فلسطين في أسبوع.. الاحتلال يقصف خيام النازحين برفح والعدل الدولية تطالب بالتحقيق في 3 جرائم
أهم الأخبار في فلسطين.. خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل إثنين
القدس- ثائر نوفل أبو عطيوي
تمثل فلسطين أحد أهم القضايا العربية، التي لا تغيب عن الشارع العربي، مهما تسارعت الأحداث في أي من الأقطار العربية، لما لهذا البلد من خصوصية مميزة لدى الشعوب العربية والإسلامية، وكذلك الحكومات، لذا يحرص الكثيرون على متابعة الأخبار الفلسطينية بشكل يومي، وهو ما نقدمه في السطور التالية كوجبة إخبارية شاملة لأهم أحداث الأيام الماضية في فلسطين.
الاحتلال يرتكب مجازر مروعة بقصف مخيمات النازحين برفح
ارتفع عدد القتلى والجرحى جراء قصف خيام النازحين في رفح، والذي نفذته طائرات إسرائيلية اليوم الإثنين، وأفاد شهود عيان بوقوع عشرات القتلى والجرحى في قصف جوي إسرائيلي لخيام النازحين غرب رفح جنوب قطاع غزة، والمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي يقول إن الغارة استهدفت “مخربين يشكلون هدفاً مشروعا
أكدت وسائل إعلام فلسطينية، سقوط عددا من الشهداء والجرحى في قصف للاحتلال على منزل شمال مدينة غزة، وفقا لقناة القاهرة الإخبارية.
يذكر أن قوات الاحتلال أطلقت من جديد النار من الطيران المروحي بشكل متواصل ومكثف جنوبي مدينة غزة.
وأعلن الاحتلال اغتياله قياديين في حماس، هما: “ياسين ربيعة، وخالد النجار” في الهجوم على رفح الفلسطينية.
وتم تنفيذ الهجوم في منطقة تل السلطان شمال غرب مدينة رفح الفلسطنيية بناءً على معلومات استخباراتية.
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن مقاتلات حربية إسرائيلية استهدفت قبل قليل مجمعا لحماس في رفح.
وفي بيان صدر عن جيش الاحتلال عقب المجزرة التي نفذها في شمال غربي مدينة رفح وسقط ضحيتها عشرات الشهداء من النساء والأطفال، ادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الهجوم على رفح جاء وفقا للقانون الدولي وجرى باستخدام أسلحة دقيقة.
وتابع جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه استخدم في الهجوم ذخائر دقيقة ونفذه على أساس معلومات استخباراتية.
العفو الدولية تدعو للتحقيق في 3 غارات إسرائيلية على غزة
أعلنت منظمة العفو الدولية أن ثلاث غارات جوية إسرائيلية في وسط قطاع غزة وجنوبه أدت إلى مقتل 44 مدنيا فلسطينيا بينهم 32 طفلا في أبريل، داعية المحكمة الجنائية الدولية إلى فتح تحقيق في “جرائم حرب”.
وذكرت المنظمة أن تلك الغارات حصلت في 16 أبريل في مخيم المغازي للاجئين وسط قطاع غزة، وفي 19 و20 أبريل في رفح جنوبي القطاع.
وقالت المسؤولة في منظمة العفو الدولية إريكا غيفارا روساس في بيان إن “هذه الضربات المدمرة أهلكت عائلات وأودت بحياة 32 طفلا”، مؤكدة أن تحقيق المنظمة يوفر “أدلة أساسية تشير إلى هجمات غير قانونية منسوبة إلى الجيش الإسرائيلي”.
– أجرت منظمة العفو الدولية مقابلات مع 17 ناجيا وشاهدا وزارت مستشفى يعالج فيه الجرحى والتقطت صور شظايا.
– في الحالات الثلاث “لم تجد المنظمة أي دليل على وجود أهداف عسكرية في المواقع التي استهدفها الجيش الإسرائيلي أو في محيطها”.
– المنظمة أشارت إلى أنها لم تتلق حتى الآن ردودا على أسئلتها من الجيش الإسرائيلي.
– وفقا لمنظمة العفو الدولية، فإن غارة 16 أبريل على المغازي طالت شارعا كان فيه أطفال يلعبون كرة قدم الطاولة، ما أسفر عن مقتل 10 منهم تراوح أعمارهم بين 4 إلى 15 عاما وخمسة رجال.
– في رفح، أصابت قنبلة جوية في 19 أبريل منزل أبو رضوان وهو موظف متقاعد، ما أدى إلى مقتل تسعة من أفراد الأسرة، بينهم ستة أطفال.
– في 20 أبريل، دمرت غارة منزل عائلة عبد العال في شرق رفح، مسفرة عن مقتل 20 شخصا هم 16 طفلا وأربع نساء وعن إصابة طفلين آخرين.
– كتبت منظمة العفو الدولية أنه “يجب على المحكمة الجنائية الدولية فتح تحقيق في جرائم الحرب” في هذه الضربات الثلاث.
بروكسل تستضيف اجتماعا للشركاء الدوليين بشأن فلسطين
يحاول الاتحاد الأوروبي -رغم الانقسامات في صفوفه- أن يحجز لنفسه موقعا في مباحثات “اليوم التالي” للحرب في غزة، باستقباله عددا من المسؤولين العرب في بروكسل.
ووصل -أمس الأحد- وفد لجنة وزارية عربية إسلامية إلى العاصمة البلجيكية بهدف حشد الدعم الدولي لوقف الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ نحو 8 أشهر.
ويأمل الاتحاد الأوروبي أن يلعب دورا في وضع حل دائم بين إسرائيل والفلسطينيين، وذلك بعد أن عجز عن الخروج بمواقف قوية بشأن الحرب في غزة.
وفي هذا السياق، يلتقي وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي مجددا -اليوم الاثنين- نظراءهم من المملكة العربية السعودية وقطر ومصر والإمارات العربية المتحدة والأردن، فضلا عن الأمين العام لجامعة الدول العربية.
ويؤيد الاتحاد الأوروبي -على غرار جزء كبير من الأسرة الدولية- حل الدولتين لضمان سلام دائم في المنطقة.
ويرى مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن سلطة فلسطينية “قوية” وحدها قادرة على ضمان السلام.
ودعا بوريل الفلسطينيين إلى القيام بالإصلاحات الضرورية بما يشمل تعزيز دولة القانون، وطالب إسرائيل بوضع حد لتوسيع مستوطناتها المخالفة للقانون الدولي.
وأكد بوريل أن وجود سلطة فلسطينية فعالة هو أمر يصب في مصلحة إسرائيل أيضا، قائلا “إنه من أجل تحقيق السلام، نحتاج إلى سلطة فلسطينية قوية لا ضعيفة”.
ويكاد يكون مستحيلا تجاوز هذه الخلافات بين دول مثل ألمانيا الحريصة على عدم المساس بعلاقتها مع إسرائيل، وأخرى مثل إسبانيا التي أعلنت مع أيرلندا الاعتراف بدولة فلسطين.
فمع النرويج، أعلن هذان البلدان العضوان في الاتحاد الأوروبي -الأسبوع الماضي- أنهما سيعترفان بدولة فلسطين ابتداء من يوم 28 مايو/أيار الجاري، في حين ترفض دول أوروبية أخرى ذلك، أو تعتبر أن اعترافا كهذا سابق لأوانه.
وغالبا ما حالت هذه الانقسامات دون اعتماد بيانات مشتركة لدول الاتحاد الـ27 أو أفضت إلى نصوص أو تسويات محدودة المفعول، فخلال القمتين الأوروبيتين في ديسمبر، وفبراير، لم يقر أي نص بهذا الخصوص، وصدرت بعد ذلك بيانات لكن بمشاركة 26 دولة وليس 27، مع امتناع المجر.
وسعى الاتحاد الأوروبي إلى وضع إستراتيجية تستند إلى بعض المبادئ الأساسية، ومنها رفض عودة حركة حماس -التي يصنفها على أنها “منظمة إرهابية”- إلى قطاع غزة.
من جهته، قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى -أمس الأحد- خلال اللقاء مع بوريل إن على رأس أولويات السلطة دعم الفلسطينيين في غزة، خصوصا عبر وقف لإطلاق النار، ومن ثم إعادة بناء مؤسسات السلطة الفلسطينية.
كما دعا الشركاء الدوليين للضغط على إسرائيل للإفراج عن التمويل المخصص للسلطة الفلسطينية، لتعزيز الجهود نحو إقامة دولة وجلب السلام للمنطقة.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب