وسن الوائلي تكتب.. كشكولية الشباب في الضحك على الشياب !

في الآونة الأخيرة توجد ظاهرة اجتماعية مزعجة (الشقه والاستهزاء بكبار السن والكشكولية عليهم)
ألاحظ في السنين القلائل الماضية ان كبير السن وخاصة العامل او الفقير (المو لوتي) يصبح محد استصغار من صغار العمر والدين والاخلاق والتهكم والضحك وجعل المقابل أضحوكة وليس هذا فقط بل( تصويرررره) وتداوله في مواقع السوشال ميديا.
اقرأ أيضا: الشام والعراق في أسبوع.. سوريا تتطلع للعودة للصف العربي وتعاون لبناني فرنسي لإعادة الإعمار
أعلل هذا الأمر نفسيا بالنسبة لقليل الأدب الي يمارس هكذا فعاليات فهو يعاني من نقص كبير في نفسيته وشخصيته واخلاقه ودينه ولاهث كالكلب وراء اللايكات والتعليقات والطشة..
هل تعلم عزيزي الكشكولي ما أثر أفعالك هذه على نفسية هذا الانسان وانه سيشكوك لله (ومابين المظلوم والله حجاب !)
ومن ناحية أخرى( الضحية ) فهو انتهاك واضح جداً على عمل هذا الشخص وعلى خصوصيته وعلى نفسيته وبمقدوره ان يرفع قضية قانونية على صاحب الممارسة السيئة والمصور لها والناشر لها على حد سواء ناهيك عن الأثر النفسي لأولاده وزوجته وباقي أهله.
طيب التساؤلات المطروحة الآن:
_ما الغاية من هذه الكشكولية؟
_ما سبب التجاوز النفسي على الحالتين أعلاه من بين آلاف الحالتين يوميا ً؟
_ماهو شعورك وانت تمارس هكذا فعاليات وتنشرها هل هي مدعاة للفخر؟
_هل اصبح الرجل الكبير محط تنمر وتهكم وضحك ؟
_هل يوجد رقابة حكومية من قبل وزارة الداخلية لمثل هكذا محتوى هابط؟
_اين نحن الآن من جلسة كبار السن واخذ الموعضة من القصص المطروحة عن لسانهم الحكيم ؟
_لما أرى الشباب تتهامز وتتلامز من يحكي رجل كبير عن حقبة الماضي وعن نمط الحياة سابقاً وعن اخلاق العائلة والجيران كيف كانت ؟
واخيراً وليس آخراً إتقوا الله في الناس وتجملوا باللطف فقط.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب