فلسطين في أسبوع.. 700 ألف إصابة بالأوبئة في غزة ودعوات للتحقيق في قتلى عثر عليهم مكبلين
أهم الأخبار في فلسطين.. خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل إثنين
تمثل فلسطين أحد أهم القضايا العربية، التي لا تغيب عن الشارع العربي، مهما تسارعت الأحداث في أي من الأقطار العربية، لما لهذا البلد من خصوصية مميزة لدى الشعوب العربية والإسلامية، وكذلك الحكومات، لذا يحرص الكثيرون على متابعة الأخبار الفلسطينية بشكل يومي، وهو ما نقدمه في السطور التالية كوجبة إخبارية شاملة لأهم أحداث الأيام الماضية في فلسطين.
الهيئة الدولية لدعم فلسطين: 700 ألف إصابة بالأوبئة والأمراض التنفسية بغزة
قال الدكتور صلاح عبد العاطي رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين، إن هناك دمار واسع وحركة نزوح كبيرة في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي المستمر، متابعا: “عشرات الشهداء والمصابين ما زالوا تحت أنقاض المباني المهدمة في قطاع غزة”.
وأضاف فى تصريحات لقناة “القاهرة الإخبارية”: “توقف عمل محطات الصرف الصحي جراء القصف على غزة و700 ألف فلسطيني مصابون بالأوبئة والأمراض التنفسية”.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها على قطاع غزة برًا وبحرًا وجوًا منذ السابع من أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 27 ألف فلسطيني معظمهم من الأطفال والنساء، وإصابة أكثر من 66 ألف، فيما لا يزال أكثر من 8 آلاف مفقود تحت الركام وفي الطرقات، إذ يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف إليهم.
فلسطين تطالب بـ”تحقيق دولي”.. 30 جثة متحللة أيديهم مكبلة
طالبت الخارجية الفلسطينية بتشكيل فريق تحقيق دولي ميداني في مجازر الاحتلال وأوضاع المفقودين والمعتقلين من قطاع غزة.
وقالت الوزارة: “وفق شهادات لمواطنين فلسطينيين تم اكتشاف ما يزيد عن 30 جثة متحللة لضحايا فلسطينيين مدفونين في شمال قطاع غزة، تم قتلهم وهم معصوبون الأعين وأيديهم مكبلة في دليل واضح على أنهم أعدموا بشكل ميداني، علماً بأن روايات أخرى تتحدث عن عدد أكبر من ذلك، في أبشع أشكال الإبادة التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد شعبنا في قطاع غزة دون حسيب أو رقيب”.
وأضافت: “ترى الوزارة أن اكتشاف هذه المقبرة الجماعية وبهذا الشكل الوحشي يعكس حجم المأساة التي يتعرض لها المدنيين الفلسطينيين والمجازر الجماعية والإعدامات حتى للمعتقلين منهم في انتهاك صارخ وجسيم لجميع الأعراف والقوانين الدولية ذات العلاقة، وقد تكون هذه المقبرة واحدة من عدد آخر من المقابر التي لم يتم اكتشافها بعد”.
وتابعت: “وعليه نطالب بضرورة تشكيل فريق تحقيق دولي يقوم بزيارة قطاع غزة وإجراء فحص وتفقد لجميع المناطق للاطلاع على حقيقة وابعاد الإبادة الجماعية التي يتعرض لها شعبنا، والعمل على متابعة أوضاع جميع المفقودين والمعتقلين لدى سلطات الاحتلال”.
وقالت وزارة الصحة في غزة، الثلاثاء، إن عدد القتلى الفلسطينيين الذين سقطوا منذ السابع من أكتوبر الماضي ارتفع إلى 26751، فيما بلغ عدد الجرحى 65636 جريحا.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن هناك أكثر من 8 آلاف في عداد المفقودين أو مازالوا تحت ركام المباني المدمرة وفي الطرقات، فيما “يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم”.
رئيس الوزراء الفلسطيني يدعو إلى اعتراف دولي واضح بدولة فلسطين
دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه إلى اعتراف دولي واضح بدولة فلسطين وقبولها عضوا بالأمم المتحدة، بعد أن مضى على وجودها “دولة مراقبة”، أكثر من 12 عاما.
وطالب اشتيه – في مقابلة خاصة مع قناة (سكاي نيوز) الإخبارية – بوقف العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، حيث يعيش السكان في ظروف شبه مستحيلة مثل الفقر والتعطيش والتهجير وقطع الكهرباء ونقص الأدوية والمساعدات .
وقال إن هناك أكثر من 27 ألف شهيد، 70 % منهم أطفال ونساء، ولم يحدث في تاريخ القضية الفلسطينية مثل الذي يحدث الآن.
وأضاف أن هناك 4 مبادرات يجري الحديث عنها الآن، حيث هناك رؤية عربية فلسطينية وهناك دعوة من الاتحاد الاوروبي لعقد مؤتمر دولي، وخطة بريطانية من 4 نقاط، وهناك أيضا زيارة مرتقبة لوزير الخارجية الامريكي حيث إن الولايات المتحدة تعمل على اليوم الذي يلي الحرب في غزة.
وأكد أن الحكومة الاسرائيلية لا تريد مفاوضات ولا تريد السلام ولا تريد سلطة وطنية وفلسطينية؛ “لذلك لا يوجد شريك في إسرائيل”.
وتابع اشتيه: إن الولايات المتحدة أمام اختبار حقيقي؛ إذا أرادت أن تعطي شيئا للشعب الفلسطيني؛ فعليها الاعتراف بدولة فلسطين، “بعيدا عن المشهد الإسرائيلي”.
وأشار إلى أن الاحتلال الاسرائيلي لقطاع غزة سيأخذ فترة زمنية طويلة، والسبب في ذلك أن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد أن يبقي هذه الحالة في غزة؛ “لكي يحافظ على موقعه رئيسا للوزراء لأنه يعلم أنه في اليوم الذي يلي وقف الحرب ستتم الإطاحة به”.
ولفت إلى أن إسرائيل تقوم بـ”ضم” بعض المناطق في قطاع غزة، “ونواجه هذا الموضوع دوليا لكي لا نسمح لإسرائيل أن تؤسس منطقة عازلة هدفها ضم أراض”.
وأكد أن غزة جزء لا يتجزأ من “الكيان الفلسطيني”، لافتا إلى أن السلطة الوطنية لديها 50 ألف موظف في غزة، ولم تترك القطاع “ماليا وأخلاقيا ووطنيا”.
وقال رئيس الحكومة الفلسطينية “إننا في المرحلة الحاليا نريد حوارا وطنيا فلسطينيا شاملا على أرضية واضحة؛ من أجل الوصول إلى تفاهمات وطنية”.
وأضاف: “قدمنا للعالم خطة لإصلاح السلطة الوطنية الفلسطينية؛ وهذا الإصلاح يتطلب مالا ومناخا وإجراء انتخابات؛ وهذا غير متوفر”، معربا عن الأمل في أن تكون أهم مخرجات الحرب هو “إجراء انتخابات”.
“فلسطين”: المستعمرون يتحدون الإدارة الأميركية ويواصلون إعتداءاتهم ضد شعبنا
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية ، إن المستعمرين يتحدون الأمر التنفيذي الذي وقعه الرئيس الأميركي جو بايدن بفرض عقوبات على عدد منهم ممن ارتكبوا اعتداءات ضد المواطنين الفلسطينيين وارضهم وممتلكاتهم، ويواصلون اعتداءاتهم في أنحاء متفرقة من الضفة.
وأشارت الخارجية في بيان صحفي اليوم السبت، إلى أن مستعمرين نفذوا اعتداءات بحق أهالي تجمع راس العوجا، ومنعوا مزارعين من رعي مواشيهم في أريحا، في حين أقدمت قوات الاحتلال على منع المواطنين من الدخول لاراضيهم في منطقة أم تير بمسافر يطا جنوب الخليل، في امعان منهم وومن يقف خلفهم في حكومة الاحتلال لمواصلة نشر الفوضى وترهيب المواطنين وسرقة أراضيهم، في إطار استكمال جرائم الضم التدريجي للضفة لصالح الاستيطان.
وأضافت: أن هذه الاعتداءات الاستفزازية تأتي انعكاسا لمواقف صدرت عن وزراء في الحكومة الإسرائيلية بعيد توقيع الأمر التنفيذي الاميركي، حيث أكد في حينه وزير المالية الإسرائيلي المتطرف سموتريتش أنه سيواصل العمل لتعزيز الاستيطان حتى لو فُرضت عليه العقوبات الأميركية، وادعى أيضا الوزير الفاشي بن غفير أن المستوطنين هم الذين يتعرضون للاعتداءات، وغيرها من ردود الأفعال التي غالبا ما تنكر حقيقة تغول مليشيات المستعمرين بحماية قوات الاحتلال على المواطنين الفلسطينيين وارضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومركباتهم ومقدساتهم.
ولفتت الخارجية إلى أن الحكومة الإسرائيلية لا تُعير أي اهتمام للمطالبات الدولية والأميركية الداعية لوقف الاستعمار أو محاسبة المسؤولين عن عنف المستعمرين ضد الفلسطينيين، كما طالبت بذلك وزارة الخارجية الأميركية.
وأشارت إلى أن ردود الفعل الدولية تجاه الاستيطان وعنف وإرهاب المستوطنين ما زالت ضعيفة، رغم التطور الحاصل في رفض مواقف الدول للاستعمار وفرض عدد من العقوبات على غلاة المستعمرين، إلا أنها تبقى غير كافية ولا تشكل عقوبات رادعة لوقف انتهاكاتهم وجرائمهم.
وطالبت بوضع المنظمات الاستعمارية على قوائم الارهاب وفرض عقوبات رادعة على عناصرها ومسؤوليها ومن يقف خلفهم في الحكومة الإسرائيلية، وممارسة ضغط حقيقي على الجانب الإسرائيلي لتفكيكها ونزع اسلحتها ورفع الحماية عنها واعتقال ومحاكمة مرتكبي الجرائم ضد الفلسطينيين.
وكانت الولايات المتحدة الأميركية، قد أعلنت الخميس الماضي، فرض عقوبات على عدد من المستعمرين الإسرائيليين المتهمين بارتكاب أعمال عنف ضد فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وأوضح مسؤولون أميركيون أن هذه العقوبات تأتي في إطار مرسوم أصدره الرئيس جو بايدن يهدف إلى معاقبة الأشخاص المتهمين بارتكاب هجمات أو “أعمال إرهابية” أو “يقوضون السلام والاستقرار والأمن” في الضفة الغربية المحتلة.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب