فلسطين في أسبوع.. جيش الاحتلال ينسحب من محيط الشفاء.. ومصطفى يشكل الحكومة الجديدة
أهم الأخبار في فلسطين.. خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل إثنين
القدس – ثائر نوفل أبو عطيوي
تمثل فلسطين أحد أهم القضايا العربية، التي لا تغيب عن الشارع العربي، مهما تسارعت الأحداث في أي من الأقطار العربية، لما لهذا البلد من خصوصية مميزة لدى الشعوب العربية والإسلامية، وكذلك الحكومات، لذا يحرص الكثيرون على متابعة الأخبار الفلسطينية بشكل يومي، وهو ما نقدمه في السطور التالية كوجبة إخبارية شاملة لأهم أحداث الأيام الماضية في فلسطين
الجيش الإسرائيلي ينسحب من مجمع الشفاء الطبي في غزة
قال التلفزيون الفلسطيني، إن الجيش الإسرائيلي انسحب بشكل كامل من داخل مجمع الشفاء ومحيطه غربي غزة.
وأكد التلفزيون الفلسطيني أنه تم إحراق مباني مجمع الشفاء وخروجه بالكامل عن الخدمة، مشيرا إلى أن حجم الدمار بالمجمع والمباني المحيطة به كبير جدا.
وكان الجيش الإسرائيلي، قد أعلن الخميس، أن مسلحين من حركة حماس فتحوا النار على جنود الجيش من داخل “وحدة الطوارئ” في مجمع الشفاء.
ويوم الأحد أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن القوات الإسرائيلية قتلت أكثر من 200 مسلح في المجمع الطبي.
وفي الثامن عشر من مارس الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذه لعملية عسكرية في مجمع الشفاء.
وأضاف أن هذا يضعف الناتج الاقتصادي للجنود “ما دام عبء الخدمة العسكرية مقسم بين عدد أكبر من الجنود… يتراجع التأثير الاقتصادي على كل منهم، وكذلك التأثير الاجمالي على الاقتصاد”.
وتابع التقرير “بالتالي فإن توسيع دائرة العسكريين لتشمل السكان المتزمتين دينيا… ستجعل من الممكن تلبية الاحتياجات الدفاعية المتزايدة مع تخفيف التأثير على الأفراد والاقتصاد”.
وقالت حكومة نتنياهو في فبراير، إنها ستسعى إلى طريقة لإنهاء الإعفاءات من الخدمة العسكرية لليهود المتزمتين دينيا، والتي يعود تاريخها لتأسيس إسرائيل عام 1948، وذلك لتوزيع عبء الحرب على المجتمع بشكل أكثر إنصافا.
لكن القرار قوبل برد فعل عنيف من الأحزاب اليهودية المتزمتة دينيا وأحدث شرخا في التحالف.
وأمس الأحد، كان الموعد النهائي للحكومة للتوصل إلى تشريع لحل المشكلة، لكن نتنياهو قدم طلبا في اللحظة الأخيرة إلى المحكمة العليا لتأجيل الموعد 30 يوما.
وقال بنك إسرائيل، إن قطاع المتزمتين دينيا سريع النمو يمثل حاليا سبعة بالمئة من الاقتصاد، لكنه سيصبح 25 بالمئة في غضون 40 عاما.
ويعمل 55 بالمئة فقط من الرجال اليهود المتزمتين دينيا، وإذا استمر هذا التوجه فستفقد إسرائيل ست نقاط مئوية من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2065، بينما سيقفز العبء الضريبي.
وقال أمير يارون، محافظ بنك إسرائيل، إنه للحفاظ على الانضباط المالي، يجب مواجهة خطة زيادة الإنفاق الدفاعي السنوي بتخفيضات في الإنفاق المدني، على الرغم من أن ذلك له أيضا تكلفة اقتصادية.
وأضاف يارون في رسالة إلى وزراء الحكومة وأعضاء الكنيست، “إذا كانت هناك زيادة إضافية في تلك الميزانية، بما يتجاوز ما تقرر بالفعل، فمن المهم أن تكون مصحوبة بتعديلات مالية من شأنها على الأقل، منع زيادة دائمة في نسبة الدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي”.
السيسي يبحث مع عباس جهود وقف إطلاق النار وزيادة دخول المساعدات
أفاد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، بحث مع نظيره الفلسطيني محمود عباس، عبر الهاتف، جهود التوصل لوقف فوري ومستدام لإطلاق النار وزيادة دخول المساعدات لكافة مناطق غزة.
وأضاف المتحدث عبر صفحته على فيسبوك، أن الرئيسين أكدا على مواصلة العمل من أجل التسوية العادلة للقضية الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
رئيس وزراء فلسطين يشكل حكومة جديدة.. يتولى فيها الخارجية
شكل رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى حكومة جديدة الخميس يتولى فيها أيضاً منصب وزير الخارجية خلفاً لرياض المالكي.
وقد وافق الرئيس محمود عباس على الحكومة التي عُين فيها الخبير المالي عمر البيطار وزيراً للمالية، ومحمد العامور، رئيس جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين، وزيراً للاقتصاد، لكنه أبقى على زياد هب الريح، رئيس المخابرات الداخلية السابق في السلطة الفلسطينية، وزيراً للداخلية.
كما ستضم الحكومة الجديدة، التي ستؤدي اليمين الدستورية أمام عباس الأحد القادم، وزير دولة لشؤون “الإغاثة” وهو باسل ناصر الكفارنة، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
إلى ذلك قدم مصطفى برنامج عمل الحكومة لعباس.
أما أبرز ما جاء فيه هو التأكيد أن المرجعية السياسية للحكومة هي منظمة التحرير الفلسطينية، وبرنامجها السياسي، والتزاماتها الدولية، وكتاب التكليف الموجه من عباس للحكومة.
يشار إلى أن تعيين محمد مصطفى في 14 مارس الحالي أتى خلفاً لرئيس الحكومة السابق محمد اشتيه، الذي استقال في 26 فبراير الفائت، وسط دعوات أميركية متتالية إلى إصلاح السلطة الفلسطينية
رفض التهجير وأي عمل عسكري برفح.. توافق مصري إيراني حول غزة
اتفقت مصر وإيران على رفض كافة السيناريوهات التي تستهدف تهجير الفلسطينيين خارج قطاع غزة، ورفض ومعارضة أية عمليات عسكرية برية في مدينة رفح الفلسطينية.
وخلال اتصال هاتفي بين سامح شكري وزير الخارجية المصري، وحسين أمير عبد اللهيان وزير خارجية إيران، توافق الجانبان على ضرورة ضمان نفاذ المساعدات الإنسانية بشكل كامل ومستمر إلى قطاع غزة، وإزالة إسرائيل للعقبات التي تحول دون ذلك، والالتزام بقرارات مجلس الأمن ذات الشأن.
العلاقات المصرية الإيرانية
وذكر السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، أن الاتصال تناول مسار العلاقات المصرية الإيرانية في أعقاب اللقاء الذي تم بين الوزيرين في مدينة جنيف السويسرية الشهر الماضي، حيث تم التداول حول مختلف الموضوعات المرتبطة بالعلاقة الثنائية، مع تأكيد الطرفين على الالتزام بمبادئ الاحترام المتبادل وحسن الجوار، والعمل على تحقيق مصالح الشعبين المصري والإيراني، ودعم استقرار المنطقة.وذكر أبو زيد أن الاتصال تناول بشكل مستفيض التطورات الخاصة بأزمة قطاع غزة في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية وتدهور الأوضاع الإنسانية المأساوية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في القطاع، حيث تم التوافق على الأولوية القصوى لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة، وضرورة التزام إسرائيل بتنفيذ قراري مجلس الأمن أرقام 2720 و2728.
اتساع رقعة الصراع في المنطقة
وتابع السفير أحمد أبو زيد أن وزير الخارجية أعرب خلال الاتصال عن قلق مصر البالغ من اتساع رقعة الصراع في المنطقة، لاسيما في منطقة جنوب البحر الأحمر وتأثيراتها الخطيرة على حركة الملاحة وتدفق التجارة الدولية في هذا الشريان الدولي الهام.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب