فلسطين في أسبوع.. مصادر تتحدث عن هدنة جديدة ومجلس الأمن يجهز مشروع قرار لدخول المساعدات لغزة
أهم الأخبار في فلسطين.. خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل إثنين
تمثل فلسطين أحد أهم القضايا العربية، التي لا تغيب عن الشارع العربي، مهما تسارعت الأحداث في أي من الأقطار العربية، لما لهذا البلد من خصوصية مميزة لدى الشعوب العربية والإسلامية، وكذلك الحكومات، لذا يحرص الكثيرون على متابعة الأخبار الفلسطينية بشكل يومي، وهو ما نقدمه في السطور التالية كوجبة إخبارية شاملة لأهم أحداث الأيام الماضية في فلسطين.
مصدران أمنيان مصريان: إسرائيل وحماس منفتحتان على هدنة بغزة
نقلت وكالة رويترز عن مصدرين أمنيين مصريين القول إن إسرائيل وحركة حماس منفتحتان على تجديد وقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين لكن لا تزال هناك خلافات حول كيفية تنفيذه.
وأضاف المصدران لرويترز “حماس تصر على وقف إطلاق النار بشكل كامل ووقف الطيران في قطاع غزة كشرط رئيسي للقبول بالتفاوض… بالإضافة إلى تراجع القوات الإسرائيلية لبعض الخطوط على الأرض في قطاع غزة”.
وقالا “حماس أبدت موافقة على استكمال هدنة تسليم الرهائن بقائمة تحددها حماس ولا يفرضها عليها أحد”.
وأضافا “اضطرت إسرائيل إلى الموافقة على قائمة الرهائن من المدنيين تحددها حماس ولكن إسرائيل طلبت جدولا زمنيا وقائمة الرهائن… توافق إسرائيل في المفاوضات على مطلب وقف إطلاق النار ولكنها ترفض التراجع”.
وتواجه الحكومة الإسرائيلية دعوات لوقف إطلاق النار من بعض أقرب حلفائها الأوروبيين ومن محتجين في الداخل بعد سلسلة من عمليات إطلاق النار، بما في ذلك ثلاثة رهائن لوحوا بعلم أبيض، مما زاد من المخاوف المتزايدة بشأن سلوكها في الحرب المستمرة منذ عشرة أسابيع في غزة.
وقد تواجه إسرائيل أيضًا ضغوطًا لتقليص العمليات القتالية الكبرى عندما يزور وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن البلاد هذا الأسبوع، حيث أعربت واشنطن عن استيائها المتزايد من سقوط ضحايا من المدنيين حتى أثناء تقديم الدعم العسكري والدبلوماسي الحيوي.
كما طالبت وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا بـ”هدنة فورية” تهدف إلى الإفراج عن المزيد من الرهائن، وإدخال كميات أكبر من المساعدات إلى غزة والتحرك نحو “بداية حل سياسي”.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في وقت سابق إن أحد موظفيها قتل في غارة إسرائيلية على منزل في رفح يوم الأربعاء. ودانت الوزارة الغارة التي قالت إنها قتلت عدة مدنيين وطالبت بتوضيح من السلطات الإسرائيلية.
في الوقت نفسه، دعا وزيرا خارجية المملكة المتحدة وألمانيا إلى وقف “مستدام” لإطلاق النار، قائلين “لقد قُتل عدد كبير جدًا من المدنيين”.
وفي الفاتيكان، دعا البابا فرنسيس يوم الأحد إلى السلام، قائلا إن “المدنيين العزل يتعرضون للقصف وإطلاق النار، وقد حدث هذا حتى داخل مجمع أبرشية العائلة المقدسة، حيث لا يوجد إرهابيون بل عائلات وأطفال ومرضى من ذوي الإعاقة وراهبات”. جاءت تصريحاته بعد أن قالت البطريركية اللاتينية في القدس إن امرأتين مسيحيتين في مجمع كنيسة في غزة قتلتا بنيران قناص إسرائيلي.
مجلس الأمن.. مسودة مشروع قرار بدخول المساعدات إلى غزة
يصوت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اليوم الاثنين على مقترح يطالب إسرائيل وحركة حماس بالسماح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة عبر الطرق البرية والبحرية والجوية ووضع آلية للأمم المتحدة لمراقبة عملية تسليم المساعدات الإنسانية.
وقال دبلوماسيون إن مصير مشروع القرار يتوقف على المفاوضات النهائية بين الولايات المتحدة التي تتمتع بحق النقض (الفيتو) في المجلس وبين الإمارات التي صاغت النص.
وقال مسؤول أميركي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته “شاركنا بشكل بناء وشفاف طوال العملية برمتها سعيا للاتفاق على صياغة يتم إقرارها”.
وأضاف “الإمارات العربية المتحدة تعرف بالضبط ما الذي يمكن إقراره وما لا يمكن إقراره، والأمر متروك لها إذا أرادت إنجاز ذلك”.
وقال دبلوماسيون إن الولايات المتحدة تريد تخفيف الصياغة المتعلقة بوقف الأعمال القتالية.
وتدعو مسودة النص التي اطلعت عليها رويترز حاليا “إلى وقف عاجل ومستدام للأعمال القتالية للسماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق”.
ويحتاج قرار المجلس إلى موافقة تسعة أصوات على الأقل وعدم استخدام حق النقض من قبل الولايات المتحدة أو فرنسا أو الصين أو بريطانيا أو روسيا.
ويهدف مشروع القرار إلى وضع آلية مراقبة للأمم المتحدة في غزة للمساعدات التي يتم تسليمها عن طريق البر أو البحر أو المساعدات المقدمة من دول ليست أطرافا في الصراع. وستقوم الأمم المتحدة بإخطار السلطة الفلسطينية وإسرائيل بتسليم تلك المساعدات.
معارك غزة.. مقتل 4 جنود إضافيين من الجيش الإسرائيلي
أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 4 من جنوده، خلال معارك يوم الأحد في قطاع غزة، وارتفاع عدد قتلاه إلى 458 قتيلا منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى.
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هغاري، أن جنديا آخر، في حالة حرجة، بعد إصابته الأحد خلال القتال.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن قتلى الجيش المعلن عنهم من وحدات “ماجلان” ودوفدفان” و”يهلوم”.
وبذلك يرتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بدء العملية البرية في غزة إلى 126 قتيلا.
ونفذت القوات الإسرائيلية هجمات دامية في أنحاء قطاع غزة، الأحد، استهدفت خلالها مخيما للاجئين في الشمال ومستشفى في الجنوب بالإضافة إلى مقتل فتاة كانت قد بُترت إحدى ساقيها في قصف سابق وفقا لما ذكره مسؤولون فلسطينيون وشهود.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة لرويترز إن الغارات الإسرائيلية على مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة أدت إلى مقتل 90 فلسطينيا الأحد.
ودخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، الاحد، يومها الـ73، في ظل استمرار القصف والاشتباكات من شمالي القطاع إلى جنوبه، الذي يشهد للمرة الأولى منذ بدء الحرب اشتباكات، وذلك مع سقوط مئات الفلسطينيين بين قتيل وجريح من جراء نيران الجيش الإسرائيلي.
وأسفرت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، منذ 73 يوما، عن مقتل نحو 19 ألف فلسطيني، وإصابة أكثر من 52 ألف آخرين، 70% منهم من النساء والأطفال، في حصيلة غير نهائية.
وفي الضفة الغربية المحتلة، ارتفع عدد القتلى برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مداهماته لمدن وقرى ومخيمات الضفة إلى 505 قتلى، بينهم 111 طفلا، وذلك منذ بداية العام الجاري، في حين ارتفع عدد القتلى منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 297 قتيلا، بينهم 70 طفلا، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب