الرئيسيةالشام والعراقنشرة الأخبار

فلسطين في أسبوع.. الاستيطان يهدد حل الدولتين.. والاعتداء على الأقصى مستمر

أهم الأخبار في فلسطين.. خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل إثنين

تمثل فلسطين أحد أهم القضايا العربية، التي لا تغيب عن الشارع العربي، مهما تسارعت الأحداث في أي من الأقطار العربية، لما لهذا البلد من خصوصية مميزة لدى الشعوب العربية والإسلامية، وكذلك الحكومات، لذا يحرص الكثيرون على متابعة الأخبار الفلسطينية بشكل يومي، وهو ما نقدمه في السطور التالية كوجبة إخبارية شاملة لأيام الأسبوع المنقضي.

فلسطين الاستيطان الأقصى

فلسطين تحذر من استمرار اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على المسجد الأقصى

حذرت وزارة شؤون القدس الفلسطينية من استمرار اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي الخطيرة على المسجد الأقصى والأوقاف والتراث العريق في المدينة، مناشدة المجتمع الدولي، وعلى رأسه الأمم المتحدة و/اليونسكو/، الوقوف عند مسؤولياته.
وقالت الوزارة، في بيان اليوم: إن الانتهاكات في المسجد الأقصى لا تتوقف وبأشكال مختلفة، ما يستدعي من العالمين العربي والإسلامي وقفة جادة لإنقاذ المسجد مما يتعرض له، مشيرة إلى أن إحراق المسجد في مثل هذا اليوم من عام 1969 على يد المتطرف /مايكل دنيس روهن/، لم يكن الأخير الذي تستهدف من خلاله جماعات التطرف والحقد والكراهية قبلة المسلمين الأولى.
واعتبرت أن الحرائق مستمرة، ولو بأشكال مختلفة، بما فيها الاقتحامات اليومية للمسجد، وأداء الطقوس التلمودية، ورفع أعلام الاحتلال بالمسجد، والحفريات الخطيرة في حائط البراق والقصور الأموية، واستهداف محيط المسجد بالمصادرة والاعتداءات وغيرها، مؤكدة أن سلطات الاحتلال تنسف يوميا الوضع القائم التاريخي والقانوني في المسجد الأقصى، في محاولة لفرض وإملاء واقع جديد في المسجد.
وشددت الأوقاف الفلسطينية على أن المسجد الأقصى، بمساحته مئة وأربعة وأربعين دونما وتسعمائة متر مربع، هو للمسلمين وحدهم، ولا يقبل القسمة ولا الشراكة مع أحد.

فلسطين الاستيطان الأقصى

رئيس فلسطين يرفض ممارسات إسرائيل بإغلاق مؤسسات المجتمع المدني

رفض الرئيس الفلسطينى محمود عباس، ممارسات الاحتلال الإسرائيلي المتمثلة في إغلاق مؤسسات المجتمع المدنى الفلسطينية، مؤكدا أن هذه المؤسسات الحقوقية ستستمر في عملها في فضح الاحتلال وجرائمه ضد الشعب الفلسطيني، لأن هذه المؤسسات تعمل وفق القانون الفلسطيني.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن ذلك جاء خلال لقاء الرئيس الفلسطينى مساء اليوم /السبت/، بمدينة رام الله، وفداً من ممثلي مؤسسات المجتمع المدني الفلسطينية، ضم مؤسسة الحق، ومؤسسة الضمير، والحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، واتحاد لجان العمل الزراعي، واتحاد لجان المرأة الفلسطينية، ومركز بيسان للبحوث والانماء، ولجان العمل الصحي.

ودعا عباس إلى التكاتف والتصدي لهذه السياسة الإسرائيلية المُصرة على المضي قدماً في سياسة الأعمال أحادية الجانب متجاهلة كل الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين وتخرق القانون الدولي .. موضحا أن الرئاسة الفلسطينية لن تقبل باستمرار هذه السياسة الإسرائيلية، وستتخذ موقفا يحمي حقوق الشعب الفلسطينى في ظل هذا الصمت الدولي على الجرائم الإسرائيلية المُستمرة ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته وأرضه.

وأشار إلى أن هناك اتصالات مُكثفة مع الأطراف ذات العلاقة لوقف هذه الاستفزازات الإسرائيلية بحق المؤسسات الفلسطينية التي تعمل وفق القانون الدولي وحقوق الإنسان، مشيدا بالإجماع الدولي على إدانة هذه الاعتداءات الإسرئيلية، ولكن المطلوب إجراءات دولية عملية لوقف هذه الممارسات الإسرائيلية العدوانية.

فلسطين

الخارجية الفلسطينية: شعبنا يرفض أي حلول أو كيانات بديلة لتجسيد دولة فلسطين

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن “دولة الاحتلال ماضية في تنفيذ خارطة مصالحها الاستعمارية في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وتواصل فرض المزيد من التغييرات على واقعها لصالح أطماعها كسياسة حكومية رسمية يتفاخر أكثر من مسؤول إسرائيلي بالإفصاح علنا عن هذه السياسة، في استخفاف بمن يطالب بحماية حل الدولتين أو العمل على تطبيقه”.

وأضافت، في بيان صحفي لها اليوم الاثنين، ردا على تصريحات وزير جيش الاحتلال بيني غانتس الذي قال: (أولئك الذين يرون دولتين لشعبين كحل للصراع يعيشون في وهم)، أن “شعبنا يرفض أي حلول أو كيانات بديلة لتجسيد دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية”، وذلك وفقا لما جاء في وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

وأدانت “العدوان الهمجي” الذي ارتكبته مجموعة من عناصر الإرهاب اليهودي ضد مواطن فلسطيني يعمل في القدس، وانهالوا عليه بالضرب بالعصي والهروات واللكمات “فقط لأنه فلسطيني عربي” كما وثقته كاميرات المراقبة، في تعبير آخر عن حجم تفشي التطرف والعنصرية في أوساط المستوطنين ومنظماتهم وجمعياتهم الإرهابية ومدارسهم الدينية التي تحرض ليل نهار على استهداف الفلسطينيين العرب والتنكيل بهم، وتنشر ثقافة الكراهية والحقد والتطرف والظلامية.

كما أدانت انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين المسلحة ضد المواطنين وأرضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم بما في ذلك حرب الاحتلال المفتوحة على الوجود الفلسطيني في الأغوار ومسافر يطا بشكل خاص، حيث أخطرت بوقف العمل بمدرسة أم قصة بالمسافر، وتواصل فرض المزيد من التضييقات والإجراءات العقابية لتهجير مواطني المسافر وهدم جميع المنشآت الفلسطينية فيها، وهدم 8 منازل قيد الإنشاء في قرية الديوك التحتا غرب مدينة أريحا، وغيرها من الانتهاكات.

فلسطين

رئيس وزراء فلسطين يوجه بترجمة وثائق المذابح ضد الفلسطينيين وتوزيعها على السفارات

وجه رئيس الوزراء الفلسطينى محمد اشتية ، مركز الأبحاث الفلسطينى بترجمة جميع الوثائق المتعلقة بالمذابح التى ارتكبت بحق الشعب الفلسطينى، وتوزيعها على جميع السفارات والدول، والمنظمات الدولية، لتعزيز القضية الفلسطينية أمام المحاكم الدولية.

وأكد اشتية – خلال الاجتماع الأسبوعي لحكومته – أن على العالم أن يفهم حجم المعاناة التي عاشها ويعيشها الشعب الفلسطيني، مشددا على أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يحمل هموم الشعب الفلسطيني حيثما نزل وحل، وهو لا يجامل في شرح معاناة الشعب.

وقال “إن ماكينة الدعاية الصهيونية الإسرائيلية لم يرق لها وضوح الرئيس الفلسطيني وشرحه لما لحق بشعبه، فشنت حربا إعلامية شعواء عليه”، مشددا على أن الفلسطينيين يدينون هذه الحرب ويستنكرونها.

من ناحية أخرى، أكد أن القرار الإسرائيلي المتعلق بتحويل أجور العمال إلى البنوك الفلسطينية، لن يترتب عليه أي ضرائب من قبل الحكومة، لا ضريبة دخل ولا ضريبة قيمة مضافة.

وأشار اشتية إلى أن “هذا القرار لن يترتب عليه أي رسوم أو عمولات من قبل البنوك، وفي حال واجهت أي عامل مشاكل مع البنوك عليه التوجه لسلطة النقد الفلسطينية”.

فلسطين في أسبوع
فلسطين في أسبوع

الجامعة العربية تحذر من استمرار الانتهاكات الإسرائيلية بالمسجد الأقصى

حذرت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، من خطورة استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي في عدوانها على مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى المُبارك والمساس بالوضع القانوني والتاريخي للمدينة المقدسة بما يُهدد الأمن والسلم الدوليين.

وقالت الأمانة العامة للجامعة العربية في بيان لها اليوم الأحد، في الذكرى 53 لإحراق المسجد الأقصى المبارك، إن ذكرى واقعة إحراق الأقصى المبارك التي كانت يوم 21 أغسطس 1969 على يد المتطرف الإرهابي الصهيوني مايكل دنيس روهان، ومازالت سلطات الإحتلال الإسرائيلي تواصل سلسلة جرائمها وانتهاكاتها بحق الشعب الفلسطيني منذ العام 1948، حيث أن تلك الحادثة الشنيعة الذي أقدم عليها هذا المتطرف تحت أعين سلطات الإحتلال الإسرائيلي جاءت في سياق سياسة ومُخططات الاحتلال المُمنهجة والمتواصلة التي تستهدف الحرم القدسي الشريف والأماكن المُقدّسة المسيحية والإسلامية، كما تستهدف هوية القدس وعروبتها طمساً وتزويراً واستيطاناً وتهويداً من خلال استمرار قوات الإحتلال الإسرائيلي في عمليات إقتحام المسجد الأقصى المبارك واعتقال المصلين وحماية المستوطنين حيث تصاعدت اعتداءاتها على نحو خطير وخاصة خلال شهر رمضان المبارك للعام 2022، لتنفيذ مخططات التطهير العرقي ضد أهل القدس لا سيما محاولات تهويد المسجد الأقصى المبارك لفرض الأمر الواقع من خلال تقسيمه زمانياً ومكانياً.

وأكدت الأمانة العامة في بيانها على التضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني والدعم القوي لصموده في مدينة القدس المحتلة، مطالبة المجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤولياته إزائها وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وإلزام إسرائيل (القوة القائمة بالإحتلال) بوقف هذه الجرائم والاعتداءات وإلغاء جميع التدابير التي من شأنها تغيير وضع المدينة القانوني والتاريخي، والالتزام بقرارات مجلس الأمن خاصةً القرار رقم 2334 لسنة 2016 الذي أكد على عدم شرعية الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المُحتلة منذ عام 1967 بما فيها القدس الشرقية، وعدم الاعتراف بأي تغييرات تجريها إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) على خطوط الرابع من يونيو عام 1967.

كما توجّه الأمانة العامة في هذه الذكرى الأليمة تحية إعزاز وإكبار للشعب الفلسطيني وأهل القدس الذين يواصلون الذود عن المسجد الأقصى المبارك والقدس الشريف وهم يقدمون الشهداء والجرحى والاسرى منذ عقود، دفاعاً عن حقهم وحق الامة في إرثها التاريخي في المدينة المقدسة، مؤكدة أن القدس ستبقى في وجدان الأمة وضميرها باعتبارها أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين وهي عاصمة للدولة الفلسطينية المُستقلة.

بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك  وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب 

اظهر المزيد

موضوعات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى