فلسطين في أسبوع.. الخارجية تدرس تقديم شكوى دولية ضد مسؤولي الاحتلال وتحذيرات من اقتحام الأقصى
أهم الأخبار في فلسطين.. خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل إثنين
القدس- ثائر نوفل أبو عطيوي
تمثل فلسطين أحد أهم القضايا العربية، التي لا تغيب عن الشارع العربي، مهما تسارعت الأحداث في أي من الأقطار العربية، لما لهذا البلد من خصوصية مميزة لدى الشعوب العربية والإسلامية، وكذلك الحكومات، لذا يحرص الكثيرون على متابعة الأخبار الفلسطينية بشكل يومي، وهو ما نقدمه في السطور التالية كوجبة إخبارية شاملة لأيام الأسبوع المنقضي.
فلسطين تدرس تقديم شكوى دولية بشأن مشاركة مسئولين إسرائيليين في مسيرة لتعميق الاستيطان
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بأشد العبارات ما تناقله الإعلام العبري بشأن نيّة ما يقارب 27 وزيراً وعضو كنيست إسرائيلي المشاركة في تظاهرة ومسيرة في الضفة الغربية المحتلة غدًا.
وتنطلق المسيرة من حاجز زعترة العسكري باتجاه بؤرة ابيتار الاستيطانية المخلاة على جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب نابلس، بشمال الضفة الغربية.
وأعتبرت الوزارة هذه المسيرة تصعيداً خطيراً واستفزازا للشعب الفلسطيني، وامتداداً لدعوات اليمين الإسرائيلي واليمين الفاشي التحريضية لتعميق الاستيطان على حساب أرض دولة فلسطين.
وقالت إنها “تنظر بخطورة بالغة لهذه المشاركة الإسرائيلية الرسمية في مسيرة تعزيز وتعميق الإستيطان، وتحذر من تداعياتها الخطيرة على الأوضاع في ساحة الصراع”.
وأضافت أنها “تدرس مع الخبراء القانونيين أفضل السبل القانونية لمواجهتها، بما في ذلك تقديم شكوى لمجلس الأمن، ومجلس حقوق الإنسان، ولجنة التحقيق الأممية الدائمة، والمحاكم الدولية ذات العلاقة.”
فلسطين تحذر من تداعيات اقتحامات «الأقصى» وحملات التحريض ضد القدس
حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية، من تداعيات زيادة أعداد المشاركين في اقتحامات المسجد الأقصى، وكذلك حملات «التحريض» ضد القدس ومقدساتها.
وعبرت الوزارة عن إدانتها لاستهداف إسرائيل المتواصل للمسجد الأقصى والمصلين والمعتكفين فيه، كما نددت بحملات التحريض المستمرة التي يطلقها من وصفتهم بـ «غلاة المتطرفين» وعلى رأسهم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير والتي تدعو لتغيير الوضع الراهن للمسجد، وكذلك عمليات التحريض على الوجود الفلسطيني برمته.
وطالبت الوزارة، في بيان، مجلس الأمن باتخاذ ما يلزم من الخطوات العملية لتنفيذ القرارات الأممية.
الأعلى تاريخيا.. بورصة فلسطين تحقق أرباحا بقيمة 407 ملايين دولار
أعلنت بورصة فلسطين، أن حصيلة أرباح الشركات المدرجة بلغت 407 ملايين دولار العام الماضي، مسجلة رقما قياسيا للعام الثاني على التوالي، ليرتفع صافي أرباح الشركات المدرجة العام الماضي بنسبة 9%، من 374 مليون دولار في عام 2021، وهي مكاسب تعد الأعلى تاريخيا.
ووفقاً لتلك البيانات، فقد بلغت حصيلة الأرباح المحققة للعامين المنصرمين 2021 و2022 على التوالي مستوى قياسي لم يحقق من قبل، حيث سجلت أرباح العام 2022 ارتفاعاً بنسبة قاربت الـ 9% عن العام الذي سبقه وبقيمة بلغت ما يقارب 407 مليون دولار مقارنة بالعام 2021، الذي بلغت فيه 374 مليون دولار تقريباً.
وشكلت الشركات الرابحة ما نسبته 91% من إجمالي عدد الشركات التي أفصحت عن تقاريرها السنوية، وبقيمة بلغت 412 مليون دولار مقارنة مع ما قيمته 381 مليون دولار لعام 2021 بارتفاع نسبته 8%، وذلك وفقا لما نشرته الصحف الفلسطينية.
وحققت 4 شركات فقط خسائر بلغت قيمتها 5.6 مليون دولار مقارنة مع ما قيمته 6.9 مليون دولار لعام 2021، بانخفاض في الخسائر 18%، فيما استأثرت البنوك الستة المدرجة بالحصة الكبرى من الأرباح، بإجمالي صافي ربح بلغ حوالي 140 مليون دولار، بزيادة 23% عما حققته في عام 2021، ما وضع قطاع البنوك بالمركز الأول من حيث الأرباح المحققة.
فيما حقق قطاع الخدمات أرباحا قدرت بـ126 مليون دولار بارتفاع نسبته 5% عن نتائج عام 2021، بينما حل قطاع الاستثمار في المرتبة الثالثة بأرباح قاربت 77 مليون دولار مرتفعة بنسبة 3%، وسجل قطاع الصناعة أرباحا بقيمة 40 مليون دولار بانخفاض نسبته 21% عن الأرباح التي حققها في عام 2021، وبذلك يكون هو القطاع الوحيد الذي حقق تراجعا في أرباحه، ويحل خامسا قطاع التأمين بأرباح قدرت قيمتها 24 مليون دولار مرتفعة بنسبة 65% ليكون بذلك القطاع الأفضل أداء خلال عام 2022.
وعلى صعيد الشركات الأكثر ربحا لهذا العام، فقد سجلت شركة الاتصالات الفلسطينية المرتبة الأولى مع أرباح بقيمة 92 مليون دولار، وجاء في الترتيب الثاني بنك فلسطين بأرباح بلغت 67 مليون دولار، وحلت العربية الفلسطينية للاستثمار (أبيك) في الترتيب الثالث بربح بلغ 31 مليون دولار، في حين جاءت شركة فلسطين للتنمية والاستثمار (باديكو) وبنك القدس في الترتيب الرابع والخامس بأرباح وصلت إلى 26 مليون دولار و21 مليون دولار على التوالي.
فلسطين تحذر من عدوان إسرائيلي وشيك على قطاع غزة
حذرت الخارجية الفلسطينية في وقت متأخر من مساء الأحد من “عدوان إسرائيلي وشيك” على قطاع غزة، داعية إلى تحرك دولي لمنعه.
وقالت الوزارة في بيان نشرته وكالة الأنباء الألمانية: “نحذر من نتائج وتداعيات أي عدوان عسكري اسرائيلي وشيك ضد أهلنا في قطاع غزة” ضمن سعي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لوقف حملة المعارضة ضده.
وطالبت الوزارة بـ”مواقف دولية استباقية لمنع تلك الجرائم ضد الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني وتحديداً في قطاع غزة، بما فيها استعادة سياسة الاغتيالات للقيادات الفلسطينية هناك”.
وتشهد الأراضي الفلسطينية تصاعدا في التوتر بعد تكرار اقتحام الشرطة الإسرائيلية المسجد الأقصى في شرق القدس لإخلاء الفلسطينيين المعتكفين بداخله منذ بداية شهر رمضان ما أسفر عن عشرات الإصابات والاعتقالات.
وأطلقت فصائل فلسيطينية في غزة أكثر من 50 قذيفة صاروخية على جنوب إسرائيل التي ردت بغارات على مواقع لكتائب القسام الجناح العسكري لحماس التي تسيطر على القطاع.
وشهد يوم الخميس الماضي إطلاق 34 قذيفة صاروخية على الأقل من جنوب لبنان على إسرائيل التي اتهمت حماس بالمسؤولية عنها، وشنت هجمات جوية على قطاع غزة رداً على ذلك.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب