فلسطين في أسبوع.. قمة مرتقبة بين عباس والسيسي ودعوات لمواجهة التهويد
أهم الأخبار في فلسطين.. خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل إثنين
تمثل فلسطين أحد أهم القضايا العربية، التي لا تغيب عن الشارع العربي، مهما تسارعت الأحداث في أي من الأقطار العربية، لما لهذا البلد من خصوصية مميزة لدى الشعوب العربية والإسلامية، وكذلك الحكومات، لذا يحرص الكثيرون على متابعة الأخبار الفلسطينية بشكل يومي، وهو ما نقدمه في السطور التالية كوجبة إخبارية شاملة لأيام الأسبوع المنقضي.
فلسطين تدعو لعقد مؤتمر خاص حول القدس لمواجهة محاولات التهويد
طالب سفير دولة فلسطين فى القاهرة ومندوبها لدى جامعة الدول العربية السفير دياب اللوح، بضرورة عقد مؤتمر خاص حول القدس وما تتعرض له من تهويد واستهداف إسرائيلي.
جاء ذلك فى كلمة لمندوب فلسطين، خلال الجلسة المغلقة، لمجلس الجامعة العربية فى دورته 158 على مستوى المندوبين الدائمين التى انطلقت برئاسة ليبيا اليوم فى مقر الجامعة، ووزعتها مندوبية فلسطين.
وقال اللوح، إن إسرائيل تقوم بأعمال تتناقض مع القانون الدولى والقانون الإنسانى الدولى واتفاقية جنيف الرابعة، من خلال مخططات تهويد مدينة القدس والإمعان قدماً لتغيير تركيبتها السكانية عبر إفراغها من سكانها وسرقة منازلهم، فى تعمد لتزييف وتغيير الأمر الواقع بعد تعثرهم فى التخلص من أصحاب الأرض، مستهدفة أحياء عديدة من بينها حى بطن الهوى فى سلوان، وحى الشيخ جراح ووادى حلوة، كما استهدفت سابقاً ولازالت مساكن المواطنين فى الخان الأحمر والأغوار الفلسطينية.
وأضاف أن أخطر ما تواجهه مدينة القدس المحتلة، عاصمة دولة فلسطين، هو استهداف المقدسات الإسلامية والمسيحية، وفى مقدمتها إستهداف المسجد الاقصى المبارك، من خلال الاقتحامات اليومية والرقص فى باحاته وتدنيسه فى محاولة لتقسيمه زمانياً ومكانياً وتغيير الواقع التاريخى والقانونى القائم فيه والاعتداء على المصلين والمرابطين فيه دفاعاً عنه من الرجال والنساء والأطفال، مما يتطلب ويستدعى وعلى نحو عاجل توفير آليات رقابة دولية بما فى ذلك توفير الحماية الدولية للمواطنين تحت الاحتلال ليس فى مدينة القدس فقط وإنما فى أنحاء الضفة الغربية المحتلة وإنهاء الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، وذلك كخطوة أولى لحين إنهاء الاحتلال الإسرائيلى لأرض دولة فلسطين وتمكين الشعب الفلسطينى من ممارسة حقوقه الوطنية المشروعة كاملة وفى مقدمتها حقه فى العودة وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة الكاملة المتصلة جغرافياً والقابلة للحياة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 والإفراج عن جميع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب فى السجون والمعتقلات الإسرائيلية، والعمل لإنهاء الانقسام الفلسطينى وتشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية تعترف بالشرعية وبالقوانين والمرجعيات الدولية.
وجدد التمسك بالرعاية المصرية للمصالحة الفلسطينية، مؤكداً ضرورة إجراء الانتخابات العامة بمشاركة القدس وفى القدس ترشيحاً وإنتخاباً.
فلسطين تطالب بتحقيق دولي في وفاة معتقل لدى إسرائيل
طالبت وزارة الخارجية وشئون المغتربين في السلطة الفلسطينية، بإجراء تحقيق دولي في وفاة معتقل فلسطيني اليوم السبت، لدى إسرائيل.
وحملت الوزارة، في بيان لها، السلطات الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن وفاة المعتقل نتيجة “سياسة الإهمال الطبي التي تتبعها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى المرضى”.
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي واللجنة الدولية للصليب الأحمر بـ “تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية تجاه ما يتعرض له الأسرى الفلسطينيين واتخاذ ما يلزم من إجراءات لضمان توفير الحماية لهم، والتعامل معهم كأسرى حرب وفقا لاتفاقيات جنيف، والإفراج الفوري عنهم”.
وأعلن نادي الأسير الفلسطيني اليوم عن وفاة فلسطيني / 40 عاما/ من سكان بيت لحم في الضفة الغربية، في مستشفى “اساف هورفيه” الإسرائيلي، بعد أن كان تم اعتقاله على خلفية دخوله للعمل في القدس بدون تصريح.
من جهتها، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في منظمة التحرير الفلسطينية إن المعتقل المتوفى “تعرض لسياسة إهمال طبي متعمد بعد إصابته بجرثومة داخل السجن وجرى تأخير علاجه حتى تفاقم وضعه الصحي، وتوفى إثر ذلك”.
وبحسب الهيئة، وصل عدد الأسرى الفلسطينيين المرضى في سجون إسرائيل إلى أكثر من 600 أسير ممن تم تشخيصهم من بينهم 200 حالة مرضية مزمنة، بينهم 22 أسيرا مصابون بالسرطان، وذلك من إجمالي نحو أربعة آلاف أسير.
سفير فلسطين: قمة بين السيسي وعباس الثلاثاء
قمة مصرية فلسطينية تعقد بالقاهرة الثلاثاء بحضور الرئيسين للتشاور والتعاون الدائم بين البلدين.
وقال سفير دولة فلسطين بمصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، دياب اللوح، إن الرئيس محمود عباس سيصل إلى القاهرة ظهر الاثنين للقاء الرئيس المصري الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وكشف اللوح في تصريحات صحفية أن القمة التي سوف تجمع الرئيس المصري بنظيره الفلسطيني ستكون، الثلاثاء؛ تجسيدًا للتشاور والتعاون الدائم والمستمر تجاه القضايا المتعددة على المستويات العربية والإقليمية والدولية.
وشدد على أن اللقاء على مستوى كبير وذلك نظرا لأهمية التوقيت السياسي الحرج التي تمر به فلسطين بالإضافة إلى ظروف ميدانية صعبة يواجهها الشعب الفلسطيني وخاصة القدس وأهلها وما يتعرضون له.
وحول لقاءات أخرى للرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال زيارته، أشار إلى أنه بعد عقد القمة سوف تتضح الرؤية والتحرك وفقاً لوقت الزيارة.
وحول اجتماع المندوبين الدائمين بالجامعة العربية، أوضح سفير فلسطين أن قضية بلاده تصدرت جدول الاجتماع والمداخلات من الأشقاء العرب ودعم القرارات التي تقدم بها في كافة المجالات سواء الأسرى والأنروا واللاجئين والقدس.
وأوضح أنه تم خلال الاجتماع التأكيد على التمسك بالتفويض الدولي لوكالة الأونروا وعدم التنازل عنه أو إحالته لجهات أخرى لحين إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية.
وأشار السفير اللوح إلى أنه تقدم بالشكر خلال الجلسة لدولة مصر على جهودها لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني والتوصل لهدنة بغزة، بالإضافة إلى التمسك بدور المملكة الأردنية الراعي للمقدسات الإسلامية والمسيحية.
ودعا السفير الفلسطيني لدى مصر إلى عقد مؤتمر دولي خاص حول مدينة القدس لوقف ما تتعرض له من مخططات على أن يتم في أول العام المقبل بمشاركة عربية رسمية، وبمقر جامعة الدول العربية.
فلسطين: الاحتلال يجرف أراض بشمال رام الله لربط مستوطنات ببعضها
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن تجريف مساحات من أراضي المواطنين الفلسطينيين في بلدة “سنجل” شمال رام الله، يهدف لربط المستوطنات الجاثمة في المنطقة بعضها ببعض.
وأضافت الوازرة، في بيان صحفي، أن تعميق الاستيطان يغلق الباب أمام الحلول السياسية للصراع، ويفتح الباب على مصراعيه أمام دوامة لا تنتهي من العنف.
وأشارت الوزارة إلى أن المشروع الاستيطاني الجديد يزيد من تقطيع أوصال المناطق الفلسطينية وفصلها تماما عن بعضها البعض، ويحولها إلى جزر في محيط استيطاني ضخم يرتبط بالعمق الإسرائيلي، وبما يؤدي أيضا إلى ضرب أي تواصل جغرافي فلسطيني بالضفة الغربية.
ولفتت الوزارة إلى أن الهجمة الاستيطانية الأشد تتركز في القدس الشرقية المحتلة ومحيطها، حيث بلغ عدد المشاريع الاستيطانية الجديدة فيها 9 مشاريع، ترافقت مع تصعيد ملحوظ في هدم المنازل والمنشآت الفلسطينية التي تقدّر بـ 35 عملية هدم خلال شهر أغسطس الماضي فقط.
وأكدت الوزارة أن دولة الاحتلال تختطف بشكل شامل الضفة، وتمارس أبشع أشكال الاضطهاد والعنصرية والقمع بحق المواطنين الفلسطينيين، وأبشع أشكال التطهير العرقي للوجود الفلسطيني في القدس والمناطق المصنفة (ج)، وتتعامل معها كعمق استراتيجي، وكجزء لا يتجزأ من السيادة الإسرائيلية.
وأدانت “الخارجية الفلسطينية” القيود والتقييدات التي تنوي سلطات الاحتلال تنفيذها حاليا على الأجانب الراغبين في دخول الضفة والإقامة فيها أو لأغراض العمل أو الدراسة أو ممارسة أي نشاط تطوعي، بما يعنيه ذلك من تدمير لواقع الأسر الفلسطينية والدراسة والتبادل الثقافي والأكاديمي مع دول العالم.
وأشارت الوزارة إلى أن ذلك يعكس حقيقة حرب الاحتلال المفتوحة على الشعب ليس فقط بهدف سرقة أرضه، وإنما أيضا تكثيف عوامل الطرد والتهجير وفرضها على الأجيال الفلسطينية لإجبارها على البحث عن حياة أفضل خارج الوطن، كما يعكس أيضا عقلية الاحتلال الاستعمارية العنصرية التي تتعامل مع القضية الفلسطينية وحقوق الشعب من خلال المدخل الأمني الاستعماري فقط.
ورأت الوزارة أن ضعف ردود الفعل الدولية على جرائم الاحتلال والحماية التي توفرها الإدارة الأمريكية لدولة الاحتلال، تشكّل غطاء لها للإفلات المستمر من العقاب والمساءلة وارتكاب المزيد من الجرائم، كما يعطيها الوقت اللازم لاستكمال تنفيذ خارطة مصالحها الاستعمارية في الضفة الغربية على حساب أرض دولة فلسطين والقانون الدولي وإرادة السلام الدولية، الأمر الذي يغلق الباب أمام الحلول السياسية للصراع، ويفتحه على مصراعيه أمام دوامة لا تنتهي من العنف.
فلسطين: تزايد جريمة هدم المباني الفلسطينية يؤكد غياب أي تدخل دولي لوقفها
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات جريمة هدم المنازل المستمرة التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة عامةً وفي القدس الشرقية بشكل خاص، والتي كان آخرها إجبار عائلة مقدسية على هدم منزلها ذاتيًا في بلدة سلوان بحجة عدم الترخيص، بالإضافة إلى توزيع المزيد من الأخطارات بالهدم في عموم القدس المحتلة وبلداتها وأحيائها ومحيطها.
واعتبرت الخارجية الفلسطينية، في بيانٍ لها، إلى أن ذلك ترجمة لسياسة إسرائيلية رسمية تهدف لتفريغ القدس من أصحابها الأصليين ودفعهم للهجرة عنها لإحلال مستوطنين يهود مكانهم، واضفةً ذلك بأعمق وأبشع أشكال التهجير القسري والتطهير العرقي للوجود الفلسطيني في القدس المحتلة، لتكريس تهويدها وضمها وربطها بالعمق الإسرائيلي، وبهدف إلغاء جميع أشكال الوجود الفلسطيني في عموم المناطق المصنفة (ج) ومنع البلدات والقرى والمدن الفلسطينية من التوسع العمراني في أرض آبائهم وأجدادهم لتعميق سيطرة الاحتلال على تلك المناطق وتخصيصها كعمق إستراتيجي للاستيطان، للحيلولة دون إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة، متصلة جغرافيًا على حدود الرابع من يونيو عام ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية.