فلسطين في أسبوع.. حملات الاحتلال مستمرة في نابلس والخارجية تطالب بتجريم العدوان
أهم الأخبار في فلسطين.. خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل إثنين
القدس- ثائر نوفل أبوعطيوي
تمثل فلسطين أحد أهم القضايا العربية، التي لا تغيب عن الشارع العربي، مهما تسارعت الأحداث في أي من الأقطار العربية، لما لهذا البلد من خصوصية مميزة لدى الشعوب العربية والإسلامية، وكذلك الحكومات، لذا يحرص الكثيرون على متابعة الأخبار الفلسطينية بشكل يومي، وهو ما نقدمه في السطور التالية كوجبة إخبارية شاملة لأيام الأسبوع المنقضي.
قوات الاحتلال تشن حملات اعتقال في نابلس
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الإثنين، ثلاثة مواطنين من مدينة نابلس، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية.
وقالت مصادر إن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة نابلس وداهمت أحد المقاهي واعتقلت ثلاثة مواطنين هم: رائد شبيطة، ووضاح حجير، ومحمود الشامي.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة الباذان شمال شرق نابلس، وداهمت منزلي رئيس المجلس القروي.
وكان قد دعا العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين إلى تكثيف الجهود لخلق أفق سياسي يمهد الطريق إلى إعادة إطلاق المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وصرح العاهل الأردني خلال لقائه مع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، أنهما سيبحثان الشراكة الاستراتيجية في المجال الدفاعي بين البلدين. حسبما ذكرت العربية.
رئيس الوزراء الفلسطينى يدعو ليتوانيا للاعتراف بدولة فلسطين
دعا رئيس الوزراء الفلسطينى محمد اشتيه، دولة ليتوانيا للاعتراف بدولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد اشتية، خلال اجتماعه مع وزير خارجية جمهورية ليتوانيا جابريليوس لاندسبيرجيس، أهمية تعزيز العلاقات الثنائية على كافة الأصعدة ما بين البلدين خاصة التبادل التجاري والأكاديمي، وعلى المستويين الرسمي والشعبي.
وقال اشتية: “الاعتراف بدولة فلسطين في هذا الوقت مهم جدا، لأن حل الدولتين يتلاشى بشكل يومي بفعل الإجراءات الأحادية الإسرائيلية المدمرة، والفراغ السياسي والوقائع المتدهورة على الأرض”.
وأضاف اشتية: “الشعب الفلسطيني يدفع ثمن الفوضى في إسرائيل الاستعمارية، والحكومة الإسرائيلية تصدّر أزماتها تجاهنا، ونرى اليوم هناك تغيير في قواعد إطلاق النار تجاه أبناء شعبنا، وتشجيع المستوطنين الذين أصبحوا أدوات للحكومة المتطرفة على حمل السلاح والتي تشكل دعوات صريحة للقتل”.
وطالب اشتية بالضغط على إسرائيل للإفراج عن جثامين الشهداء المحتجزة وشهداء مقابر الأرقام، بالإضافة إلى الإفراخ العاجل عن الأسرى المرضى والنساء والأطفال.
العاهل الأردني لوزير الدفاع الأمريكي: لا بد من فرض التهدئة في فلسطين
أكد الملك الأردني عبدالله الثاني، ضرورة التهدئة وخفض التصعيد في الأراضي الفلسطينية ووقف أية إجراءات أحادية الجانب تزعزع الاستقرار وتقوّض فرص تحقيق السلام.
ونوه الملك عبدالله خلال لقائه وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، بضرورة تكثيف الجهود لخلق أفق سياسي يمهد الطريق إلى إعادة إطلاق المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين للوصول إلى السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.
كما جدّد التأكيد على أهمية قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة والقابلة للحياة، على خطوط الرابع من حزيران/ يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وتناول اللقاء الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة خصوصا في المجال الدفاعي، إذ أعرب الملك الأردني عن اعتزازه بعلاقات الصداقة التاريخية والتعاون العسكري المستمر بين البلدين.
كما جرى بحث آخر التطورات في المنطقة والمساعي المبذولة للتوصل إلى حلول سياسية للأزمات فيها، إضافة إلى الجهود الإقليمية والدولية في الحرب على الإرهاب، ضمن استراتيجية شمولية.
حضر اللقاء نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب الملك الأردني، الدكتور جعفر حسان، والسفير الأمريكي في عمان هنري ووستر، والوفد المرافق للوزير الأمريكي.
وزير خارجية فلسطين يُطالب بتجريم الاحتلال الإسرائيلى وعدم الاكتفاء بالإدانات
دعا وزير الخارجية والمغتربين الفلسطينى رياض المالكى، اليوم الأحد، المجتمع الدولي إلى تجريم الاحتلال الإسرائيلي، والعمل على سرعة إنهائه، وعدم الاكتفاء بإدانة تصريحات وزير المالية الاسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش العنصرية.
ورحب المالكي بالمواقف والإدانات الدولية لتصريحات سموتريتش التي تفاخر فيها بـ (تأييده لمحو بلدة حوارة بمحافظة نابلس شمال الضفة الغربية عن الوجود)، بما في ذلك المطالبات الواسعة والحملات الشعبية الداعية إلى عدم استقبال الوزير الإسرائيلي المتطرف أو التعامل معه، داعيا الدول التي لم تعلق على هذه التصريحات العنصرية الخطيرة إلى سرعة إعلان مواقف صارمة تجاهها.
وطالب المالكي كل من أدان هذه التصريحات المتطرفة والظلامية بأن يُرفقها أيضا بموقف حازم ومطالبة واضحة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية.
وشدد على أن هجمات المستوطنين وجرائمهم لم تبدأ في حوارة وليست وليدة الأمس القريب، وإنما هي جرائم قتل وتخريب وتدمير مستمرة ومتواصلة ومتكررة على امتداد الأرض الفلسطينية، وبعد كل جريمة يصرخ الفلسطيني مطالبا العالم بالتدخل لوقفها وإدانتها، وفي أغلب الأحيان لا يكون هناك صدى لصراخه، أو أن الصدى يكون باهتا وضعيفا ولا يرتقي إلى حجم الجريمة.
واعتبر المالكي، أن على المجتمع الدولي ألا ينسى أن المتطرف بتسلئيل سموتريتش يستوطن في إحدى المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، وهو يعتبر من قيادات المستوطنين ومن يمثلهم داخل حكومة نتنياهو، ومواقفه وأيديولوجيته المتطرفة تعكس التطرف العنيف والشرس للجمهور الذي يمثله، وحقيقة أن الفلسطيني يضطر يوميا إلى أن يدافع عن نفسه في مواجهة هذا التطرف الجاثم على أرضه.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب