فلسطين في أسبوع.. إشادة رسمية بزيارة بايدن والاحتلال يقتحم باحات الأقصى من جديد
أهم الأخبار في فلسطين.. خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل إثنين
تمثل فلسطين أحد أهم القضايا العربية، التي لا تغيب عن الشارع العربي، مهما تسارعت الأحداث في أي من الأقطار العربية، لما لهذا البلد من خصوصية مميزة لدى الشعوب العربية والإسلامية، وكذلك الحكومات، لذا يحرص الكثيرون على متابعة الأخبار الفلسطينية بشكل يومي، وهو ما نقدمه في السطور التالية كوجبة إخبارية شاملة لأيام الأسبوع المنقضي.
- اقرأ أيضا: فلسطين في أسبوع.. الاحتلال يستخدام جثامين الشهداء بالمختبرات الطبية.. وهدم البيوت لازال مستمرا
أبو مازن: زيارة بايدن لفلسطين تعبر عن اهتمامه بتحقيق السلام
أكد الرئيس الفلسطينى محمود عباس “أبومازن”، أن زيارة الرئيس الأمريكى جو بايدن الرسمية إلى بيت لحم تعبر عن اهتمام الرئيس الأمريكى بتحقيق السلام فى أرض السلام.
وأضاف عباس – خلال مؤتمر صحفى مشترك مع الرئيس الأمريكى جو بايدن – أن لقاء اليوم هو فرصة سانحة لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين ومراجعة ما يمكن للولايات المتحدة أن تسهم به من أجل تهيئة الأجواء لخلق أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل والدائم في المنطقة.
وأشار إلى أنه تم التأكيد على أهمية إعادة تثبيت الأسس التي قامت عليها عملية السلام المستندة لقرارات الشرعية الدولية وعلى أساس حل الدولتين على حدود عام 1967.
وتساءل الرئيس الفلسطيني محمود عباس ـ في كلمته، قائلا: “بعد 74 عاما من النكبة والتشرد والاحتلال أما آن لهذا الاحتلال أن ينتهي، وأن ينال الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله وأن تتحقق آمال الشباب الفلسطيني الذين نعتز ونثق بهم وبإبداعاتهم في غد واعد بلا احتلال”.
وأضاف أن مفتاح السلام والأمن في المنطقة يبدأ بالاعتراف بدولة فلسطين وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة وفق القرارات الشرعية الدولية، مؤكدا في الوقت نفسه على ضرورة إنهاء جميع قضايا الوضع الدائم بما فيها قضية اللاجئين الفلسطينيين.
وشدد الرئيس الفلسطيني على أهمية إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو عام 1967، مؤكدا على احترام فلسطين قرارات الشرعية الدولية والاتفاقيات الموقعة الخاصة بنبذ الإرهاب والعنف ومحاربة الإرهاب في المنطقة والعالم أجمع.
وأضاف عباس أن فلسطين تتطلع إلى خطوات من جانب الإدارة الأمريكية لتعزيز العلاقات الثنائية من خلال إعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية ورفع منظمة التحرير الفلسطينية عن قائمة الإرهاب، قائلا : “نحن لسنا إرهابيين”.
ودعا الرئيس الفلسطيني الإدارة الأمريكية إلى ضرورة فتح مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في العاصمة واشنطن، مؤكدا استعداد فلسطين للعمل في إطار الشراكة والتعاون من أجل إزالة أي عقبات لتحقيق ذلك.
وأكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأمريكي جو بايدن في بيت لحم اليوم الجمعة، أن مفتاح السلام والأمن في المنطقة يبدأ بالاعتراف بدولة فلسطين وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة.
وأضاف أن تحقيق هدف السلام يكون بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967 .
وتابع الرئيس محمود عباس أن الفلسطينيين يتطلعون إلى خطوات من جانب الإدارة الأمريكية لتعزيز العلاقات الثنائية، داعيًا الإدارة الامريكية إلى إعادة فتح القنصلية في القدس الشرقية ورفع منظمة التحرير الفلسطينية من قائمة الإرهاب وإنهاء الاحتلال والتمييز العنصري ووقف الاستيطان وعنف المستوطنين.
وطالب الرئيس الفلسطيني بمحاسبة قتلة الشهيدة شيرين أبو عاقلة، مشددا على أن فرصة حل الدولتين على حدود عام 1967 قد تكون متاحة اليوم وقد لا تبقى لوقت طويل.
وقال الرئيس الفلسطيني ” إنني أمد يدي إلى إسرائيل لتحقيق سلام الشجعان وهذا ما واصلنا فعله منذ اتفاق أوسلو”، مؤكداً الاستعداد للعمل مع الإدارة الأمريكية من أجل تحقيق السلام القائم على أساس الشرعية الدولية”.
وأعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس “أبومازن”، عن تطلعه لجهود الإدارة الأمريكية في طي صفحات الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وإنهاء أعمال التمييز العنصري ضد أبناء الشعب الفلسطيني، ووقف الأعمال أحادية الجانب التي تقوض حل الدولتين.
وأكد الرئيس عباس تطلعه لجهود الإدارة الأمريكية من أجل وقف الاستيطان وعنف المستوطنين، واحترام الوضع التاريخي في الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، وفي ظل الوصاية الهاشمية، ووقف طرد الفلسطينيين وهدم المنازل واقتحامات المدن والقرى والمخيمات، فضلا عن التوقف عن القتل والاعتقالات اليومية وضرورة محاسبة قتلة الشهيدة شيرين أبو عاقلة؛ لآن استمرار ذلك سيؤدي إلى التصعيد من ناحية وفقدان الأمل في غد أفضل من ناحية أخرى.
وتابع أبو مازن قائلا: ” إنه إذا أرادت إسرائيل أن تكون دولة طبيعية، فلا يمكنها أن تستمر بالتصرف كدولة فوق القانون، وهذا يستدعي أن تنهي إسرائيل احتلالها لأرض دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.. عندها فقط سيتم قبول إسرائيل لتعيش في سلام وأمن وحسن جوار مع دول وشعوب المنطقة استنادا إلى المبادرة العربية للسلام”.
نبيل أبو ردينة: زيارة الرئيس الأمريكي إلى فلسطين تحمل مضامين كثيرة بعد فترة انقطاع
قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى فلسطين تحمل معاني ومضامين كثيرة، بعد انقطاع منذ إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.
وأضاف أبو ردينة، في تصريح صحفي، أن فلسطين هي أول دولة عربية يزورها الرئيس الأمريكي منذ توليه الإدارة، مُبينًا أن لهذه الزيارة معاني رمزية، وتحمل رسالة للجانب الإسرائيلي بأن القضية الفلسطينية هي محور الصراع في المنطقة.
وأشار إلى أن الرئيس محمود عباس كان شديد الوضوح بشأن الثوابت والحقوق الفلسطينية، حيث أكد أنه لا حل ولا سلام في المنطقة من دون القدس، وأنها مُفتاح الأمن والسلام والاستقرار، كما أكد أن حدود عام 67 هي الخط الأحمر، وعلى رأسها القدس الشرقية، وهي الطريق الوحيدة لأمن وسلام الجميع.
واعتبر أبو ردينة الموقف الأمريكي خطوة مُتقدمة عن سابقاتها، ويجب البناء عليها، حيث بدأت زيارة الرئيس الأمريكي من القدس، دون أي تواجد إسرائيلي، وانتهت في بيت لحم، مُشيرًا إلى أنه جرى الاتفاق على التواصل بين الجانبين، لتطوير العلاقة بما يخدم المصالح العامة الفلسطينية.
وأوضح أن فلسطين والقدس والقيادة التاريخية للشعب الفلسطيني أثبتوا خلال هذه الزيارة أنهم العنوان في المنطقة، كما أن القضية الفلسطينية أثبتت مرة أخرى أنها حية لا تموت، وأن أية حلول لا تستطيع أن تتجاوزها.
فلسطين: تصعيد اقتحامات الأقصى استخفاف إسرائيلي بالمطالب الدولية
ذكرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الأحد، أن تصعيد اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى وباحاته هو استخفاف إسرائيلي بالمطالب الدولية.
وأدانت الوزارة -في بيان صحفي- اقتحام نحو 340 مستوطنا للمسجد الأقصى المبارك وباحاته هذا اليوم، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وقيامهم بصلوات تلمودية وتشكيل حلقات رقص.
واعتبرت الوزارة أن هذه الاقتحامات تصعيد خطير في الأوضاع، واستخفاف إسرائيلي رسميا بالمطالبات الدولية الصريحة والواضحة بضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى ووقف جميع الإجراءات أحادية الجانب الهادفة لتغييره.
الجامعة العربية تدين ممارسات سلطات الاحتلال ضد العملية التعليمية لابناء فلسطين
طالب مجلس الشؤون التربوية التابع لجامعة الدول العربية والمعنى بالعملية التربوية والتعليمية لابناء الشعب الفلسطيني المجتمـع الدولي إلـزام إسـرائيل (السلطة القائمة بالاحتلال) وقف انتهاكها لحقوق الشعب الفلسطيني على أرضه الفلسطينية المحتلة، والحقوق الصحية والتعليمية للأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بما فيها الحرمان من استكمال تعليمهم، ومعاملتهم وفقا للقوانين والأعراف والقرارات الدولية ذات العلاقة.
وادان المجلس فى توصياته الختامية للدورة ( 86 ) التى عقدت بالجامعة العربية فى الفترة من 26-29 يونيو الجاري بمقر الامانة العامة للجامعة العربية ” اخطار قوات الاحتلال الاسرائيلي بهدم ووقف البناء والعمل في مدارس التحدي، وخاصة في مدرسة شعب البطم الأساسية المختلطة والواقعة في منطقة “مسافر يطا”، بالإضافة الى اخطارها بهدم مدرسة رأس التين الأساسية الواقعة في تجمّع “راس التين” البدوي شرق رام الله في الضفة الغربية المحتلة.
كما ادان المجلس ” وقف استكمال عملية بناء مدرسة بادية عين سامية الأساسية المختلطة في بادية عين سامية شرقي مدينة رام الله، واستهداف العديد من تلك المدراس مما يهدد حقالطلبة في التعليم الامن المنصوص عليه في كافة الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، ودعا إلى تدخل المؤسسات الدولية والحقوقية لاتخاذ موقف واضح تجاه هذه الانتهاكات المتواصلة، والعمل على الغاء إخطارات الهدم التي ما تزال قائمةً في أي لحظة وتبقى سيفاً مسلطاً يهدد العملية التعليمية.ودعا المجلس الذي يضم كبار المسؤولين عن التعليم فى الدول العربية المضيفة للاجئين الفلسطينيين ؛ مؤسسات التربية والتعليم والتعليم العالي والإعلام والثقافة العربية تكثيفجهودها في فضح العدوان الإسرائيلي المتصاعد على العملية التربوية التعليمية الفلسطينية ودعم حقوق الفلسطينيين في التعليم وخاصة التعليم الفلسطيني في القدس المحتلة.
كما دعا المجلس مؤسسات التربية والتعليم والتعليم العالي العربية والإسلامية المختصة لتعزيزمناهجها التعليمية بمواد إضافية إثرائية ذات علاقة بتاريخ فلسطين عامة والقدس المحتلة خاصة تصدياً للمحاولات الإسرائيلية في تزوير التاريخ بما في ذلك عملية التحريض العنصري الممنهج التي تشنها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بهدف أسرلة نظام التعليم في القدس، وضرورة موافاة الأمانة العامة بما تم انجازه في هذا الشأن.
واوصي المجلس باستمرار دعوة الأمانة العامة لجامعة الدول العربية لمواصلة مخاطبة الدول العربية والمنظمات والمؤسسات المالية العربية والإسلامية، لتقديم الدعم المالي اللازم لوزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي في دولة فلسطـين بما يضمن استمرار العملية التعليمية في المدارس والجامعات ويحقق جودة التعليـم دعما للعملية التربوية والتعليمية الفلسطينية في مواجهة الهجمة الإسرائيلية.