فلسطين في أسبوع.. رئيس الوزارء يقدم استقالته لعباس وواشنطن تعلن عن تفاهم جديد بشأن الهدنة
أهم الأخبار في فلسطين.. خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل إثنين
تمثل فلسطين أحد أهم القضايا العربية، التي لا تغيب عن الشارع العربي، مهما تسارعت الأحداث في أي من الأقطار العربية، لما لهذا البلد من خصوصية مميزة لدى الشعوب العربية والإسلامية، وكذلك الحكومات، لذا يحرص الكثيرون على متابعة الأخبار الفلسطينية بشكل يومي، وهو ما نقدمه في السطور التالية كوجبة إخبارية شاملة لأهم أحداث الأيام الماضية في فلسطين.
رئيس الوزراء الفلسطينى يقدم استقالة الحكومة للرئيس محمود عباس أبو مازن
قال محمد أشتية، رئيس وزراء فلسطين، إنه وضع استقالة الحكومة تحت تصرف الرئيس محمود عباس أبو مازن يوم الثلاثاء الماضي، مؤكدا أن قرار الاستقالة جاء في ظل إبادة جماعية ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة والضفة الغربية.
أضاف أشتيه في مؤتمر صحفى، اليوم الاثنين، هناك سعي لتحويل السلطة الفلسطينية إلى مجرد أداة إدارية لكن ذلك لن يحدث، مشددا على أن المرحلة القادمة وتحدياتها تحتاج إلى ترتيبات تأخذ في الاعتبار الكارثة الإنسانية في غزة.
واشنطن تعلن التوصل إلى تفاهم بشأن اتفاق “هدنة غزة”
أعلنت الولايات المتحدة، الأحد، أن المحادثات متعددة الأطراف التي جرت في باريس قادت إلى “تفاهم” حول اتفاق محتمل يقضي بإطلاق حماس سراح رهائن ووقف جديد لإطلاق النار في قطاع غزة.
وزار وفد إسرائيلي يقوده رئيس الموساد ديفيد برنيع العاصمة الفرنسية، الجمعة، للبحث في اتفاق يشمل وقفا جديدا لإطلاق النار وإطلاق سراح رهائن محتجزين في غزة مقابل إفراج إسرائيل عن أسرى فلسطينيين في سجونها.
وقال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جيك سوليفان، لشبكة “سي إن إن”: “اجتمع ممثلو إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر في باريس وتوصلوا إلى تفاهم بين الدول الأربع حول الملامح الأساسية لاتفاق رهائن لوقف مؤقت لإطلاق النار”.
وأضاف أن الاتفاق “لا يزال قيد التفاوض بشأن تفاصيله. ولا بد من إجراء نقاشات مع حماس عبر قطر ومصر، لأنه في نهاية المطاف سيتعين عليها الموافقة على إطلاق سراح الرهائن”.
وتابع سوليفان: “هذا العمل جار. ونأمل أن نتمكن في الأيام المقبلة من الوصول إلى نقطة يكون فيها بالفعل اتفاق متماسك ونهائي بشأن هذه القضية”.من جهتها، أفادت وسائل إعلام مصرية، الأحد، بأن المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار استؤنفت في الدوحة بين الدول الأربع، بالإضافة إلى ممثلين لحماس.
وخلال الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، تم احتجاز حوالى 250 رهينة، ما زال 130 منهم في غزة، ويعتقد أن 30 من الرهائن لقوا حفتهم، وفق إسرائيل.
وكما هو الحال مع الهدنة السابقة التي استمرت أسبوعا في نوفمبر وأتاحت إطلاق سراح أكثر من 100 رهينة و240 أسيرا فلسطينيا، تقود قطر ومصر والولايات المتحدة الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق جديد.
وتصاعدت الضغوط الدولية من أجل وقف إطلاق النار في الأسابيع الأخيرة، مع اقتراب عدد القتلى جراء الهجوم العسكري الإسرائيلي على القطاع الفلسطيني من 30 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة في غزة.
جنوب غزة تحت القصف.. “الأغذية العالمي” يحذر من تفاقم أزمة الغذاء
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قصفًا وغارات مكثفة استهدفت مناطق جنوب قطاع غزة ما أسفر عن استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين بينهم أطفال ونساء.
فقد استشهد عدد من الأشخاص وأصيب آخرون جراء غارة استهدفت منزلًا في محيط مستشفى غزة الأوروبي شرق خانيونس جنوبي قطاع غزة، كما نسف جيش الاحتلال الإسرائيلي منازل غربي المدينة التي شهدت اشتباكات ضارية في محيط مستشفى ناصر، بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف حي الأمل غربًا.
مواجهات وقصف
وأفاد مراسل “العربي” صالح الناطور في رفح، بأن 15 فلسطينيًا أصيبوا جراء استهداف المنزل القائم في محيط المشفى الأوروبي.
وأشار إلى أن معظم الاشتباكات العنيفة بين فصائل المقاومة وجيش الاحتلال تجري في منطقة عبسان الكبيرة شرق خانيونس، حيث تحدثت كتائب القسام في بيان لها عن استهدافها قوة إسرائيلية.
فلسطين: ردود الفعل الدولية تجاه الاستيطان لا ترتقي لمستوى مخاطره على فرصة تطبيق حل الدولتين
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الاستيطان بجميع أشكاله، وما ينتج عنه من انتهاكات وجرائم تمارسها ميليشيات المستعمرين ومنظماتهم الإرهابية ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم بشكل يومي وبحماية جيش الاحتلال.
الخارجية في بيان صدر عنها، اليوم الأحد، إلى إصرار الحكومة الإسرائيلية على بناء آلاف الوحدات الاستعمارية الجديدة في الضفة الغربية المحتلة وبشكل خاص في القدس الشرقية رغم التنديد الدولي الواسع والتحذيرات من مخاطر هذا القرار على الأوضاع في ساحة الصراع، وخلق المزيد من التوترات والتصعيد، وبما يمثله الاستعمار من مخاطر حقيقية على فرصة تطبيق مبدأ حل الدولتين، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية.
وقالت: «ننظر بايجابية للمواقف وردود الفعل الدولية الرافضة للاستعمار خاصة المواقف الأوروبية والأميركية بما في ذلك إلغاء ما يسمى مبدأ بومبيو المشؤوم، وتلك المواقف لا زالت ضعيفة وغير كافية وتقع تحت السقف الذي تستطيع دولة الاحتلال التعايش معه، ما دامت لا تقترن بإجراءات عملية وضغوط حقيقية تجبر إسرائيل على وقف جميع أنشطتها الاستيطانية».
وطالبت الخارجية مجلس الأمن الدولي تحمل مسئولياته في تنفيذ القرار 2334، وتطالب الدول بوضع الجمعيات والمنظمات والميليشيات الاستعمارية على قوائم الإرهاب وفرض عقوبات عليها.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب