فلسطين في أسبوع.. الاحتلال يسعى للاستيلاء على الضفة.. ويعتقل 70 أسيرا من صفقة شاليط
أهم الأخبار في فلسطين.. خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل إثنين
لاتتوقف آلة الطغيان الإسرائيلية عن تنفيذ مخططات القتل الدموية والتهجير وهدم المنازل والعدوان على المقدسات العربية في الأراضي المحتلة وسط صمت عالمي، وتخاذل دولي للدفاع عن حقوق الفلسطينيين العزل، الذين يتعرضون يوميا لانتهاكات إجرامية من قبل جنود الاحتلال.
- اقرأ أيضا: فلسطين في أسبوع.. «قتل وتهجير وعدوان على المقدسات».. جرائم الاحتلال الإسرائيلي حاضرة في كل شبر
فلسطين: نرفض تسليم الرصاصة التي اغتيلت بها شيرين أبو عاقلة
أبّنت وزارة شؤون المرأة، وتحت رعاية رئيس دولة فلسطين محمود عباس، في حفل رسمي وشعبي مهيب، الشهيدة شيرين أبو عاقلة، في الذكرى الأربعين لاستشهادها، وذلك بحسب ما نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وقال ممثل الرئيس الفلسطيني، نائب رئيس حركة «فتح» محمود العالول: «نحيي اليوم الذكرى الأربعين وبكل أسف لرحيل شهيدة فلسطين والقدس وأيقونة الإعلام الحر والصادق المعبر عن إرادة الشعوب التي اغتالتها يد الاحتلال، ونقول لروح شيرين ابنة فلسطين البارة، الروح الطاهرة التي جمعت كل فلسطين بحبها ونقائها، لقد أديت رسالتك الصحفية بكل اخلاص وكنت محل تقدير أبناء شعبك ولقناة الجزيرة التي عملت فيها، وكنت شوكة في حلق الاحتلال الذي اختار القتل والدمار والتشريد، فإلى متى سيبقى الصمت على جرائم الاحتلال وعدوانه وقتله للشيوخ والأطفال والصحفيين الذين ينقلون الحقيقة للعالم».
وأضاف: «لقد رأينا جميعا الالتفاف الشعبي في جريمة الشهيدة شيرين والذي عبر عنه كل أبناء الشعب الفلسطيني وحملت على الاكتاف لتزف في كل من جنين ونابلس ورام الله في جنازة شعبية ورسمية، وصولا لمثواها الأخير في القدس التي خرجت جماهيرها لتزف شيرين رافعة أعلام فلسطين، ومؤكدة هوية ابنتها شيرين وهوية القدس وأهلها الصامدين المرابطين بمقدساتها المسيحية والإسلامية».
وأكد أن دم شيرين وكل شهدائنا الذين اغتالتهم قوات الاحتلال لن يذهب هدرا، وأن هذه الجرائم لن تمر دون عقاب، مشيرًا إلى أن «التحقيقات الجنائية الفلسطينية شفافة ومهنية قامت بها النيابة العامة الفلسطينية وأجهزة الأمن والعدالة المختصة، وأظهرت الحقيقة وهي متاحة للجهات الدولية المعنية، وقد سلمت نسخة منها لأهل الشهيدة وقناة الجزيرة والأمم المتحدة».
وعاهد العالول باسم الرئيس أبو مازن: «روح الشهيدة الطاهرة أن نبقى على العهد متسلحين بالإرادة التي هدمت جبروت الاحتلال، لنصل إلى الهدف الذي ضحيتم بأرواحكم من أجله وهو زوال الاحتلال، لنجسد استقلال دولتنا ذات السيادة بعاصمتها القدس وليرفع علم فلسطين عاليا خفاقا فوق مآذن وكنائس وأسوار القدس، التي كانت وستبقى فلسطينية الطابع والهوية».
من جانبه، قال رئيس الوزراء محمد اشتية، إن «شيرين الصحفيين كانت مبدعة ملتزمة بشجاعة وهي ترسم صورة الوضع بفلسطين في عيون العالم، وتخلخل هدوء بيوت العرب بوجع ومعاناة الفلسطينيين، وعملت في الإذاعة والتلفزيون منذ البداية في أريحا».
واستطرد: «كانت شيرين مرابطة في القدس ومحافظة على حضورها الدائم في الكنيسة والاقصى وفي كل الأزقة والأبواب، وشيرين الانسانة كانت تحب الحياة والهدوء وتقول ما يجب أن يقال وتقدم ما لديها للفقراء وتحن عليهم، نالت قلوب الناس بصدقها وهدوئها وعطائها وخدمت فلسطين في حياتها وفي وفاتها، ولم تبق عاصمة في العالم إلا وأدانت اغتيالها».
الجامعة العربية: فلسطين في أولويات الاستراتيجية الإعلامية
أكد السفير أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الإعلام والاتصال، أن «القضية الفلسطينية ومكافحة الإرهاب على رأس أولويات الاستراتيجية الإعلامية العربية، خصوصاً في ظل استمرار السياسات الإسرائيلية العدوانية ضد أبناء الشعب الفلسطيني بمن فيهم العاملون في المجال الإعلامي».
وجاءت تصريحات خطابي خلال كلمته، في افتتاح الاجتماع الثاني لفريق الخبراء الإعلاميين العربي المعني بخطة عمل «الاستراتيجية الإعلامية العربية» التي قرر مجلس الوزراء العرب تمديدها. وأدان خطابي «انتهاك الاحتلال السافر للمواثيق وأحكام القانون الدولي الإنساني، خصوصاً اتفاقيات جنيف لسنة 1949 المتعلقة بحماية الصحافيين في النزاعات المسلحة من كل شكل من أشكال الهجوم المتعمد، مشيراً في هذا السياق، إلى الاغتيال الشنيع للإعلامية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة الذي كان موضع استنكار من كل الضمائر المؤمنة بحرية الصحافة عبر العالم»، لافتاً إلى أن الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، كان سباقاً لإدانة هذا الفعل الإجرامي، وطالب بفتح تحقيق شامل دون تأخير».
وأوضح السفير، أن «الاستراتيجية العربية الإعلامية تُعنى بمحاربة الإرهاب والتطرف ونشر ثقافة التسامح، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتثمين الصورة الحضارية والثقافية للشخصية العربية، فضلاً عن الارتقاء بأداء وسائل الإعلام عبر برامج للتدريب والإنتاج بتعاون وثيق مع الاتحادات والمنظمات الإعلامية المعنية التي تعمل تحت مظلة الجامعة العربية، مشيداً بمبادراتها العملية ومتطلعاً لانخراط أكثر فاعلية في بلورة هذه الاستراتيجية الطموحة».
وشدد الخطابي على أن «الأمانة الفنية لمجلس وزراء الإعلام، ستضع رهن إشارة فريق الخبراء، كل وثائق العمل الضرورية وطرح تصورها بشأن تفعيل الاستراتيجية». لافتاً إلى أن «مجلس وزراء الإعلام العرب، قرر في دورته الأخيرة يونيو (حزيران) 2021 تمديد العمل بهذه الاستراتيجية لخمس سنوات إضافية، لاعتبارات موضوعية منها الانعكاسات السلبية للحالة الوبائية خلال المدة الأخيرة».
خارجية فلسطين: الاحتلال يستغل إهمال العالم لأوضاع فلسطين لإحياء قانون ضم الضفة الغربية
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الخميس، إن إسرائيل تستغل الإهمال الدولي للأوضاع في فلسطين من أجل إحياء قانون الضم الذي يفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية المُحتلة.
وأدانت الخارجية، في بيان صحفي، عزم حزب الصهيونية الدينية المتطرف عرض مشروع قانون على اللجنة الوزارية لشؤون التشريع في الكنيست، وينص على فرض السيادة الاسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة.
وأضافت أن هذا جزء لا يتجزأ من الصراعات الحزبية في دولة الاحتلال التي غالبا ما تتنافس فيما بينها في مثل أزمة الائتلاف الحاكم الحالية على من هي الجهة الأكثر تشددا في سرقة ونهب الأرض الفلسطينية المحتلة وقمع الفلسطينيين والتنكيل بهم.
وتابعت أن دولة الاحتلال تتصرف بعقلية استعمارية عنصرية مع القضية الفلسطينية وحقوق الشعب لحل مشاكلها الداخلية وأزماتها، وكأن الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية جزء منها.
ولفتت الوزارة إلى أن تصريحات ومواقف المسئولين الإسرائيليين وما يُمارسه الاحتلال على الأرض من تعميق وتوسيع الاستيطان وعمليات الاستيلاء وتهويد القدس ومقدساتها وتهجير مواطنيها، والحرب على الوجود الفلسطيني في عموم المناطق المصنفة “ج” تعكس وجودًا عمليًا يُمثل هذا القانون الاستعماري العنصري ومضمونه حتى قبل النظر فيه في دوائر الاحتلال المختصة كقانون لإقراره.
وأشارت الوزارة إلى أن ما تُمارسه دولة الاحتلال على الأرض هو ترجمة لمحاولاتها فرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
وأدانت الوزارة استمرار جرائم الاحتلال وعناصرهم التي تتصاعد يوميا ضد الشعب الفلسطيني، والتي كان آخرها التصعيد الحاصل للاقتحامات والمداهمات والاعتقالات العشوائية بالجملة للمواطنين الفلسطينيين وتصعيد هدم المنازل وتوزيع إخطارات الهدم ووقف البناء، إضافة لحرب التطهير العرقية والهدم التي يشنها الاحتلال على الوجود الفلسطيني في عموم الأغوار المحتلة.
جيش الاحتلال يعيد اعتقال 70 أسيرًا ممن تم الإفراج عنهم ضمن صفقة “شاليط”
طالبت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، الأحد، المُجتمع الدولي بكافة تشكيلاته ومؤسساته ببذل جهوده، والعمل على إلزام إسرائيل بالإفراج الفوري عن محرري صفقة “شاليط”، والذي مضى على إعادة اعتقالهم 8 سنوات داخل سجون الاحتلال.
وأوضحت الهيئة، في بيان صحفي، أن جيش الاحتلال أعاد اعتقال 70 أسيرًا ممن تم الإفراج عنهم ضمن صفقة “شاليط”، والتي تم خلالها إطلاق سراح 1027 أسيرًا، مقابل تسليم الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.
وأضافت أن سلطات الاحتلال أعادت الأحكام السابقة بحق 50 أسيرا من هؤلاء الأسرى، وغالبيتهم بالسجن المؤبد بالإضافة إلى عدة سنوات، وما زال الاحتلال يحتجز داخل سجونه 49 منهم، حيث يقبعون بظروف اعتقالية ومعيشية صعبة للغاية.
وأوضحت الهيئة أنه من أبرز الأسرى الذين أُعيد اعتقالهم خلال عام 2014 الأسير نائل البرغوثي والذي وصل مجموع سنوات اعتقاله إلى ما يزيد على 42 عاما، والأسير علاء البازيان، وعدنان مرغة، وغيرهم من الأسرى.
ولفتت إلى أن ما جرى مع محرري صفقة “شاليط” يعد شاهدا حيا ودليلا واضحا على السياسة الانتقامية التي تتبعها دولة الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أن الأسرى والمُعتقلين بعد تحررهم لا يسلمون من التنكيل من قبل سلطات الاحتلال، بل على العكس يتعرضون لمزيد من الملاحقة والتنغيص وإعادة اعتقالهم وزجهم بالسجون بدون أي مُبررات.
ودعت الهيئة مُجددًا المؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى تكثيف جهودها والضغط على سلطات الاحتلال لإطلاق سراح المحررين، وإنهاء اعتقالهم التعسفي.
مجلس النواب الأردنى: فلسطين هى قضية الأمة العربية
قال النائب الأول لرئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي، إن القضية الفلسطينية هي قضية الأمة العربية، مؤكدا مساندة بلاده للأشقاء الفلسطينيين حتى نيل حقوقهم المشروعة على أرضهم وترابهم الوطني.
وذكرت وكالة الأنباء الأردنية اليوم الأحد، أن ذلك جاء خلال كلمة ألقاها الصفدي في مهرجان نظمه مجمع النقابات المهنية بعنوان “نصرة الأقصى والمقدسات” تزامنا مع الذكرى الـ74 للنكبة.
وأوضح الصفدي أن الأردن كان ولا يزال وسيبقى بقيادته وشعبه وجيشه مدافعاً وحاملاً ومساندا لأشقائه في فلسطين، حتى ينالوا حقوقهم المشروعة على أرضهم بإقامة دولتهم الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
من جانبه، قال عضو رابطة علماء الأردن، الدكتور رأفت المصري، إن “74 عاماً مرت على النكبة و55 عاما على النكسة وما زالت فلسطين محتلة، لكن شتان ما بين الماضي والحاضر، فقد حدثت العديد من المتغيرات سواء على الشعب الفلسطيني صاحب الأرض أو المحتل الإسرائيلي، وإن فلسطين قضية الوجود والثبات؛ قضية وطنية عروبية، وكلنا نسعى لإبراز وتثبيت الهوية الفلسطينية، وكان الأردن وما زال مساندا ومعاضدا لفلسطين وشعبها”.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب