فلسطين في أسبوع.. جرائم الاحتلال تتجدد في القدس وأطفال المدارس يرفعون الأعلام دعما للقضية
أهم الأخبار في فلسطين.. خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل إثنين
تمثل فلسطين أحد أهم القضايا العربية، التي لا تغيب عن الشارع العربي، مهما تسارعت الأحداث في أي من الأقطار العربية، لما لهذا البلد من خصوصية مميزة لدى الشعوب العربية والإسلامية، وكذلك الحكومات، لذا يحرص الكثيرون على متابعة الأخبار الفلسطينية بشكل يومي، وهو ما نقدمه في السطور التالية كوجبة إخبارية شاملة لأيام الأسبوع المنقضي.
فلسطين: جرائم إسرائيل تدفع المنطقة إلى التشكيك في الحلول السياسية للصراع
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم الأحد، أنّ جرائم الاحتلال تدفع المنطقة إلى حالة من التشكيك تجاه الحلول السياسية للصراع.
وأدانت الخارجية الفلسطينية في بيان لها، بأشد العبارات التصعيد الحاصل في انتهاكات وجرائم ميليشيات المستوطنين ومنظماتهم وعناصرهم الإرهابية ضد شعبنا وأرضه وممتلكاته ومنازله ومقدساته، والتي كان آخرها الاعتداءات الهمجية التي ارتكبتها عناصر الارهاب اليهودي المنتشرة على مفارق الطرق والشوارع الرئيسة وبمحاذاة المستعمرات الإسرائيلية كما حدث في تحطيم زجاج عشرات السيارات في الخليل.
وتحدثت، عن إقدام العناصر اليهودي الارهابية على مهاجمة مجموعة من الأطفال في حارة الجعبري والهجوم على منزل بشارع الشلالة، هذا بالإضافة لتغول الميليشيات الاستيطانية المسلحة وعدوانها المتواصل على أهلنا في حوارة وشن حرب مفتوحة على العلم الفلسطيني بما يرافقها من عمليات قمع وتنكيل للمواطنين ورش غاز الفلفل في وجوههم، وكذلك اعتداءاتهم المتواصلة على بلدة برقة واستهداف مركبات المواطنين الفلسطينيين بما فيها سيارات الاسعاف، وكذلك في بيت دجن وبيتا في محافظة نابلس.
وقالت، إن اصرار الحكومة الاسرائيلية على مسيرة الإعلام الاستفزازية واقتحامها للقدس الشرقية وأحيائها أعمق وأوسع دعوة للتصعيد ولدوامة العنف في المنطقة تلبيةً للأيديولوجيا اليمينية الظلامية المتطرفة وبرامج المستوطنين التهويدية التوسعية.
وشددت، أن هذا الانفلات الاستيطاني من أية قوانين أو أخلاق أو مبادئ يتم بدعم وإشراف وحماية المستوى السياسي وجيش الاحتلال كسياسة إسرائيلية رسمية تهدف لاستكمال عمليات ضم الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية وتهويدها وفرض السيادة الاسرائيلية عليها بقوة الاحتلال، بما يؤدي إلى إغلاق الباب نهائيًا أمام أية فرصة لاقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.
وحملت الخارجية الفلسطينية، الحكومة الاسرائيلية برئاسة المتطرف نفتالي بينيت المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الانتهاكات والجرائم المتواصلة التي تهدد بتفجير ساحة الصراع والمنطقة برمتها وتؤدي إلى صراعات دينية لا يمكن السيطرة عليها.
وأشارت إلى أنّ المجتمع الدولي المسؤولية عن تخاذله وتقاعسه عن تنفيذ قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية، وتحمله المسؤولية أيضًا عن سياسة الكيل بمكيالين وازدواجية المعايير في تعامله مع القضايا الدولية.
ونوهت، إلى أن اللامبالاة الدولية باتت تشكل غطاءًا وحماية لجرائم الاحتلال وافلات اسرائيل المستمر من العقاب، وهو ما يدفع المنطقة برمتها إلى حالة من عدم اليقين إزاء أية حديث عن تحقيق السلام.
رفع العلم الفلسطيني في كل مدارس فلسطين تأكيدا على الوفاء للقدس المحتلة
رفع طلبة المدارس الفلسطينية، علم فلسطين؛ تأكيداً على الوفاء للقدس المحتلة، ولصمود أهلها، وثباتهم في وجه الاحتلال والمستوطنين، وذلك بحسب ما نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وأوضحت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، في بيان، أن الفعاليات تضمنت توظيف الإذاعة الصباحية، للحديث عن مكانة العلم ورمزيته، إذ قضى من أجله آلاف الشهداء؛ ليظل خفاقاً حراً في كل الساحات والمحافل والميادين، كما شاركت فرق الكشافة المدرسية في مراسم رفع العلم في الطابور الصباحي.
وأكدت الوزارة، أنها حريصة على غرس قيم الانتماء الوطني لدى الطلبة، وتعزيز حضور العلم الفلسطيني في مختلف النشاطات؛ باعتباره رمزاً للسيادة والاستقلال والتحرر.
وأشارت إلى التحديات التي يواجهها التعليم في المدينة المقدسة، ومحاولات الاحتلال المتواصلة لضرب مرتكزات الهوية الوطنية الجمعية، وأسرلة التعليم، وتشويه المناهج، وغيرها من الانتهاكات التي تتعرض لها القدس.
واقتحم أكثر من 500 مستوطن، من ضمنهم المتطرف إيتمار بن غفير، اليوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، التي أغلقت المصلى القبلي، وحاصرت المصلين والمعتكفين داخله، واعتقلت 10 شبان من باب السلسلة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، نقلا عن مصادر محلية، بأن العشرات من عناصر شرطة الاحتلال استبقوا اقتحامات المستوطنين باقتحام الأقصى، وانتشروا في ساحاته، وأغلقوا المصلى القبلي بالسلاسل الحديدية، وحاصروا المصلين داخله.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن المستوطنين اقتحموا ساحات الحرم، على شكل مجموعات، ضمت كل مجموعة 40 مستوطنا، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا للمرة الأولى ما يسمونه «السجود الملحمي» في باحات المسجد، وتلقوا شروحات عن «الهيكل» المزعوم، خاصة في المنطقة الشرقية، وقبالة مصلى باب الرحمة، وقبة الصخرة، وأمام باب القطانين، أحد أبواب الأقصى، وواجه المعتكفون والمعتكفات هذه الاقتحامات بالتكبيرات والهتافات.
الرئاسة الفلسطينية: إسرائيل تلعب بالنار بالسماح للمستوطنين بتدنيس المقدسات
قال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن «إسرائيل تلعب بالنار بلا مسؤولية وبتهور شديد، من خلال السماح للمستوطنين بتدنيس المقدسات في القدس المحتلة وتصعيد عمليات القتل».
وأضاف أبو ردينة في حديث لإذاعة «صوت فلسطين»، اليوم الأحد، أن إسرائيل تستهتر بالمجتمع الدولي، ولا تحترم قرارات الشرعية الدولية، وتعتبر نفسها فوق القانون، مطالباً المجتمع الدولي وخاصة الإدارة الأمريكية بتحمل مسؤولياتها، تجاه ما يجري وعدم التعامل بازدواجية.
وأوضح أن كل إجراءات الاحتلال في القدس المحتلة، تتناقض مع قرارات مجلس الأمن الذي يعتبر القدس ضمن الأراضي المحتلة عام 67، مؤكداً أن إسرائيل أصبحت دولة معزولة في العالم جراء جرائمها، وعدم التزامها بالقرارات الدولية.
وشدد أبو ردينة، على أن طريق الأمن والسلام في المنطقة يمر من خلال تلبية حقوق شعب فلسطين، مؤكدا أن المقدسات الإسلامية والمسيحية خط أحمر، لا يمكن أبدا القبول بتدنيسها.
فلسطين: اندلاع مواجهات مع الاحتلال في مخيم شعفاط
اندلعت مواجهات، بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، في مخيم شعفاط شمال القدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، بأن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم ما أدى لاندلاع مواجهات، أطلق خلالها الجنود الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت، دون أن يبلغ عن إصابات.
رئيس وزراء فلسطين: القدس عاصمتنا الأبدية.. والاحتلال فشل في فرض سيادته عليها
قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، إن مدينة القدس “كانت وستظل عبر السنين وإلى أبد الآبدين عاصمة دولة فلسطين وهي عربية الوجه والقلب واللسان”.
وأضاف اشتية في بيان أن محاولات تغيير معالم القدس وفرض السيادة عليها “لن تصمد أمام حقائق الدين، والتاريخ، والقداسة، باعتبارها تضم قبلة المسلمين الأولى وكنيسة القيامة”.
وحذر اشتية من التبعات “الخطيرة” لمسيرة الأعلام الإسرائيلية في شرق القدس، معتبرا أن الاحتلال الإسرائيلي “فشل منذ احتلال القدس عام 1967 في فرض سيادتها على المدينة المقدسة”.
وطالب رئيس الوزراء الفلسطيني المجتمع الدولي وجميع المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية بـ”التدخل العاجل لوقف الانتهاكات للأماكن المقدسة في المدينة وتفعيل القرارات الدولية لفرض عقوبات على كل ما تمارسه إسرائيل من انتهاكات”.
كان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت، زعم في الاجتماع الأسبوعي لحكومته، أن القدس الموحدة عاصمة لإسرائيل وأن “رفع علم إسرائيل في عاصمتنا هو أمر مفهوم ضمنا”.
يأتي ذلك فيما دخلت مسيرة الأعلام الإسرائيلية الاستفزازية البلدة القديمة في شرق القدس من باب العامود، بمشاركة آلاف اليهود القوميين الذين رفعوا الأعلام الإسرائيلية ورددوا هتافات تنادي بالموت للعرب.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في القدس بأن طواقمها تعاملت مع 24 إصابة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والاعتداء بالضرب ورش غاز الفلفل خلال اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلية على الفلسطينيين في محيط وداخل البلدة القديمة.
ونظم عشرات الفلسطينيين مسيرة ترفع الأعلام الفلسطينية في شارع صلاح الدين شرق القدس، قبل أن تقمعهم قوات الاحتلال الإسرائيلية التي عمدت إلى منع رفع الأعلام الفلسطينية.
فلسطين: مستوطنون يجددون اعتداءاتهم على الشيخ جراح وسلوان ومواجهات في الطور
جدد مستوطنون اعتداءاتهم على بيوت أهالي حي الشيخ جراح وسلوان بالقدس المحتلة، بينما اندلعت مواجهات في بلدة الطور.
وبحسب وكالة للأنباء الفلسطينية «وفا»، أفادت مصادر محلية بأن مستوطنين اقتحموا القسم الغربي من حي الشيخ جراح بحماية قوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص المطاطي واعتدت على الأهالي بالهراوات.
وفي السياق ذاته، اعتدى عدد من المستوطنين على منازل المواطنين في وادي حلوة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، وحاول أحدهم دعس شاب بالمكان.
وأفادت مصادر محلية، بأن مواجهات اندلعت في بلدة الطور شرق القدس المحتلة.