تقارير ومنوعات

مدير مركز العرب في فلسطين: قرار العدل الدولية انحياز لعدالة القضية وإنجاز قانوني في إدانة الاحتلال

قال الكاتب الصحفي ثائر نوفل أبوعطيوي، مدير مركز العرب للأبحاث والدراسات في فلسطين، نرحب بقرار محكمة العدل الدولية الذي يقضي بعدم مشروعية الاحتلال الإسرائيلي، وعدم قانونية وجوده واستمراره في احتلال الأراضي الفلسطينية.

وأوضح : أن قرار محكمة العدل الدولية يعتبر قرارًا صائبا يدين دولة الاحتلال الإسرائيلي بشكل واضح ومباشر، والذي يترتب عليه مستقبلا ضرورة محاسبة الاحتلال على كافة جرائمه بحق الشعب الفلسطيني في كافة المؤسسات الدولية الحقوقية وخصوصا ما خلفته الحرب المستمرة والعدوان المتواصل للشهر العاشر على التوالي على قطاع غزة.

اقرأ أيضا: ثائر نوفل أبوعطيوي يكتب: ردًا على مقال “ما هي أولويات التعامل لفترة ما بعد حرب غزة”

وأضاف “أبوعطيوي”: إن ترحيب 57 دولة عربية واسلامية بقرار محكمة العدل الدولية بشأن احتلال اسرائيل للأراضي الفلسطينية عام 67 ، والمشارك في المرافعات الخطية والشفوية لدى محكمة العدل الدولية وبحضور الأمين العام لمنظمة التعاون الاسلامي ، هو أمر هام وضروري، من أجل التأكيد على مواصلة متابعة الجهود من أجل تنفيذ هذا الراي الاستشاري، للعمل على محاسبة ومساءلة ومقاضاة اسرائيل في الدولية المحافل والمؤسسات المتخصصة بالدفاع عن الشعوب المضهطدة.

وأكد ” أبو عطيوي ” أن قرار محكمة العدل الدولية يعتبر انتصارا على قرار الكنيست الإسرائيلي الرافض لإقامة الدولة الفلسطينية من جهة ، وانتصارا لعدالة القضية الفلسطينية الإنسانية والسياسية من جهة أخرى، وخطوة إيجابية وبناءة تمهد الطريق للانعتاق من الاحتلال والوصول للحرية والاستقلال واقامة الدولة الفلسطينية.

وتابع “أبو عطيوي ” إن قرار محكمة العدل الدولية يأتي في ظروف إنسانية مأساوية صعبة للغاية تمر على شعبنا الفلسطيني الأعزل وخصوصا في قطاع وسط حرب الإبادة الجماعية والتدمير والنزوح المتواصل للشهر العاشر على التوالي، فلهذا يجب دعم وحماية قرار محكمة العدل الدولية في كافة المحافل والميادين وعلى كافة الصعد والمستويات ، وهذا يأتي من خلال تحالف عربي عالمي لدعم قرار المحكمة وإيجاد آليات للعمل وبرنامج للتنفيذ لضمان الدعم الكامل والمتواصل لقرارات محكمة العدل الدولية القادمة التي تقف بجانب شعبنا الفلسطيني ، وحتى تكون قرارات محكمة العدل الدولية في المستقبل القريب قابلة للتنفيذ ، من خلال الحشد العربي والعالمي المساند لها والداعم لقراراتها.

بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك  وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب

اظهر المزيد

موضوعات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى