فلسطين في أسبوع.. جرائم الاحتلال تعيق التنمية ومطالب لأمريكا بالتدخل لوقف إجراءات الاحتلال الأحادية
أهم الأخبار في فلسطين.. خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل إثنين
تمثل فلسطين أحد أهم القضايا العربية، التي لا تغيب عن الشارع العربي، مهما تسارعت الأحداث في أي من الأقطار العربية، لما لهذا البلد من خصوصية مميزة لدى الشعوب العربية والإسلامية، وكذلك الحكومات، لذا يحرص الكثيرون على متابعة الأخبار الفلسطينية بشكل يومي، وهو ما نقدمه في السطور التالية كوجبة إخبارية شاملة لأيام الأسبوع المنقضي.
- اقرأ أيضا: فلسطين في أسبوع.. قمة ثلاثية في القاهرة لبحث سبل السلام ورام الله تطالب مجلس الأمن بمحاسبة الاحتلال
فلسطين تطلب تدخلًا أمريكيًّا لإيقاف إجراءات إسرائيل أحادية الجانب
دعت فلسطين الولايات المتحدة الأمريكية إلى التدخل السريع «قبل فوات الأوان»، لوقف إجراءات إسرائيل أحادية الجانب بغرض تكثيف الاستيطان.
حذر الرئيس الفلسطينى محمود عباس من خطورة ما تتخذه حكومة الاحتلال الإسرائيلية الجديدة من إجراءات هدامة وجرائم، بهدف تدمير حل الدولتين والاتفاقات الموقعة، وإنهاء ما تبقى من فرص تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وطالب خلال لقائه مساء أمس الأول، مستشار الأمن القومى الأمريكى جاك سوليفان، الإدارة الأمريكية بالتدخل الفورى قبل فوات الأوان لوقف هذه الإجراءات أحادية الجانب، وما تقوم به حكومة الاحتلال الإسرائيلية من انتهاكات تتمثل في تكثيف الاستيطان.
وعمليات القتل اليومية، واقتحام المدن والبلدات الفلسطينية، واستباحة المسجد الأقصى، والمقدسات المسيحية والإسلامية في القدس، وتنكرها للاتفاقات الموقعة، والقرصنة ضد أموال الضرائب الفلسطينية.
وأكد الرئيس الفلسطينى أهمية إيفاء الإدارة الأمريكية بالتزاماتها، التي أعلنت عنها، بالحفاظ على حل الدولتين، ووقف الاستيطان، والحفاظ على الوضع القانونى والتاريخى القائم في القدس، وإعادة فتح مكتب القنصلية الأمريكية في القدس، وإعادة فتح مكتب منظمة التحرير في واشنطن.
من جهة أخرى، أدى عشرات آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم الإجراءات المشددة، التي فرضتها سلطات الاحتلال الإسرائيلى على أبواب المسجد، وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن نحو 75 ألف مصلٍّ كانوا من مختلف محافظات الضفة بما فيها القدس، وداخل أراضى العام 48.
فلسطين تدعو الدول لتقديم رأيها القانوني لـ”العدل الدولية” في الاحتلال
دعت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم السبت، الدول الشقيقة والصديقة لتقديم مرافعاتها القانونية لمحكمة العدل الدولية، ورأيها في قانونية وجود الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي على أرض دولة فلسطين، وأثر ذلك على الحقوق كافة.
وذكرت الوزارة – في بيان صحفي – أن “الطريق إلى إصدار الفتوى القانونية في ماهية الاحتلال الإسرائيلي قد بدأ، وهذا يحتاج إلى تضافر الجهود الوطنية، والإقليمية والدولية وصولا إلى تحقيق العدالة”.
وأوضحت أن “الدبلوماسية الفلسطينية جاهزة للتعامل مع هذا التحدي الكبير، وتنفيذ تعليمات القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، في سير جميع السبل لإحقاق حقوق الشعب الفلسطيني وحمايتها حتى إنهاء الاحتلال، وإنجاز الاستقلال”.
وشددت الوزارة على “أنها تتابع مع بعثاتها في الأمم المتحدة، ولاهاي هذه الإجراءات الفنية، وصولا إلى دعوة الدول لتقديم المرافعات المكتوبة والشفهية”.
وأكدت “استلام رسالة رسمية من مسجل محكمة العدل الدولية فيليب قاوتر، يعلم فيها دولة فلسطين والدول المعنية بالظهور أمام المحكمة، بأن قلم المحكمة استلم رسميا إحالة قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم (77/247) والصادر بتاريخ 30 ديسمبر، والذي يطلب رأيا استشاريا من المحكمة حول ماهية الاحتلال الإسرائيلي طويل الأمد، وواجبات المجتمع الدولي حيال ذلك”.
وأشارت الوزارة إلى أن الإجراءات تسير بشكلها الطبيعي، وبناء على المعايير القانونية لعمل المحكمة، ونظامها الداخلي واجب الاتباع.
رئيس وزراء فلسطين: الاحتلال الإسرائيلي يُشكل العائق الأكبر أمام التنمية
قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، إن الاحتلال الإسرائيلي يُشكل العائق الأكبر أمام عملية التنمية في فلسطين، باستمراره بالسيطرة على كافة المُقدرات بالضفة الغربية، وبحرمانه للفلسطينيين من استغلالها خاصة في المناطق المُصنفة “ج”.
وطالب اشتية، خلال استقباله مُدير عام الوكالة النرويجية للتعاون الإنمائي بورد فيجار سولهجيل، المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها وإجراءاتها، والحفاظ على حل الدولتين.
وبحث اشتية وسولهجيل تعزيز التعاون ودعم المشاريع التنموية في فلسطين، بحضور ممثلة النرويج لدى فلسطين تورن فيست.
وثمن اشتية الدعم النرويجي المستمر لفلسطين على كافة المستويات، من منطلق الإيمان بقيم العدالة والسلام وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، مشيدا بمستوى التنسيق والمشاورات وفق الأولويات الوطنية الفلسطينية، مضيفا: “أن النرويج تشكل الذاكرة التراكمية لعملية السلام”.
فلسطين تحمل الحكومة الإسرائيلية نتائج حربها المفتوحة ضد الفلسطينيين
حمّلت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج حربها المفتوحة على الشعب الفلسطيني وقيادته وحقوقه، خاصة تداعياتها الخطيرة على ساحة الصراع والمنطقة برمتها.
وأدانت “الخارجية” الفلسطينية، في بيان صحفي الإثنين، الحرب المفتوحة التي تشنها حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة ضد شعبنا وأرضه وممتلكاته ومقدساته ومنازله، بما في ذلك الاستهداف الرسمي للنظام السياسي الفلسطيني وقيادته.
ورأت أن مخططات حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة وإجراءاتها تندرج في إطار سباق اسرائيلي محموم مع الزمن لحسم مستقبل قضايا الصراع التفاوضية من جانب واحد وبقوة الاحتلال، في عداء مستحكم للسلام وللحلول السياسية للصراع، كترجمة لعدم اعتراف هذه الحكومة بحقيقة احتلال إسرائيل لأرض دولة فلسطين، وتنفيذاً لخطوط نتنياهو الحمراء التي تشكل إمعاناً في التمرد على القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية والاتفاقيات الموقعة، وتحدياً للمجتمع الدولي ومواقف الإدارة الاميركية المعلنة بشأن حل الدولتين ورفض أية إجراءات أحادية الجانب غير قانونية تهدد فرصة تحقيقها.
وأكدت الخارجية الفلسطينية أنه لم يعد مقبولاً من المجتمع الدولي الاستمرار في ممارسة ازدواجية المعايير الدولية وإعادة انتاج النمطية التقليدية بالتعامل مع القضية الفلسطينية ومعاناة الفلسطيني والتي باتت الحكومة الإسرائيلية قادرة على التعايش معها ما دامت لا تؤثر على علاقات ومصالح إسرائيل مع الدول، ولا تقترن بضغوطات حقيقية وإجراءات فاعلة تجبر دولة الاحتلال على التراجع عن تنفيذ برنامجها الاستعماري التوسعي والعنصري.
وشددت الخارجية الفلسطينية على أنها ماضية في تنفيذ التوجهات السياسية للقيادة الفلسطينية على المستويين الدبلوماسي والقانوني الدولي لحشد وتعميق الجبهة الدولية الرافضة للاحتلال والاستيطان وصولاً لتحقيق العدالة الدولية لشعبنا.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب