الرئيسيةنشرة الأخبار

الكرد في أسبوع.. تركيا تقتل البشر والطبيعة بكردستان العراق.. وممثل الشعوب الديمقراطي: حياتنا في خطر

باتت قضايا الأكراد جزء أصيل من تفاعلات منطقة الشرق الأوسط، خصوصا وان هناك تداخلات قديمة بين العرب والأكراد على المستوى التاريخي، ما يجعل هناك مسنقبل جديد يمكن صناعته في مناطق الجوار العربي الكردي، خصوصا بعدما أصبحت المكونات السياسية الكردية جزء أصيل في دولها خصوصا في سوريا والعراق كبلدان عربية، بالإضافة إلى النضال الكردي في كل من تركيا وإيران ضد استهداف السلطات في أنقرة وإيران لهذه القومية القديمة والأصيلة في المنطقة.

كرد تركيا كردستان العراق

112 قتيلا ضحايا مجازر الاحتلال التركي في اقليم كردستان العراق

ارتكبت دولة الاحتلال التركي العديد من المجازر والإبادات الجماعية بحق شعب اقليم كردستان العراق منذ عام 2015، حيث راح ضحيتها على الأقل 112 مدنياً في هذه المجازر.

وسّع تحالف حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية مفهوم الحرب منذ 24 تموز 2015، كما أن تركيا نفذت مئات الغارات الجوية على مناطق جنوب كردستان منذ شهر تموز لعام 2015، حيث ازدادت هذه الهجمات في الأيام الأخيرة، والتي اسفرت عن فقدان ما لا يقل عن 112 مدنياً لحياتهم، بينهم أطفال ونساء، وأصيب المئات جراء قصف الطائرات المسيرة المسلحة التابعة لدولة الاحتلال التركي لمناطق في جنوب كردستان مثل شنكال ومخمور، بينما أسفرت الغارة الجوية الأخيرة التي نفذتها طائرة مسيرة من نوع SÎHA  للاحتلال التركي، على منطقة بامرني، عن مقتل ثلاثة أشخاص بينهم طفلين.

وبحسب التقرير الذي أعده مكتب كردستان العراق التابع للجنة مناهضة التعذيب في المعتقلات والسجون (CPT)، أن 109 مدنيين فقدوا حياتهم جراء الهجمات التي استهدفت المنطقة وشعبها منذ عام 2015 وحتى عام 2021.

المجزرة الكبرى كانت في عام 2015 مع بدء الهجمات، وقد ارتكبت في قرية زركليه التابعة لمنطقة قنديل بواسطة قصف الطائرات الحربية التابعة لدولة الاحتلال التركي، وفي الأول من شهر آب عام 2015 قتل ثمانية مدنيين بينهم امرأتين، إحداها كانت حامل، كما أصيب 27 آخرين بجروح خطيرة في الغارة الجوية التي استهدفت قرية زركليه، أسماء الضحايا الخمس هي كالتالي: “نجيب روجهلات، صالح محمد أمين، كاروخ محمد أمين، هيبت محمد أمين، نديم بيرو، عائشة خضر، عبد القادر، ومحمد أمين”.

قتل ما لا يقل من 30 مدنياً وأصيب العشرات في الهجمات التي نفذتها دولة الاحتلال التركي بين عامي 2017-2018 ضد المنطقة.

الهجمات التي نفذتها الدولة التركية على البيئة في عام 2019، وراح ضحيتها مدنيين، هي كما يلي:

23 كانون الثاني 2019: قتل 4 مدنيين جراء غارة جوية تركية على بلدة ديرالوك التابعة لمنطقة آميديه، وعلى الرغم عرقلة قوات الأمن (الأسايش) الفعاليات المنددة بالمجازر التركية، إلا أن الأهالي تجمعوا بتاريخ 25 كانون الثاني 2019 في ديرالوك ونظموا فعالية حاشدة، كما أن أهالي بهدينان توجهوا صوب مخفر سيرا في منطقة شيلادزه من خلال مسيرة جماهيرية، ومن ثم دخلوا القاعدة العسكرية، وقاموا بحرق آليات عسكرية ودمروا القاعدة تعبيراً عن غضبهم ورفضهم لهذه المجازر.

كما أن الهجوم الذي شنته قوات الاحتلال التركي على المدنيين هنا، أسفر عن مقتل مدنيين أثنين بينهم طفل، وإصابة ستة آخرون.

25 حزيران 2019: استهدفت الطائرات الحربية للدولة التركية سيارة مدنية كانت تسير على طريق منطقة غونيش التابعة لمنطقة صوران في هولير، وكان على متنها شقيقان اثنان، مما أدى إلى مقتل أحد الشقيقين وإصابة الآخر بجروح بليغة.

28 حزيران 2019: قصفت طائرات حربية تركية سيارتين مدنيتين في قرية برد كوران التي تقع في سهل جبل كورتكيه بإقليم كردستان، فقد عبد الله علي مينه البالغ من العمر 53 عاماً، وأبنائه كردستان عبد الله (30 عاماً) وهرياد عبد الله (19 عاماً) حياتهم، وأصيبت والدتهما ربيعة محمد، إضافة لها كل من المدنيين الآخرين، محمد عبد الله، تايبت عبد الله، بناز عبد الله ومدني آخر لم يتم التعرف على هويته، بجروح.

18 حزيران 2020: شنت تركيا غارة جوية على منطقة سيدكان، مما أدى إلى مقتل المدني عباس مخديت.

19 حزيران 2020: قصفت الطائرات الحربية التركية ريف بلدة شيلادزه التابعة لناحية آميديه الواقعة في منطقة دهوك، ما أسفر عن مقتل 5 مدنيين.

24 حزيران 2020: تعرضت منطقة سياحية واقعة في ناحية شارباجير التابعة لمدينة السليمانية، لقصف طائرات حربية تابعة لدولة الاحتلال التركي، وراح ضحية القصف مواطنين اثنين.

27 تموز 2020: قصفت طائرات حربية تركية ريف ناحية آميديه، مما أدى إلى مقتل كل من المواطن دلوفان شاهين، عمر كشاني وعبد الله أحمد.

وفقاً لتقرير صادر عن مكتب اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب في كردستان العراق، فإن عدد القتلى في القصف والغارات الجوية التي ارتكبتها دولة الاحتلال التركي في عام 2021 هو كما يلي:

25 أيار 2021: أصيب الشاب باور أحمد البالغ من العمر 20 عاماً نتيجة قصف مدفعي من قبل دولة الاحتلال التركي على قريته دشيشه، كما أصيب بعض الأهالي جراء شظايا قذيفتها.

26 أيار 2021: أصيب الشقيقان علي محسن البالغ من العمر 16 عاماً وحسن محسن (20 عاماً) نتيجة قصف دولة الاحتلال التركي بالمدافع، وذلك خلال رعيهما لأغنامهم في قريتهما بحرة.

الأول من حزيران 2021: أصيب رمضان علي البالغ من 70 عاماً جراء قصف مدفعي لجيش الاحتلال التركي أثناء سقي حقله في قرية هرور.

8 تموز 2021: أصيب مواطن من قرية هرور نتيجة هجوم مدفعي نفذته جيش الاحتلال التركي من قاعدته العسكرية.

13 آب 2021: أصيب إبراهيم حسن محمد البالغ من العمر 51 عاماً، الذي كان يسقي حقله في قرية دشيشه الواقعة بقرب منطقة كاني ماسي، من قبل جيش الاحتلال التركي.

20 آب 2021: قتل كل من المدني أحمد صقر (40 عاماً)، يوسف أمير (26 عاماً) في قصف جيش الاحتلال التركي على ناحية باتيفا التابعة لمنطقة زاخو.

استشهاد 109 مدني منذ عام 2015 وحتى الآن

وقال تقرير صادر عن مكتب اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب في كردستان العراق: “لقد أعلنا عن مقتل 109 مدنيين منذ عام 2015، ووثقنا إصابة أكثر من 120 مدنياً نتيجة لهذه الهجمات، كما أن 648 قرية معرضة لخطر الإخلاء الكامل، بقي حوالي 55-60 عائلة في هذه القرى، فإذا بقيت عائلة واحدة مقيمة في هذه القرية، فإننا لا نسميها بـ’ قرية خالية‘، لكننا نقول عنها قرية معرضة لخطر الإخلاء، تم إخلاء 150 قرية بالكامل”.

 

ابادة الطبيعة في كردستان مازالت مستمرة

يتابع “حراس القرى” قطع الأشجار في كل من جودي وبستا بإشراف جيش الاحتلال وسط منع الدخول والخروج من قرى آفكا ماسيا، وسري دهلي وشليريتي.

ما يزال “حراس القرى” يقطعون الأشجار في جبال جودي وبستا.  تُقطع الأشجار في بنافيا ونيفايا في جودي، وفي بستا من منطقة كنكي كيه ري سيه فيه الى النهر الكبير وفي مناطق بئر بيشو وريسور وشرفان وقورتيكا بيشيا وتيكرا وكانيا مير.

 يستمر بناء المخفر

عُلم انه يتم قطع اشجار الاهالي في منطقة بيرا بيشو و”حراس القرى” يهددون الأهالي بحرق الأشجار.

ما زال العمل جارياً في بناء المخفر في منطقة كانيا مير التابعة لبستا.

اتضح انهم يخزنون الاشجار المقطوعة مخازن في قريتي نافيا وملا ﮔيري، حيث تتنقل بواسطة شاحنات لبيعها خارج المدينة.

 الهجوم العسكري مستمر

يستمر الهجوم العسكري الذي بدأ في 10 أيار على جودي، حيث تم منع الدخول والخروج من قرى آفكا ماسيا، وسري دهلي وشليريتي في شرناخ.

كرد تركيا كردستان العراق

قوات الدفاع الشعبي: إسقاط مروحية ومقتل 7 جنود أتراك وتدمير موقع عسكري

قصف جيش الاحتلال التركي مناطق الدفاع المشروع مستخدماً المئات من القذائف المدفعية والهاون و46 مرة بالطائرات الحربية، و33 مرة بالأسلحة الكيمياوية. بينما تتواصل عمليات مقاتلي الكريلا ضد هذه الهجمات حيث أسفرت عن إسقاط طائرة مروحية وقتل 7 من المحتلين وتدمير خندقين.

وقال المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبيHPG: “تواصل قواتنا تنفيذ عمليات لإحياء الذكرى 18 لحملة 1 حزيران، فيما هاجمت الدولة التركية المحتلة باستخدام المئات من القذائف المدفعية والهاون و46 مرة بالطائرات الحربية و33 مرة بالأسلحة الكيمياوية.

وأضاف المركز ان مقاتلي الكريلا استطاعوا خلال تنفيذ عملياتهم ضد جيش الاحتلال التركي من إسقاط مروحية وقتل 7 جنود وتدمير موقع عسكري.

هجمات جيش الاحتلال التركي بالأسلحة الكيمياوية والمتفجرات

في 1 حزيران قصف جيش الاحتلال التركي مناطق شكفتا برينداران، كاركر، شهيد برخدان، شهيد شاهين في منطقة زاب، وساحة المقاومة في ورخلي في آفاشين 33 مرة بالأسلحة الكيمياوية والمتفجرات.

هجمات الاحتلال التركي بالقذائف والمروحيات الهجومية والطائرات الحربية

وفي 1 حزيران، تعرضت مناطق تلة جودي، وتلة إف إم، وتلة بهار، وكوروجاهرو، وشهيد شمدين، وشهيد تولهلدان، وشهيد شاهين، وجمجمو، وسيدا في منطقة زاب، لهجمات مروحية وللقصف بمئات القذائف المدفعية من المخافر الحدودية و25 مرة بالطائرات الحربية.

وكما تعرضت قرى دشيشة، سرارو وايدني في متينا، بالإضافة لمنطقة تلة هكاري وتلة أورتي وسري ميتنا وشهيد زماني مئات المرات لقصف بالمروحيات الهجومية و17 مرة بالطائرات الحربية.

في 1 حزيران عند الساعة 10:00، قصفت الطائرات الحربية قرية يكمالي في منطقة غاري، وفي ذات اليوم قصفت الطائرات الحربية 3 مرات قرية شيخان التابعة لكالاتوكا في قنديل.

كرد تركيا كردستان العراق

ممثل حزب الشعوب الديمقراطي: حياتنا في خطر

أوضح ممثل حزب الشعوب الديمقراطي HDP محمد جليك أن الصحافة التركية تستهدفه وحياته في خطر. خلال لقاء لممثل حزب الشعوب الديمقراطي محمد جليك اللاجئ السياسي من شمال كردستان مع هيئة حزب الشعوب الديمقراطي في السليمانية أوضح بأن الصحافة التركية تستهدفهم وأن حياته وعائلته أصبحت في خطر.

كما بين جليك بأنه شخص مدني ومتزوج وليس له أي صلة مع أي حزب دون حزب الشعوب الديمقراطي ورغم ذلك فالإعلام التركي يستهدفه، وقال: “حياتنا غير آمنة”.

وتطرق جليك لاستهداف الدولة التركية الساسة الكرد بحجج أنهم أعضاء في حزب العمال الكردستاني PKK موضحاً أنه متزوج ومن المعلوم ان أعضاء حزب العمال الكردستاني لا يتجوزون، حيث كان آخرها اغتيال الشهيد محمد زكي جلبي وبهذا تريد تصفية آخرين.

وبين جليك أنه إذا تعرض لخطر فالدولة التركية ستتحمل المسؤولية بالدرجة الأولى وآسايش السليمانية بالدرجة الثانية.

جدير بالذكر بأن محمد زكي جلبي اللاجئ السياسي من شمال كردستان وصاحب مطعم دنيز في السليمانية اغتيل في ١٧ أيار على يد الاستخبارات التركية والحزب الديمقراطي الكردستاني PDK من خلال إطلاق الرصاص عليه ليفارق الحياة بعدها في مستشفى السليمانية.

بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك  وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب

اظهر المزيد

موضوعات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى