فلسطين في أسبوع.. عام من القتل الوحشي والتجويع ومدن عالمية تنتفض لوقف الإبادة في غزة ولبنان
أهم الأخبار في فلسطين.. خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل إثنين
القدس- ثائر نوفل أبو عطيوي
تمثل فلسطين أحد أهم القضايا العربية، التي لا تغيب عن الشارع العربي، مهما تسارعت الأحداث في أي من الأقطار العربية، لما لهذا البلد من خصوصية مميزة لدى الشعوب العربية والإسلامية، وكذلك الحكومات، لذا يحرص الكثيرون على متابعة الأخبار الفلسطينية بشكل يومي، وهو ما نقدمه في السطور التالية كوجبة إخبارية شاملة لأهم أحداث الأيام الماضية في فلسطين.
اقرأ أيضا: فلسطين في أسبوع.. عباس يطالب بتجميد عضوية إسرائيل والسعودية تقدم دعم مالي شهري لغزة
مجازر إسرائيلية في الذكرى الأولى لطوفان الأقصى وغارات على كامل محافظات غزة
استشهد نحو 40 فلسطينيا خلال الساعات القليلة الماضية في عدة أماكن بقطاع غزة، بحسب ما ذكرته قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل لها قبل قليل.
ووفقا للقناة، فإن المسجد المستهدف في دير البلح كان يؤوي نازحين، لافتة إلى أن هناك نزوح للفلسطينيين من شمال القطاع بسبب شدة قصف الاحتلال.
وأشارت إلى أن هناك أكثر من 16 شهيدا جراء قصف مسجد بدير البلح وسط قطاع غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، تنفيذه ضربة دقيقة على مركز قيادة وسيطرة لحماس في دير البلح وسط قطاع غزة، وفقا لسكاي نيوز.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: “بعد الحصول على معلومات استخباراتية من جيش الدفاع الإسرائيلي والشاباك، شن سلاح الجو الإسرائيلي ضربة دقيقة على إرهابيي حماس الذين كانوا يعملون داخل مركز القيادة والسيطرة الموجود في مبنى كان في السابق بمثابة مسجد في منطقة دير البلح”.
العشائر الفلسطينية: 7 أكتوبر أعاد قضية فلسطين للعالم بعدما ظن البعض أنها انتهت
أكدت الهيئة العليا للعشائر الفلسطينية في قطاع غزة، أن هناك علاقة بين تنفيذ وأسباب عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر والممارسات والاعتداءات الإسرائيلية إلى جانب المخططات الصهيونية لعمليات تهويد القدس وطمس وتغيير معالم المدينة وتغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى المبارك، والاعتداءات المتكررة على المقدسات الإسلامية والمسيحية واستفزاز مشاعر كل المسلمين والمسيحيين على حد سواء، وزيادة التوغل وضم الأراضي الفلسطينية والحصار تجاه الشعب الفلسطيني والسعي إلى شطب القضية الفلسطينية.
وبين عاكف المصري المفوض العام للهيئة العليا للعشائر الفلسطينية، أنه على الرغم من حجم الخسائر البشرية الهائلة والخسائر المادية الفادحة جراء الحرب العدوانية وحرب الإبادة الجماعية والمجازر التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي الغاشمة في الوطن المحتل وخاصة في قطاع غزة، إلا أن يوم 7 أكتوبر أعاد القضية الفلسطينية للعالم مرى أخرى، وأكد مرة أخرى مزاعم الجيش الذي لا يقهر، وأسقط كل مخططات الاحتلال، وأحيا الأمل، وأظهر انهيار مزاعم قوة استخبارات إسرائيل في العالم، وأعاد تعاطف شعوب العالم نحو القضية الفلسطينية والضغط على حكوماتهم؛ لتغيير موقفها حيال القضية.
وأشار المصري، إلى أن حرب الإبادة على قطاع غزة استخدمت فيها كل أنواع الأسلحة الجوية والبحرية والأرضية، وكأن إسرائيل تواجه جيشا نظاميا يمتلك أحدث أنواع الأسلحة ومنها المحرمة دوليا، والتقديرات أنه تم قصف القطاع بأكثر من 80 ألف طن من المتفجرات، وتدمير البنية التحتية بنسبة تتراوح بين 70 إلى 80% تدميرا شاملا، وانتهت كل مقومات الحياة في القطاع.
ووصلت حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 41 ألفًا و870 شهيدًا و97 ألفًا و166 إصابة جلهم من النساء والأطفال والمدنيين و10000 مفقود حتى هذا التاريخ .
وأوضح المصري، أن المخطط الحقيقي وراء الهجوم الإسرائيلي غير المسبوق ليس هو فقط الرد على انهيار فرقة غزة ودخول المقاتلين الفلسطينيين إلى ما وراء الخط الأخضر، وإنما تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة وإحياء مخططات إسرائيل في حفر قناة مائية تربط البحر الأحمر بالبحر الأبيض المتوسط، والتخلص من أكثر من مليوني مواطن ولاجئ فلسطيني من غزة توطئة إلى الانتقال إلى الضفة الغربية المحتلة و القدس وطرد الملايين من الفلسطينيين إلى الأردن وخارج الوطن المحتل.
وأشار المصري، إلى أنه من جهة أخرى لعبت مصر دورا مهما واستراتيجيا في منع إسرائيل بطرد الفلسطينيين إلى سيناء تحت مبررات مختلفة لم ولن تنطلى على القيادة المصرية التي تدرك تماما المخططات الإسرائيلية خاصة وأننا نواجه أخطر حكومة يمنية متطرفة تحكم إسرائيل منذ قيامتها في العام 1948.
فلسطين ترحب بتصريح ماكرون بوقف تصدير السلاح إلى إسرائيل
رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بتأكيد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بضرورة وقف تصدير السلاح إلى إسرائيل خلال حربها على قطاع غزة، والتركيز على إيجاد حل سياسي لإنهاء الصراع.
واعتبرت الوزارة في بيان، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”- أن التصريحات التي أدلى بها الرئيس الفرنسي، تتسق تماما مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وتدعم حل الدولتين ومبادئ حقوق الإنسان.
وطالبت الدول التي ما زالت تدعم إسرائيل في حربها باحترام وتطبيق القانون الدولي والضغط على إسرائيل سلطة الاحتلال غير الشرعي لإنهاء حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في القطاع والضفة بما فيها القدس المحتلة ولبنان، وإجبارها على الانصياع للقانون الدولي وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، بما يؤدي إلى إنهاء الاحتلال والاستيطان لأرض دولة فلسطين استنادا لقرار الجمعية العامة باعتماد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية.
وحملت الخارجية الفلسطينية، الدول التي توفر الوسائل القتالية والحربية لإسرائيل المسؤولية في تشجيعها على المضي بجرائمها وانتهاكاتها ضد الشعب الفلسطيني، داعية الدول الأطراف في معاهدة تجارة الأسلحة إلى التصرف بشكل حاسم لوضع حد لاستخدام إسرائيل للأسلحة والمعدات العسكرية لارتكاب انتهاكات جسيمة للقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان وضد المدنيين الفلسطينيين، من خلال فرض حل شامل على الفور وحظر الأسلحة على إسرائيل، خاصة وأن الدول الأطراف تعهدت بعدم الإذن بأي نقل للأسلحة التقليدية، إذا كانت لديها علم باستخدام الأسلحة أو أصنافها في ارتكاب الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية والانتهاكات الجسيمة لاتفاقيات جنيف.
داخلية فلسطين: لا وجود لمناطق آمنة فى جنوب غزة وجميع المحافظات مستهدفة
قالت وزارة الداخلية الفلسطينية، إنه لا صحة لادعاءات الاحتلال بوجود مناطق آمنة في جنوب غزة، ونؤكد أن جميع محافظات القطاع تتعرض للاستهداف، وذلك وفق خبر عاجل لقناة “القاهرة الإخبارية”.
ويُواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثّف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.
مظاهرات بمدن عالمية تناصر فلسطين ولبنان
شهدت مدن أوروبية وعالمية مسيرات ووقفات احتجاجية تأييدا لقطاع غزة في ذكرى مرور عام على بدء الحرب عليه، وتنديدا بالعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية ولبنان.
فقد شهدت العاصمة البريطانية لندن مسيرة كبرى تأييدا لقطاع غزة، طالب المتظاهرون فيها بوقف “الإبادة الجماعية” التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، داعين الحكومة البريطانية إلى وقف ما وصفوه بالتواطؤ البريطاني مع إسرائيل ووقف تجارة السلاح معها تماما.وشاركت شخصيات سياسية في هذه المظاهرة، بينها الزعيم السابق لحزب العمّال (مستقل حاليا) جيرمي كوربين ورئيس الحكومة الأسكتلندية السابق حمزة يوسف.
وردد المتظاهرون هتافات عدة من بينها “أوقفوا القصف” و”فلسطين حرة حرة” و”أوقفوا قصف المستشفيات”، إلى جانب هتافات تنتقد رئيس الحكومة كير ستارمرن من بينها “لا يمكنك الاختباء، سنوجّه إليك اتهامات بالإبادة الجماعية”.
وفي حين خرجت مظاهرة مماثلة السبت في العاصمة الأيرلندية دبلن، وأخرى في إدنبره الأسكتلندية، شهدت شوارع مدينة هامبورغ الألمانية مظاهرة تضامنية مع الفلسطينيين وللتنديد بالحرب الإسرائيلية على غزة مع مرور عام على الحرب.
وجاب المتظاهرون بعض شوارع تلك المدن رافعين أعلاما فلسطينية ولافتات منددة بالحرب، وهتفوا بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة ورفع الحصار عن سكان القطاع.
وفي فرنسا، شهدت العاصمة باريس ومدينة ستراسبورغ، مظاهرات لدعم الشعبين الفلسطيني واللبناني وتنديدا بالحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة لليوم الـ365.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب