فلسطين في أسبوع.. الاحتلال يسرق 200 ألف شيكل من بنك غزة وجريمة مروعة في رفح
أهم الأخبار في فلسطين.. خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل إثنين
تمثل فلسطين أحد أهم القضايا العربية، التي لا تغيب عن الشارع العربي، مهما تسارعت الأحداث في أي من الأقطار العربية، لما لهذا البلد من خصوصية مميزة لدى الشعوب العربية والإسلامية، وكذلك الحكومات، لذا يحرص الكثيرون على متابعة الأخبار الفلسطينية بشكل يومي، وهو ما نقدمه في السطور التالية كوجبة إخبارية شاملة لأهم أحداث الأيام الماضية في فلسطين.
الاحتلال يسرق على 200 مليون شيكل من بنك فلسطين في غزة
كشفت صحيفة «معاريف» العبرية، عن سرقة إسرائيل الأموال المخصصة للسلطة الفلسطينية، في ظل استخدام سياسة العدوان ضد الفلسطينيين.
وذكرت الصحيفة، أن جيش الاحتلال استولى على 200 مليون شيكل من أموال السلطة الفلسطينية.
وأردفت الصحيفة، أن الأموال كانت في بنك فلسطين فرع الرمال بمدينة غزة.
وذكرت الصحيفة، أن هذه الأموال ينتظر الجيش فيها قرار الحكومة لمعرفة مصير المبلغ المالي الكبير.
فلسطين: مجزرة الاحتلال الإسرائيلي في رفح دليل على صحة التحذيرات من المخاطر الكارثية لاجتياحها
أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل بأن الخارجية الفلسطينية قالت إن مجزرة الاحتــلال الإسرائيلي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة دليل على صحة التحذيرات من المخاطر الكارثية لاجتياحها.
وأدانت الخارجية الفلسطينية الـمـجـازر الجماعية التي تواصل قوات الاحتـلال ارتكابها ضد المدنيين الفلسطينيين والنازحين لا سيما في مناطق وسط وجنوب قطاع غزة.
وكثفت إسرائيل من غاراتها على المدينة فجر اليوم الإثنين، وسط تصاعد المخاوف المحلية والإقليمية والدولية من خطة إسرائيلية لاقتحام مدينة رفح المكتظة بالنازحين الفلسطينيين.
كانت هيئة الإذاعة الإسرائيلية، أكدت أن الجيش يعاني من وضع صعب في خان يونس، مشيرة إلى أن الكمين «كبير جدا»، ونحن نتابعه.
كشفت تقارير صحفية تفاصيل عملية تحرير رهينتين إسرائيليتين، أعلن عنها الجيش في وقت مبكر من الإثنين.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه “تمكن من تحرير رهينتين خلال عملية نفذتها قوات خاصة في مدينة رفح”، جنوبي قطاع غزة، هما فرناندو سيمون مارمان (60 عاما) ولويس هار (70عاما).
وأعلنت مستشفى شيبا في وسط إسرائيل نقل الرهينتين إليها، وأكد الأطباء أنهما في “حالة جيدة”.
اجتماع الرياض التشاوري.. تشديد على إنهاء حرب غزة والاعتراف بدولة فلسطين
اجتمع وزراء خارجية السعودية ومصر والإمارات وقطر والأردن، إضافة إلى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، في العاصمة السعودية الرياض لبحث تطورات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وشددوا على “ضرورة إنهاء الحرب على قطاع غزة”، و”أهمية اتخاذ خطوات لا رجعة فيها لتنفيذ حل الدولتين، والاعتراف بدولة فلسطين على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967”.
وقالت الخارجية السعودية في بيان إن الوزراء أكدوا خلال الاجتماع التشاوري “ضرورة إنهاء الحرب على قطاع غزة والتوصل إلى وقف فوري وتام لإطلاق النار، وضمان حماية المدنيين وفقاً للقانون الإنساني الدولي، ورفع كافة القيود التي تعرقل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع”.
وأعرب الوزراء عن “دعمهم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)”، حاثين “كافة الداعمين لها الاضطلاع بدورهم الداعم للمهام الإنسانية تجاه اللاجئين الفلسطينيين”.
وشدد المجتمعون على “أهمية اتخاذ خطوات لا رجعة فيها لتنفيذ حل الدولتين، والاعتراف بدولة فلسطين على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة”، مؤكدين أن “قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، وعن رفضهم القاطع لكافة عمليات التهجير القسري”.
وضم الاجتماع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، ورئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، ووزير خارجية الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، ووزير الخارجية المصري سامح شكري، ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بحسب وكالة “واس”.
يأتي هذا وسط تحركات دبلوماسية في المنطقة تهدف للتوصل إلى اتفاق بين حركة “حماس” وإسرائيل من أجل وقف إطلاق النار في الحرب الدائرة في قطاع غزة وإطلاق سراح المحتجزين، إضافة إلى بحث مسألة ما بعد الحرب.
السعودية: لا علاقات مع إسرائيل دون الاعتراف بدولة فلسطين
أكدت وزارة الخارجية السعودية، أن موقف المملكة ثابت تجاه القضية الفلسطينية، مشددة على ضرورة حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة.
وقالت الخارجية السعودية في بيان إن “المناقشات الجارية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة بخصوص مسار السلام العربي – الإسرائيلي، وفي ضوء ما ورد على لسان المتحدث بإسم مجلس الأمن القومي الأميركي بهذا الشأن، فإن وزارة الخارجية تؤكد أن موقف المملكة كان ولا يزال ثابتاً تجاه القضية الفلسطينية وضرورة حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة”.
وأورد البيان أن “المملكة أبلغت موقفها الثابت للإدارة الأميركية أنه لن يكون هناك علاقات دبلوماسية مع إسرائيل ما لم يتم الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية، وإيقاف العدوان الإسرائيلي علىقطاع غزة وانسحاب كافة أفراد قوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة”.
وأكدت المملكة دعوتها للمجتمع الدولي – وعلى وجه الخصوص – الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن التي لم تعترف حتى الآن بالدولة الفلسطينية بأهمية الإسراع في الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود 1967م وعاصمتها القدس الشرقية ليتمكن الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة وليتحقق السلام الشامل والعادل للجميع، كما جاء في البيان.
اقتصاد فلسطين يبحث عن النجاة من الانكماش
قال محافظ سلطة النقد الفلسطينية فراس ملحم إن الاقتصاد الفلسطيني سينكمش بنسبة تتراوح ما بين 11% إلى 15% خلال العام الحالي.
جاء ذلك في تصريحات صحفية على هامش مشاركته بالقمة العالمية للحكومات.
أكد ملحم لـCNBC عربية أن السلطة الفلسطينية تتوقع وصول التضخم في فلسطين إلى مستويات 4.9% هذا العام، بعد أن كان المستهدف ألا يتجاوز التضخم 2.5 إلى 3%.
ولفت ملحم إلى أنه “من المبكر جداً تقدير الخسائر في القطاع المصرفي بغزة، ونتوقع انكماش الاقتصاد الفلسطيني بدرجة مماثلة للانكماش الذي حدث خلال أزمة كورونا”.
وقال إن اقتصاد غزة تراجع 80% والضفة الغربية 22%، مشيراً إلى أن إجمالي الودائع ارتفع من 16.35 مليار دولار في بداية الحرب إلى 17.45 مليار دولار. مؤكداً أن القطاع المصرفي بغزة يمثل فقط 9% من أصول القطاع المصرفي بفلسطين.
وأضاف: “من المؤسف أن هناك اقتطاعات ضريبية من الجانب الإسرائيلي، وبالنسبة للفائدة بما أن فلسطين لا تملك عملة فنحن نتأثر بارتفاع الفوائد بالعملات الثلاثة المتداولة في فلسطين والتي تتمثل في الشيكل الإسرائيلي والدينار الأردني والدولار الأمريكي”.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب