والانضمام لمجموعة من الليبيين والأجانب تدعو إلى الديانة المسيحية في المجتمع الليبي.
وقال الشخص الأميركي في اعترافاته إنه كان يقابل بعض الليبيين لتنصيرهم وإغوائهم بالمزايا والهدايا ويشجعهم على اعتناق الديانة المسيحية، وقال “كنا نصلي معاً ونقرأ الكتاب المقدس مع بعضنا بعضاً”. وأضاف أنه ناقش مع صديقه في الكنيسة “كيف أن الشعب الليبي يحتاج إلى معرفة قصة المسيح”، وأنه أعطى نسخة من الإنجيل لأصدقائه الليبيين ولعائلتهم.
وزير الخارجية التركي: نسعى مع مصر لخارطة طريق تقود ليبيا للانتخابات
أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، اليوم الجمعة، أنه اتفق مع وزير الخارجية سامح شكري بشأن العمل على خارطة طريق تقود ليبيا إلى الانتخابات.
وقال تشاووش أوغلو، خلال مشاركته في برنامج على قناة تلفزيونية محلية، إنه أجرى لقاء مثمرا مع شكري في أنقرة، وإن اللقاءات الثلاثة الأخيرة بينهما كانت دافئة.
وأشار إلى التركيز على طبيعة الخطوات التي ستتخذ “لإعادة إحياء وتطوير” العلاقات مع مصر من الآن فصاعدا، والعمل على تطوير العلاقات التجارية، وفقا لوكالة “الأناضول” التركية.
وتابع: “اتفقنا (مع مصر) على العمل على خارطة طريق تقود ليبيا إلى الانتخابات”، لافتا إلى أن تركيا لديها حوار مع الجانبين في ليبيا، قائلا “يوجد حاليا مشروع لتأسيس كتيبة مشتركة”، على حد تعبيره.
وذكر تشاووش أوغلو أنه خلال لقائه مع شكري، أمس الخميس، لم يتطرقا إلى مسألة مناطق الصلاحية البحرية، وناقشا التحضيرات لعقد قمة بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره التركي رجب طيب أردوغان.
وردا على سؤال حول المكان الذي سيلتقي فيه الرئيسين، قال وزير الخارجية التركي إنه لا يوجد قرار بهذا الشأن حتى الآن، وسيتم اتخاذ الخطوات في إطار آراء وتعليمات الزعيمين، مشددا على أن اللقاء المرتقب “لن يتأخر كثيرا”.
من ناحية أخرى، ذكر تشاووش أوغلو أنه اقترح خلال لقائه مع شكري، التعاون بين وكالة الأناضول ووكالة أنباء الشرق الأوسط، وإبرام مذكرة تفاهم بين مؤسسة الإذاعة والتلفزيون التركية “تي آر تي”، والتلفزيون المصري.
كما أشار إلى أنه اقترح على شكري عودة الوكالة التركية للتعاون والتنسيق “تيكا” إلى مصر، وأفاد أنهما بحثا آفاق التعاون في مجالات الاتصال والثقافة والسياحة.
وحول اصطحابه شكري بسيارة “توغ” التركية الكهربائية المحلية من مقر الوزارة أمس، أفاد تشاووش أوغلو أن نظيره المصري أبدى اعجابه بالسيارة و”وجدها مرفهة ومريحة للغاية”.
ولفت إلى أنه بحث موضوع السيارة “توغ” مع نظيره خلال حديثهما على مائدة الإفطار الرمضاني، مشيرا إلى إمكانية تصديرها إلى مصر مستقبلا.