فلسطين في أسبوع.. تحذيرات من تطرف الاحتلال في رمضان ومحادثات القاهرة تقترب من الهدنة
أهم الأخبار في فلسطين.. خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل إثنين
تمثل فلسطين أحد أهم القضايا العربية، التي لا تغيب عن الشارع العربي، مهما تسارعت الأحداث في أي من الأقطار العربية، لما لهذا البلد من خصوصية مميزة لدى الشعوب العربية والإسلامية، وكذلك الحكومات، لذا يحرص الكثيرون على متابعة الأخبار الفلسطينية بشكل يومي، وهو ما نقدمه في السطور التالية كوجبة إخبارية شاملة لأهم أحداث الأيام الماضية في فلسطين.
اقرأ أيضا: فلسطين في أسبوع.. رئيس الوزارء يقدم استقالته لعباس وواشنطن تعلن عن تفاهم جديد بشأن الهدنة
فلسطين تحذر من مخاطر تجهز لها سلطات الاحتلال في رمضان
حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، من مخاطر ما تعد له سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ضد المواطنين عامة والقدس ومقدساتها بشكل خاص، خلال شهر رمضان.
وقالت في بيان، إن سلطات الاحتلال تجهز لتشديد التقييدات على دخول المصلين الى المسجد الأقصى للصلاة، أو فرض مزيد من الإجراءات لمنعهم من وصول المدينة، لتكريس فصلها عن محيطها الفلسطيني وتعميق تهويدها وضمها، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية.
وأضافت أن دولة الاحتلال ومؤسساتها تحاول شيطنة السلوك الفلسطيني بشهر رمضان، وتشن حملة تضليل واسعة النطاق لهذا الغرض، لتبرير قمعها وتنكيلها بالشعب الفلسطيني عامةً وفي الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية خاصةً.
وأشارت إلى أن هذه السياسة المُتعمدة تهدف إلى كيل التهم للجانب الفلسطيني وكأنه الطرف المُعتدي، لإخفاء حجم العقوبات الجماعية والاستعمار والكراهية والعنصرية والاضطهاد، الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني جراء الاحتلال وحرب الإبادة.
ولفتت إلى أن رمضان شهر عبادة، ولا يحق بأي شكل من الأشكال لسلطات الاحتلال بأن تفرض حواجزها العسكرية وقيودها وتدخلها لمنع المواطنين من الوصول إلى المسجد، باعتبار ذلك تدخلا سافرا في الشؤون الفلسطينية وإدارة الأوقاف الإسلامية المشرفة على المسجد.
وأكدت الخارجية أن جميع إجراءات الاحتلال في القدس وضد مقدساتها باطلة وغير شرعية، خاصة ما يتعلق باقتحامات غلاة المستعمرين للأقصى ومحاولات تكريس تقسيمه الزماني ريثما يتم تقسيمه مكانيا إن لم يكن هدمه بالكامل لبناء الهيكل المزعوم مكانه.
وشددت على أن القيود التي تفرضها سلطات الاحتلال بحجة شهر رمضان تندرج في اطار محاولات اليمين الإسرائيلي الحاكم تسخين ساحة الصراع، لتسهيل تنفيذ مخططاته الاستعمارية التوسعية.
محادثات “هدنة غزة” بالقاهرة.. أنباء عن “تقدم ملحوظ”
ذكرت وسائل إعلام مصرية ، الإثنين، أن “تقدّما ملحوظا” سجّل الأحد خلال المحادثات من أجل التوصل إلى هدنة في قطاع غزة والتي تشارك فيها مصر وحركة حماس وقطر والولايات المتحدة.
وأشارت قناة “القاهرة” الإخبارية إلى استئناف المحادثات اليوم في يومها الثاني.
ويحاول الوسطاء المصريون والقطريون والأميركيون منذ أسابيع التوصل إلى اتفاق على هدنة في الحرب الدائرة منذ 7 أكتوبر بين حركة حماس وإسرائيل إثر هجوم غير مسبوق للحركة الفلسطينية على الدولة العبرية.
ويفترض أن تشمل الهدنة إطلاق سراح رهائن محتجزين في غزة ومعتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
من جانبها، ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن “إسرائيل لم تطلب من حماس قائمة بأسماء المحتجزين الأحياء بل طلبت عددهم”.
فلسطين: اليمين الإسرائيلي يتعمد تفجير الأوضاع في الضفة لتسهيل ضمها وتهجير مواطنيها
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية ، اليوم الأحد ، إن “اليمين الإسرائيلي الحاكم يتعمد تسخين الأوضاع في الضفة وجرها إلى دوامة من العنف والفوضى، لتسهيل تنفيذ مشاريعه الاستعمارية التوسعية وخلق مناخات مواتية لتهجير الفلسطينيين، وتطبيق نسخة الدمار الحاصل في غزة على الضفة، لإطالة بقائه في الحكم”.
وادانت الخارجية ، في بيان صحفي نشرته اليوم وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية ( وفا) ، “الاعتداء الوحشي الذي ارتكبته مليشيات المستعمرين وعناصرها الإرهابية الليلة الماضية ضد المواطنين العزل في قرية برقة شرق رام الله، بحماية جيش الاحتلال، الذي يفرض سلسلة من العقوبات الجماعية والتضييقات على حركة المواطنين في القرية”.
شهداء في رفح والنصيرات.. إسرائيل تدمر منازل غزة على رؤوس قاطنيها
استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون، فجر اليوم الاثنين، بعد استهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي لمنزل في رفح جنوب قطاع غزة، حيث تواصل إسرائيل عدوانها للشهر الخامس تواليًا.
فقد استشهد 7 أشخاص على الأقل بينهم أطفال ونساء وأصيب عدد آخر بعد قصف طيران الاحتلال الحربي لمنزل يعود لعائلة ماضي في خربة العدس شمال رفح جنوب قطاع غزة.
وذكرت تقارير إعلامية أن الغارات الإسرائيلية على المدينة أسفرت عن استشهاد 20 مواطنًا في الساعات الماضية، في حين أن 4 جثامين لا تزال مدفونة تحت أنقاض المنازل المدمرة.
كما لفتت إلى أن قوات الاحتلال استهدفت سيارة مدنية على الطريق بين دير البلح وخانيونس ما أدى لاستشهاد 8 أشخاص.
وأفادت بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي وسعت عملياتها العسكرية البرية في المنطقة الشمالية الغربية لخانيونس، وتحديدًا في محيط مدينة حمد، حيث حاصرت عشرات العائلات التي تتواجد داخل المباني هناك، وقام جنود الاحتلال بإنزالهم إلى الساحات، حيث تم التحقيق معهم، وإعدام أحد المسنين هناك.
وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” ذكرت بأن طائرات الاحتلال قصفت منزلًا لعائلة رضوان في منطقة الترنس بمخيم جباليا شمال غزة.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب