فلسطين في أسبوع.. مطالبات للجنائية الدولية بالتصدى لجرائم الاحتلال وعباس يعتمد سفراء جدد
أهم الأخبار في فلسطين.. خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل إثنين
القدس- ثائر نوفل أبو عطيوي
تمثل فلسطين أحد أهم القضايا العربية، التي لا تغيب عن الشارع العربي، مهما تسارعت الأحداث في أي من الأقطار العربية، لما لهذا البلد من خصوصية مميزة لدى الشعوب العربية والإسلامية، وكذلك الحكومات، لذا يحرص الكثيرون على متابعة الأخبار الفلسطينية بشكل يومي، وهو ما نقدمه في السطور التالية كوجبة إخبارية شاملة لأيام الأسبوع المنقضي.
الرئيس عباس يتقبل أوراق اعتماد عدد من السفراء المعتمدين لدى دولة فلسطين
تقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الأحد، أوراق اعتماد أربعة من السفراء المعتمدين لدى دولة فلسطين، والمقيمين في جمهورية مصر العربية.
حيث تقبل سيادته في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، أوراق اعتماد السفراء: نغوين هوي زونغ سفير جمهورية فيتنام الاشتراكية، وأبو بكر ديالو سفير جمهورية مالي، وميروسلاف تشيستوفيتش سفير جمهورية صربيا، ومانويل جتفيير دييز جمهورية كوبا.
وتمت مراسم تقديم أوراق اعتمادهم عبر تقنية “الفيديو كونفرنس”، بمقر سفارة دولة فلسطين في العاصمة المصرية القاهرة.
فلسطين تطالب «الجنائية الدولية» بسرعة التحقيق فى جرائم الاحتلال
انتقدت الخارجية الفلسطينية صمت المحكمة الجنائية الدولية على جرائم الاحتلال، مطالبة إياها بالتحرك السريع لمحاسبة إسرائيل، فى حين واصل المستوطنون اعتداءاتهم فى الضفة من إحراق لأراض زراعية واعتداء على فلسطينيين.
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية المدعى العام بالمحكمة الجنائية الدولية بالخروج عن صمته والتحرك بسرعة وإنهاء تحقيقاته فى جرائم الاحتلال ومستوطنيه، مشيرة إلى اعتراف مسؤولين بالحكومة الإسرائيلية بفداحة ما فعله المستوطنون: «أمام فظاعة جرائم المستوطنين التى ارتكبتها ومازالت بعدة مناطق بالضفة الغربية، ففى الضفة المحتلة اضطرت قيادات جيش الاحتلال والأجهزة، بما فيها الشاباك والشرطة، للاعتراف بفداحة هذه الجرائم ووصفها بالإرهابية».
وواصل المستوطنون انتهاكاتهم فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، حيث أحرقوا محاصيل زراعية، فى قرية ترمسعيا شمال رام الله، كما اعتدى مستوطنون على شاب فلسطينى، من بلدة الزاوية غرب محافظة سلفيت، حيث قال شهود عيان إن عددًا من المستوطنين اعتدوا على الشاب، وحاولوا بتر أصبع يده. وتجمع عشرات المستوطنين عند مدخل بلدة ياسوف شرق سلفيت، ومفارق وطرق بلدة دير أستيا وكفر الديك غرب سلفيت، وحاولوا التسلل إلى منازل الفلسطينيين والاعتداء عليها، كما اقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى، مدعومين بحراسة مشددة من الشرطة الإسرائيلية، ونفذوا جولات استفزازية، مؤدين طقوسًا تلمودية، بينما تعنتت الشرطة الإسرائيلية فى السماح بدخول المصلين الفلسطينيين.
إلى ذلك، اقتحمت طواقم البلدية الإسرائيلية مدعومة بقوات إسرائيلية، بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى، فى مدينة القدس المحتلة، وداهمت الأحياء والمنازل، وسلمت استدعاءات لمراجعة البلدية للعديد من السكان، بذريعة البناء دون ترخيص.
وشنت القوات الإسرائيلية حملة اقتحامات ومداهمات أسفرت عن اعتقال 4 فلسطينيين، من بينهم 3 أطفال، تركزت فى نابلس والقدس، فيما تعرضت قوة عسكرية إسرائيلية، جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، لإطلاق نار دون وقوع إصابات، إذ أطلق مسلحون فلسطينيون النار على مركبة مسرعة تجاه قوة من الجيش عند مفترق يتسهار الاستيطانية جنوب نابلس، دون وقوع إصابات.
ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين يذكر: إسرائيل قوة احتلال وملزمة بحماية الأرواح والممتلكات
زار ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين، بلدة ترمسعيا الواقعة في شمال مدينة رام الله، بعد يومين من الاعتداءات التي تعرضت لها البلدة على يد مجموعة من المستوطنيين الإسرائيليين، حيث أحرق حوالي مائتي مستوطن أملاك فلسطينيين وتسببوا في مقتل شاب فلسطيني وإصابة 12 شخصا بالرصاص الحي.
صرح ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين، سفن كون فون بورغسدورف، لوسائل إعلام في الضفة الغربية المحتلة قائلا:”بموجب القانون الدولي، ليس هناك شك أن إسرائيل قوة محتلة، ملزمة ليس فقط بضمان الرفاه الاقتصادي والاجتماعي للسكان الخاضعيين تحت الاحتلال، ولكن أيضًا بحماية أرواح الفلسطينيين وحرمة ممتلكاتهم. هذا هو الإلتزام القانوني لإسرائيل.”
وأضاف بورغسدورف قوله: “إسرائيل ملزمة بأن تمنع أي اعتداء من المستوطنين بصفتها قوة احتلال، هذا دورها وفق الاتفاقيات والقانون الدولي، وعليها أن تحمي الفلسطينيين وتقدم أي شخص يعتدي عليهم أو على ممتلكاتهم للعدالة، لم يحدث أي شيء من هذا القبيل، ولم يبد الجيش الإسرائيلي أي محاولات لوقف اعتداء المستوطنين.”
وقام المستوطنون باحراق 50 مركبة وإشعال النيران في محاصيل زراعية في ترمسعيا الأربعاء، إضافة إلى اعتداءات مماثلة في قرى فلسطينية أخرى، مثل قرية اللبن الشرقية وحوارة قرب نابلس في الضفة الغربية.
وعبرت الولايات المتحدة عن “قلقها العميق” ازاء تصعيد أعمال العنف في الضفة الغربية، مؤكدة أن تقارير عن هجوم شنه اسرائيليون على قرية فلسطينية “مقلقة”.
وارتفعت حصيلة قتلى الهجمات والمواجهات والعمليات العسكرية منذ مطلع كانون الثاني/يناير إلى ما لا يقلّ عن 171 فلسطينياً، و25 إسرائيلياً وأوكرانية وإيطالي.
الأمم المتحدة: إنهاء الاحتلال الإسرائيلى كفيل بوضع حد للعنف والخسائر فى فلسطين
قال أنطونيو جوتيريش أمين عام الأمم المتحدة الأمين العام أن العودة إلى عملية سياسية جادة وإنهاء الاحتلال في فلسطين وحدهما الكفيلان بوضع حد لهذه الحلقة المدمرة من العنف والخسائر في الأرواح في فلسطين، وفق فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة
وأعرب أمين عام الأمم المتحدة في بيان عن قلقه البالغ إزاء الأحداث التي وقعت في جنين وعملية قوات الأمن الإسرائيلية وما أعقبها من تبادل لإطلاق النار والذى أسفر عن مقتل سبعة فلسطينيين، من بينهم طفلان، وكلاهما تلميذان في مدارس الأونروا.
وشدد الأمين العام على ضرورة وضع حد للتوترات ومنع المزيد من التصعيد قائلا ” يجب على إسرائيل، يجب على إسرائيل التقيد بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي ”
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب