فلسطين في أسبوع.. جهات قضائية إسرئيلية شريكة في تعذيب الأسرى.. وعباس يلتقى الملك عبد الله
أهم الأخبار في فلسطين.. خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل إثنين
لاتتوقف آلة الطغيان الإسرائيلية عن تنفيذ مخططات القتل الدموية والتهجير وهدم المنازل والعدوان على المقدسات العربية في الأراضي المحتلة وسط صمت عالمي، وتخاذل دولي للدفاع عن حقوق الفلسطينيين العزل، الذين يتعرضون يوميا لانتهاكات إجرامية من قبل جنود الاحتلال.
الرئيس الفلسطيني محمود عباس يزور الأردن.. ويلتقي الملك عبدالله الثاني
بدأ الاجتماع الثنائي الذي يجمع رئيس دولة فلسطين، محمود عباس، وملك المملكة الأردنية الهاشمية، الملك عبدالله الثاني، ويزور الرئيس الفلسطيني الأردن بناءً على دعوة الملك الأردني، وفقًا لوكالة أنباء «وفا» الفلسطينية.
وبحث الرئيسان، خلال الاجتماع الذي حضره وفدا البلدين، مجمل العلاقات الثنائية والقضايا المشتركة بين البلدين، وآخر التطورات السياسية، وذلك ضمن سياسة التنسيق المشترك والمتواصل.
ورافق الرئيس الفلسطيني، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ، ومدير جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، ومستشار الرئيس الدبلوماسي مجدي الخالدي، وسفير فلسطين لدى الأردن عطا الله خيري.
فيما حضر من الجانب الأردني، رئيس الوزراء بشر الخصاونة، ونائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير المخابرات العامة اللواء احمد حسني، ومدير مكتب الملك جعفر حسان.
مركز فلسطين: تعذيب الأسرى يتم بمشاركة الجهات القضائية والأمنية والطبية للاحتلال
أكد مركز فلسطين لدراسات الاسرى أن الاحتلال يمارس التعذيب ضد الأسرى كسياسة ممنهجة ومدروسة وبتصريح من الجهاز القضائي الذي يعطى الضوء الأخضر للمحققين لاستخدام أساليب التعذيب المحرمة ضد الأسرى، وليس سلوكا فردياً.
وأوضح الباحث “رياض الأشقر” مدير المركز في تقرير بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة التعذيب الذي يصادف السادس والعشرين من يونيو من كل عام ان هناك تكامل في الأدوار بين الجهات المختلفة القضائية والأمنية والطبية للاحتلال لتعذيب الأسرى، وأن الاحتلال يخفى ما يجري في غرف التحقيق من تعذيب وتنكيل بالأسرى وذلك بإعفاء الشرطة وعناصر “الشاباك” من توثيق التحقيقات الامنية التي تجريها سواء توثيقاً صوتياً او بالصورة.
وقال الأشقر بان سلطات الاحتلال تشرع التعذيب باسم القانون، حيث يسمح الاحتلال لمجرمي الشاباك بممارسة التعذيب ضد الأسرى، دون احترام لآدمية الإنسان ووفرت لهم غطاء من المحاكم الإسرائيلية، حتى لا تتم ملاحقتهم قضائياً في حال رفعت دعاوى ضدهم أمام تلك المحاكم، معتبرا ذلك دعوة صريحة للتمادي في استخدام أساليب التعذيب المحرمة دولياً ضد الأسرى الفلسطينيين في سجونه، حيث كان قد استشهد العشرات من الأسرى تحت التعذيب .
وكشف ” الأشقر” أن عملية التعذيب والإرهاب تبدأ منذ اللحظة الاولى للاعتقال، حيث يتم الاعتقال بطريقة وحشية يتم خلالها تكبيل المعتقل بقيود بلاستيكية قوية، ووضع رباط على عينيه، وجره إلى الخارج ووضعه في السيارة العسكرية، وغالبًا ما يتم الاعتداء عليه بالضرب الوحشي بالهراوات وأعقاب البنادق والدوس عليه بالأقدام والشتم.
الجامعة العربية: استهداف التعليم فى فلسطين أولوية للاحتلال لتجهيل المجتمع وطمس الهوية
انطلقت بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أعمال الدورة 86 لمجلــس الشؤون التربويــة لأبناء فلسطين.
وخلال كلمته، حذر الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير سعيد أبو على، من استمرار الصمت الدولي، وعدم اتخاذ التدابير العملية اللازمة بموجب القانون وقرارات الشرعية الدولية، واستمرار التعامل بالمعايير المزدوجة، معتبرا أنها ليست سوى أدامة لتقصير المجتمع الدولي عن النهوض بمسؤولياته، والعمل بموجب المبادئ والمنظومة القانونية الدولية بشأن العدالة والسلم والأمن الدوليين تفضي إلى تشجيع الاحتلال على مواصلة عدوانه وارتكاب جرائمه.
وأضاف أبو على أن استهداف العملية التعليمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة هي في مقدمة أولويات السياسة الإسرائيلية العدوانية لإفقار وتجهيل المجتمع الفلسطيني ولطمس الهوية الفلسطينية وتشويه الحقائق التاريخية، ويأتي في المقدمة استهداف المنهاج الفلسطيني وتشويهه ووصمه بالتحريض والإرهاب واستخدام ذلك لتحريض الجهات الدولية المانحة للسلطة الفلسطينية وللأونروا، للعمل على تقليص أو منع تمويلها، وفي هذا الشأن إذ نرحب بعودة الدعم المالي الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي لدولة فلسطين دون اية اشتراطات الأمر الذي يمثل نجاحا فلسطينيا في التمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية و بالرواية الفلسطينية العربية للصراع ويؤكد على مصداقيتها، نهيب بدول الاتحاد الأوربي أن تواصل النهوض بمسؤولياتها في المضامين السياسية ومعايير العدالة الدولية لإنصاف الشعب الفلسطيني بإنفاذ قرارات الشرعية الدولية من خلال عملية سلام حقيقية لإحلال السلام والازدهار في المنطقة بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وأشار إلى التصعيد الإسرائيلي معتبرا أنه استمرار لسياسة الاحتلال الرامية للتضييق على مؤسسات التعليم العالي ومنعها من الانفتاح على العالم لتطوير برامجها وخططها بما ينعكس على إثراء خبرات الأكاديميين ومعارف الطلبة، وتعزيز التبادل الأكاديمي عموماً.
واوضح أن السلوك التصعيدى للاحتلال من شأنه مضاعفة المسؤوليات العربية وكذلك الدولية المؤمنة بالحرية والسلام وعدالة القضية الفلسطينية في مواصلة دعمها لمؤسسات التعليم العالي الفلسطيني من خلال برامج تطبيقية ذات آثر مباشر من بينها آليات التعاون بين الجامعات الفلسطينية ونظيراتها، وكذلك دعم صندوق اقراض الطلبة في مؤسسات التعليم العالي وتوسيع توفير منح الدراسات العليا والمتخصصة وفرص التدريب المتخصص في الجامعات العربية وخاصة لطلبة القدس، كما أود الإشارة أيضاً لضرورة مواجهة محاولات إسرائيل لشرعنة الاستيطان من خلال الاعتراف بجامعة في مستوطنة ارئيل وأدعو كافة مؤسسات التعليم الجامعي العربية والإسلامية كما الدولية إلى التصدي لتلك المحاولات وتفعيل المقاطعة الأكاديمية لكافة الجامعات الإسرائيلية وخاصة المقامة في المستوطنات الاستعمارية على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ودعا إلى الآخذ بمقاربات جديدة ذات محتوى عملي مباشر في ظل ثورة الاتصالات و تقنية المعلومات تنعكس بصورة مباشرة على تعزيز الصمود الفلسطيني وتحديدا من خلال مجلسكم الموقر ومجال اختصاصه بدعم العملية التعليمية والتربوية والتعليم العالي بفلسطين.
إطلاق اسم شيرين أبو عاقلة على أحد شوارع رام الله فى الضفة الغربية
قررت بلدية رام الله الفلسطينية إطلاق اسم الإعلامية شيرين أبو عاقلة، على أحد شوارع المدينة في الضفة الغربية، وذكرت وكالة “سوا”، أن البلدية أطلقت، رسميا، اسم شيرين أبو عاقلة على أحد شوارع مدينة رام الله بالضفة الغربية، بعدما أعلنت عن ذلك قبل عدة أيام.
وكانت الأمم المتحدة قد أكدت في تقرير لها، أمس الجمعة، مقتل الإعلامية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة بنيران القوات الإسرائيلية، وليس بنيران فلسطينية طائشة كما زعمت إسرائيل في وقت سابق.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قد قتلت الصحفية شيرين أبو عاقلة، في 8 مايو الجاري، وذلك خلال تغطيتها الصحفية لاقتحام قوات الاحتلال لمخيم جنين بالضفة الغربية.
وشيّع آلاف الفلسطينيين جثمان الصحفية شيرين أبو عاقلة، خلال جنازةٍ رسميةٍ، في مقر الرئاسة الفلسطينية تقدمها الرئيس الفلسطيني.
وجرت مراسم دفن الصحفية شيرين أبو عاقلة في مقبرة جبل صهيون بالقدس المحتلة، بعدما تم تأدية قداس الصلاة عليها في كنيسة الأرمن الكاثوليك في باب الخليل بالقدس.
واعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي بوحشية، على موكب تشييع الشهيدة الزميلة شيرين أبو عاقلة، أثناء محاولة إخراج جثمانها من المستشفى الفرنسي بالقدس المحتلة.
واضطر المشيعون لإعادة إدخال جثمان أبو عاقلة إلى المستشفى بعد اعتداء قوات الاحتلال على مسيرة التشييع، وإطلاق قنابل الصوت تجاه المشيعين، والاعتداء عليهم بالضرب بالهروات، والتي أدت إلى إصابة العشرات منهم.
وأصر المشيعون، على إخراج جثمان الشهيدة أبو عاقلة من المستشفى محمولًا على الأكتاف للسير بها في شوارع وأزقة القدس.
مصر للطيران تنقل حجاج دولتي فلسطين ومالى على متن رحلات خاصة
صرح الطيار عمرو أبوالعينين رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمصرللطيران، أنه في إطار الدور الريادة للشركة الوطنية علي المستويين العربي والإفريقي، والذي يمتد إلى 90 عاما هي تاريخ الشركة، وبناء على توجيهات وزارة الطيران المدني، وبالتعاون مع كافة الجهات المعنية، من المقرر أن تنقل مصرللطيران هذا العام حجاج دولتي فلسطين ومالي عبر رحلات خاصة تقلع من مطار القاهرة إلي المملكة العربية السعودية.
وأضاف أبو العينين أنه من المقرر أن تنقل مصر للطيران 1330 حاجا من الأشقاء الفلسطينين علي متن 5 رحلات جوية إلي جدة، كما تنقل مايقرب من 2100 حاج من حجاج باماكو بدولة مالي علي متن 7 رحلات جوية إلى المدينة المنورة .
الأمم المتحدة: 80% من سكان غزة يعتمدون على المساعدات
أعلنت المنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، أن حوالى 80% من سكان غزة الآن يعتمدون على المساعدات الإنسانية.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك -بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء ـ إن أكثر من نصف سكان غزة الذين يزيد عددهم عن مليوني نسمة يعيشون فى فقر وأن ما يقرب من 80% من الشباب هناك عاطلون عن العمل.
وأضاف دوجاريك “أن العاملين في المجال الإنساني ناشدوا تقديم 510 ملايين دولار أمريكي هذا العام لتوفير الغذاء والمياه والصرف الصحي والخدمات الصحية لـ 1.6 مليون شخص، تم تمويل 25 في المائة فقط منها”.
وأردف دوجاريك أن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تحتاج إلى 72 مليون دولار أمريكي إضافية بحلول نهاية سبتمبر لبرنامجها الغذائي الطارئ في غزة لتلبية الاحتياجات الغذائية لـ 1.1 مليون لاجئ فلسطيني حتى نهاية العام، كما يحتاج برنامج الأغذية العالمي إلى 35 مليون دولار أمريكي إضافية للتعويض عن ارتفاع أسعار السلع الأساسية.
وتابع المتحدث باسم الأمم المتحدة: “يجب بذل المزيد من الجهود للتخفيف من حدة الوضع الإنساني مع وضع هدف نهائي متمثل في الرفع الكامل لعمليات الإغلاق الإسرائيلية بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن 1860 لعام 2009، إن الحلول السياسية المستدامة وحدها ستخفف الضغط عن سكان غزة الذين يعانون منذ فترة طويلة”.
وشدد دوجاريك على ضرورة استمرار الجهود لتشجيع جميع الفصائل السياسية الفلسطينية على التوصل إلى توافق سياسي لجمع غزة والضفة الغربية المحتلة تحت سلطة فلسطينية ديمقراطية شرعية موحدة.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب