فلسطين في أسبوع.. لا سلام دون الشرعية الدولية وفلسطين الرابح الأكبر في مونديال قطر
أهم الأخبار في فلسطين.. خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل إثنين
تمثل فلسطين أحد أهم القضايا العربية، التي لا تغيب عن الشارع العربي، مهما تسارعت الأحداث في أي من الأقطار العربية، لما لهذا البلد من خصوصية مميزة لدى الشعوب العربية والإسلامية، وكذلك الحكومات، لذا يحرص الكثيرون على متابعة الأخبار الفلسطينية بشكل يومي، وهو ما نقدمه في السطور التالية كوجبة إخبارية شاملة لأيام الأسبوع المنقضي.
- اقرأ أيضا: فلسطين في أسبوع.. الخارجية تطالب بإجبار الاحتلال على السلام.. والصين تدعم إقامة دولة فلسطين
فلسطين: حل الصراع العربى الإسرائيلي المدخل الوحيد لتحقيق استقرار المنطقة
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو المدخل الوحيد لتحقيق أمن واستقرار المنطقة.
وأوضحت الوزارة، في بيان صحفي، أن التصعيد الحاصل في انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال وميليشيا المستوطنين بات يستظل ويستمد التشجيع والحماية من تصريحات ومواقف ليس فقط إيتمار بن غفير وبتسلائيل سموتريتش، إنما أيضا من مواقف رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بنيامين نتنياهو وتفاخره بتجاهل القضية الفلسطينية وضرورات حلها الاستراتيجية.
وأشارت الوزارة إلى أن بنيامين نتنياهو يحاول قلب حقائق الصراع والتنكر لمركزية القضية الفلسطينية، واستبدال مضمون السلام الحقيقي ومعناه بمفاهيم استعمارية عنصرية، الهدف منها تكريس الاحتلال واستكمال حلقات نظام الفصل العنصري (الابرتهايد) وابتلاع الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
واعتبرت أن تفاخر نتنياهو بتهميش ومحاولاته إزاحة القضية الفلسطينية عن سلم الاهتمامات الدولية يمثل أوسع وأكبر تحريض على العنف، ودعوة صريحة لجيش الاحتلال وميليشيا المستوطنين لتصعيد اعتداءاتهم على المواطنين الفلسطينيين وأرضهم ومنازلهم ومقدساتهم وممتلكاتهم، في توزيع وتبادل واضح للأدوار لتسريع وتيرة ضم الضفة الغربية.
وحملت الخارجية، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن العدوان الإسرائيلي الشامل ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة، واكدت أن إغلاق المسار السياسي التفاوضي بين الجانبين هو المسؤول المباشر عن التصعيد الحاصل في ساحة الصراع، ويعطي دولة الاحتلال المزيد من الوقت للانقضاض على فرصة تطبيق مبدأ حل الدولتين وتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض.
وأدانت الخارجية الجريمة البشعة التي ارتكبها مستوطن حاقد في عملية دهس متعمدة، أدت إلى استشهاد الشابين الشقيقين مهند ومحمد مطير من مخيم قلنديا، كما أدانت جريمة ابعاد الأسير المقدسي صلاح الحموري إلى فرنسا بعد اعتقال اداري دام 6 أشهر.
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية بعدم الاكتفاء بالتحذيرات والمطالبات والمناشدات لدولة الاحتلال، واعتماد آليات دولية ملزمة لدولة الاحتلال تجبرها على الانخراط الفوري في عملية سلام ومفاوضات حقيقية تفضي لإنهاء الاحتلال لأرض دولة فلسطين ضمن سقف زمني محدد.
وقالت الخارجية الفلسطينية إن اكتفاء المجتمع الدولي بشرح مخاوفه من ممارسات بن غفير وسموتريتش وسياسة الائتلاف الإسرائيلي القادم على ساحة الصراع ومستقبلها، وعدم اتخاذ إجراءات كفيلة بحماية حل الدولتين وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، لا يعدو كونه امتداداً لسياسة الكيل بمكيالين.
فلسطين: لا سلام دون الشرعية الدولية والقانون الدولي
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبوردينة، اليوم السبت، إنه لا سلام دون الشرعية الدولية والقانون الدولي.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن تصريحات أبوردينة جاءت ردا على ما صرح به بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف، حينما قال إن «السلام مع الفلسطينيين سيكون على أساس منحهم صلاحيات لحكم أنفسهم دون سيادة، مع وجود الأمن بيد إسرائيل».
ورفض نبيل أبوردينة مثل هذه التصريحات، معتبرا أنها «تشكل تحديا لقرارات الشرعية الدولية، خاصة قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334، الذي اعتبر أن الاستيطان في الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية جميعه غير شرعي».
وشدد المسؤول الفلسطيني على أن حق شعبه يتمثل في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، باعتباره الأساس لتحقيق السلام العادل القائم على قرارات الشرعية الدولية، مشيرا إلى أن تصريحات نتنياهو تظهر للعالم حقيقة النوايا الإسرائيلية المعادية للشرعية الدولية والقانون الدولي.
قال نبيل أبوردينة إنه لا يوجد شريك إسرائيلي يريد تحقيق السلام القائم على الشرعية الدولية، ودون إعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة فلن يكون هناك أمن وسلام لأحد.
فلسطين «تدق ناقوس الخطر» بالتحذير من اقتحام المسجد الأقصى في عيد الأنوار
صرح رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، اليوم الأحد، أن كل ما تقوم به الأحزاب اليهودية اليمينية من دعوات بشأن اقتحام مسجد الأقصى هي «تدق ناقوس الخطر»، وجائت تلك الدعوات تزامناً مع المناسبة اليهودية «عيد الانوار».
وقال فتوح في بيان، أحذركم من إشعال الشموع في ساحة «حائط البراق» بفلسطين خلال احتفالاتهم، معتبراً أن تلك الشموع هي مقدمة لتنفيذ اقتحام داخل القدس، كما أنها مخططات «خبيثة»، وهدفها هدم المسجد الأقصى.
وتابع حديثه، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلية «تلعب بالنار»، وهذا ما يحزن مشاعر مئات الملايين المسلمين، إذ أنها تنتهك القرارات الأممية، التي تخص مدينة القدس، والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وحذر رئيس المجلس الفلسطيني، أن كل ما تخطط له قوات الاحتلال اليهودية اليمينية المتطرفة وجماعات «الهيكل»، ستقوم بتحويل كل الصراعات الداخلية إلى صراعات دينية، وستنعكس ارتداداته على الجميع.
وأضاف الصفدي، أن من يزعم كل تلك المخططات هو «بنيامين نتنياهو»، بهدف اقتحام وهدم المسجد الأقصى، وتدنيسه وفرض دخول المتطرفين، وهذا الأمر يعتبر واقع ومتاح في كل وقت، وهذه الخطوة مرفوضه بالنسبة للشعب الفلسطيني ولن يسمح به.
هآرتس: المنتصر الحقيقي في مونديال قطر هي فلسطين
نشرت صحيفة هآرتس العبرية، تقريرا تحت عنوان “المنتصر في قطر هي فلسطين بغض النظر من سيفوز يوم الاحد بالمونديال الارجنتين او فرنسا”.
وأضافت الصحيفة، إن الانتصار الكبير هو التضامن العربي مع الفلسطينيين، وأن العلم الفلسطيني كان الأكثر شعبية في هذا المونديال، والشعور هو أن الدولة الــ33 المشاركة في المونديال هي الأكثر أهمية فلسطين، حتى وان تخطينا النصف نهائي ووصلنا الى مباراة البطولة لم يتغير شيئا، داخل الملاعب وخارجها في المترو والشوارع حتى وبعد الإطاحة بالمنتخبات العربية، التضامن مع فلسطين قوي وموجود.
وتابعت: انه ومع اقتراب انتهاء المونديال إلا ان الدعم لفلسطين حتى من قبل المنظمين في المترو ومسؤولي الأمن رفعوا أعلام فلسطين على ماكينات كشف المعادن، والقمة كانت عندما أعلن مغربي في مكبرات الصوت بالملعب “تعيش المغرب تعيش فلسطين، تحرير فلسطين المحتلة” وهم لا يقصدون في المناطق التي احتلت عام 67 وانما من البحر إلى النهر.
وأشارت إلي إنه على ما يبدو فان كل مشجع عربي – ان كان قطريا او مغربيا، سعودي او تونسي، يتجول مع علم فلسطين، تضامنا عظيما سحب الجميع ويوضح جيدا ان العالم العربي لم ينسى القضية الفلسطينية.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب