ليبيا في أسبوع.. الاحتجاجات الشعبية تحاور حقول النفط ورفض شعبي واسع لرفع الدعم
أهم وأبرز الأخبار في ليبيا تأتيكم كل سبت.. خاص منصة العرب الرقمية
تعج الساحة الليبية، بالأخبار والتفاعلات السياسية، خصوصا مع فشل البلاد في إنهاء المرحلة الانتقالية، والمضي قدما نحو انتخابات رئاسية وبرلمانية، في ظل خلافات حادة بين المكونات السياسية في البلاد حول قوانين الانتخابات، ومن يحق له الترشح والتصويت، لتقبى ليبيا غارقة في الفوضى وأهلها عاجزون عن الوفاء بمستلزماتهم المعيشية ينهشهم الفقر والمرض رغم الثروات التي تملكها بلاده.
اقرأ أيضا: د. محمد جبريل العرفي يكتب.. الليبيون والاختيار بين الحوار أو الثورة أو الاندثار!!
متظاهرون في ليبيا يهددون بإغلاق منشأتين للنفط والغاز
هدد متظاهرون بإغلاق منشأتين للنفط والغاز بالقرب من العاصمة الليبية طرابلس، فيما أصدرت مجموعة تشن حملة ضد الفساد إنذارا مدته 72 ساعة
وقالت المجموعة التي تطلق على نفسها اسم حركة “القضاء على الفساد” في بيان مصور بثته عبر الإنترنت إنها “ستوقف ضخ الغاز من مجمع مليتة”، وهو مشروع مشترك بين المؤسسة الوطنية الليبية للنفط وشركة إيني الإيطالية.
ومن شأن أي توقف أن يعطل إمدادات الغاز عبر خط أنابيب جرين ستريم بين ليبيا وإيطاليا.
وطالب المتظاهرون بإقالة رئيس المؤسسة الوطنية للنفط فرحات بن قدارة بسبب ما وصفوه بأنه “مخالفات ترقى إلى مستوى الجريمة”. كما طالبوا بمنع بن قدارة من إبرام أي اتفاقيات للنفط والغاز.
وتشمل المطالب الأخرى توفير فرص عمل للشباب في مناطق قريبة من المنشآت النفطية ومنع التلوث البيئي.
وقال سالم محمد المتحدث باسم الجماعة لوكالة “رويترز”: “إذا لم تستجب السلطات لمطالبنا فقد يتطور الحراك إلى عصيان مدني”.
وكان قطاع النفط الليبي، المصدر الرئيسي للدخل في البلاد، هدفاً لاحتجاجات سياسية محلية واحتجاجات على نطاق أوسع منذ الإطاحة بمعمر القذافي في انتفاضة دعمها حلف شمال الأطلسي في عام 2011.
وتسعى مجموعات محلية وأخرى وطنية على حد سواء إلى الحصول على حصة أكبر من إيرادات الدولة بالإضافة إلى تغييرات سياسية.
ولم يتضح ما إذا كان لدى المحتجين في الآونة الأخيرة القدرة على إغلاق المرافق.
ليبيا تعلن حالة “القوة القاهرة” في حقل الشرارة النفطي
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، الأحد، حالة القوة القاهرة في حقل الشرارة النفطي بسبب احتجاجات.
وتسري حالة القوة القاهرة اعتبارا من، الأحد، في الحقل الذي يمكنه إنتاج ما يصل إلى 300 ألف برميل يوميا من النفط.
وتكرر توقف إنتاج ليبيا النفطي خلال السنوات العشر الماضية في ظل الفوضى والتوترات السياسية والأمنية.
وقالت المؤسسة الوطنية للنفط في بيان إن إغلاق حقل الشرارة أدى إلى وقّف امدادات النفط الخام من الحقل إلى ميناء الزاوية.
وحقل الشرارة، أحد أكبر الحقول في ليبيا، هدف متكرر للاحتجاجات السياسية المحلية والأوسع نطاقا.
ويقع الحقل في حوض مرزق بجنوب شرق ليبيا. وتديره المؤسسة الوطنية للنفط عبر شركة أكاكوس مع شركات ريبسول الإسبانية وتوتال الفرنسية وأو.إم.في. النمساوية وإكوينور إي.كيو.إن.آر. النرويجية.
وقالت المؤسسة الوطنية للنفط إن المفاوضات لاتزال جارية حالياً في محاولة لاستئناف الإنتاج في أقرب وقت ممكن.
وأغلق محتجون في منطقة فزان بجنوب البلاد الحقل الأسبوع الماضي في إطار احتجاج للمطالبة بخدمات عامة ومشاريع تنموية.
وقالت وزارة النفط والغاز الليبية في بيان يوم الأربعاء الماضي “فقدان الثقة في ديمومة تزويد السوق العالمية بالنفط الليبي، ينتج عنه أن يبقي النفط الليبي دون تسويق، أو يقل الطلب عليه”.
وأضافت الوزارة أن عواقب وتبعات إغلاق المنشآت النفطية “كانت جد جسيمة على ليبيا، وقد يصعب حصر وبيان كل الأضرار والأخطار التي قد تسببها إقفالات اليوم لبعض الحقول النفطية وذلك لكثرتها وتنوع أشكالها”.
وحذرت الوزارة من أن “عمليات إيقاف الإنتاج ثم إعادة فتحها من جديد، وما يتطلبه من عمليات صيانة ومعالجة المشاكل الفنية لمعدات وآليات استخراج النفط وإنتاجه وتكريره، كل هذا يتطلب جهدا عريضا ووقتا طويلا وتكلفة عالية تتحملها خزانة الدولة الليبية”.
وفي يوليو، أوقف محتجون من رجال القبائل الإنتاج في حقول الشرارة والفيل و108 بسبب واقعة خطف وزير المالية السابق.
ليبيا.. تخصيص 500 مليون دينار لإعادة إعمار المدن المتضررة بالمنطقة الغربية
أصدر رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح، قرارا بتخصيص مبلغ 500 مليون دينار ليبي لإعادة إعمار المدن المتضررة بالمنطقة الغربية.
وقال المتحدث باسم مجلس النواب، عبدالله بليحق، أن القرار جاء وفقًا لما أقره مجلس النواب في جلسته الماضية بناء على طلب من أعضاء المجلس من المنطقة الغربية، وما طالب به عدد من عُمداء بلديات المنطقة الغربية خلال لقائهم به مطلع هذا الأسبوع.
وأضاف، بليحق، أن هذا القرار يأتي تأكيدًا على حرص مجلس النواب بأن تشمل إعادة الإعمار والتنمية جميع المدن والمناطق في كافة أنحاء البلاد.
الاتحاد الأوروبي يدعو قادة ليبيا للاتفاق على مسار الانتخابات
شجع نيكولا أورلاندو سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، جميع الأطراف المعنية، على المشاركة في مبادرة رئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا عبد الله باتيلي للانتخابات، والذي أعلن بدوره الاتفاق مع وزير الخارجية التونسي نبيل عمار، خلال اجتماعهما مساء السبت في تونس، على ضرورة اجتماع القادة الليبيين، «والاتفاق على مسار توافقي لإجراء انتخابات من أجل السلام والازدهار في وطنهم».
وقال أورلاندو، عبر منصة «إكس»، إنه أكد خلال اجتماعه في العاصمة طرابلس، مع محمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي، «الدعم الأوروبي المستمر لوحدة ليبيا واستقرارها وازدهارها»، لافتاً إلى أنهما ناقشا «مجموعة واسعة من المواضيع المحورية في الشراكة المتنامية بين الاتحاد الأوروبي وليبيا».
ويواصل باتيلي مشاوراته المحلية والإقليمية، تمهيدا لتقديمه إحاطة لمجلس الأمن الدولي في جلسة ستعقد يوم الخميس المقبل، حول التطورات السياسية والأمنية في ليبيا. وأعرب باتيلي، عقب اجتماعه مع وزير خارجية تونس، مساء السبت، عن امتنانه لحكومتها لاستضافتها ودعمها للبعثة الأممية، و«لدورها في دعم الوحدة والسلام والاستقرار في ليبيا».
من جهتها، أكدت المفوضية العليا للانتخابات، الأحد، بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، أنها «تعمل جاهدة لتيسير العملية الانتخابية بما يعزز إمكانية ممارسة حقهم في المشاركة السياسية على قدم المساواة مع الآخرين».
بدوره، تجاهل المُشير خليفة حفتر القائد العام لـ«الجيش الوطني» المتمركز في شرق البلاد، تحذيرات أميركية بعدم اعتماده عسكرياً على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأعلن أنه بحث مساء السبت بمقره في مدينة بنغازي، مع وفد عسكري روسي يقوده نائب وزير الدفاع يونس بك يفكيروف، «سبل التعاون المُشترك بين البلدين».
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب