فلسطين في أسبوع.. الأمم المتحدة تنتصر لفلسطين.. والقدس صامدة بعد مرور 58 عاما على الثورة
أهم الأخبار في فلسطين.. خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل إثنين
تمثل فلسطين أحد أهم القضايا العربية، التي لا تغيب عن الشارع العربي، مهما تسارعت الأحداث في أي من الأقطار العربية، لما لهذا البلد من خصوصية مميزة لدى الشعوب العربية والإسلامية، وكذلك الحكومات، لذا يحرص الكثيرون على متابعة الأخبار الفلسطينية بشكل يومي، وهو ما نقدمه في السطور التالية كوجبة إخبارية شاملة لأيام الأسبوع المنقضي.
أبو مازن: فلسطين ما زالت صامدة شامخة بعد 58 عاما من انطلاق ثورتها
أكد الرئيس الفلسطينى محمود عباس، أنه بعد 58 عاما من انطلاقة الثورة ما زالت فلسطين صامدة شامخة بتاريخها وحاضرها وبشعبها المرابط.
وأضاف أبو مازن – في كلمة مسجلة بثها تليفزيون فلسطين، بمناسبة ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية الثامنة والخمسين- “نقول للمحتلين كلما زاد طغيانكم، كلما ازداد شعبنا قوة وعزيمة وإصرارا في مواجهة عدوانكم وإرهابكم، وفي التمسك بأرضه وحقوقه الوطنية المشروعة”.
وتابع “أن مخططات الحكومة الإسرائيلية المتطرفة والعنصرية، ستفشل حتما بثباتنا على أرضنا “، مؤكدا أنه كما أسقطنا صفقة القرن، سنسقط مؤامرات الاحتلال الاستعماري، بوحدتنا، وبتمسكنا بثوابتنا الوطنية، وبمقاومتنا الشعبية السلمية.
وحذر أبو مازن من أن استمرار العدوان على أبناء الشعب الفلسطيني، لن يحقق الأمن والسلام لأحد، مؤكدا أن السلام والأمن له طريق واحد هو أن يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه، وأن يجسد دولته الحرة المستقلة كاملة السيادة على أرضه، بعاصمتها الأبدية القدس الشرقية.
وشدد أبو مازن على أن الفلسطينيين سيبقون متمسكين بحقوقهم التاريخية والقانونية في أرضهم ومقدساتهم وممتلكاتهم، التي اقتلعوا منها بفعل الطغيان والإرهاب الإسرائيلي، والذي يعمل فوق ذلك على محاولة تزييف الحقائق لتتسنى له مصادرة المستقبل بالاتكاء على تزييف التاريخ.
وقال “كل محاولاتكم البائسة سنهزمها بالحقيقة التي ننتمي إليها، فحقنا في أرض فلسطين ومقدساتها ثابت، لا يقبل التأويل، وشعبنا الفلسطيني مستمرٌ في صناعة الحياة والحضارة على هذه الأرض، فخورا بتراثه وحضارته وثقافته وموروثه الإنساني جيلا بعد جيل”.
ودعا الرئيس الفلسطيني الجميع إلى حوار وطني فلسطيني سياسي شامل في القريب العاجل، للعمل والتصدي وتحمّل المسئولية معا، والسير نحو تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني، موجها التحية لأبطال المقاومة الشعبية السلمية، الذين يدافعون عن أنفسهم وعائلاتهم وأرضهم وهويتهم ووطنهم، أمام عدوان المحتل ومستوطنيه القتلة الإرهابيين.
كما حيا أبو مازن الأسرى الفلسطينيين البواسل، الذين يضحون بزهرة شبابهم في معتقلات الاحتلال الظالمة، مجددا التأكيد أنه لن يتخلى عنهم، ولا عن الجرحى الأبطال، ولا عن عائلات الشهداء.
الأمم المتحدة تقرّ طلب فلسطين “فتوى قانونية” حول ماهية الاحتلال
تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة الجمعة قراراً يطالب محكمة العدل الدولية بالنظر في مسألة الاحتلال الإسرائيلي لأراضٍ فلسطينية، غداة تولي بنيامين نتنياهو رئاسة الحكومة.
وحاز القرار تأييد 87 صوتاً واعتراض 26 وامتناع 53 عن التصويت، وسط انقسام الدول الغربية حول القضية، في حين صوتت الدول العربية لصالحه بالإجماع بمن فيها تلك التي طبّعت علاقاتها مع “إسرائيل”.
ويطلب القرار رأي محكمة العدل بشأن تدابير الاحتلال الرامية إلى إحداث تغيير ديمغرافي بالقدس. ويدعو النص، المحكمة الدولية التي تتخذ لاهاي مقراً لها، إلى تحديد “العواقب القانونية لانتهاك إسرائيل المستمر لحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير”، بالإضافة إلى إجراءاتها “لتغيير التركيبة الديموغرافية لمدينة القدس وطابعها ووضعها”.
يأتي هذا القرار، بعد نحو أسبوعين من تصويت الجمعية الأممية بأغلبية ساحقة على قرار يؤيد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره. وقال المندوب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، إن هذا التصويت بعث رسالةً إلى “حكومة نتنياهو الجديدة التي تنوي تعزيز السياسات الاستيطانية والعنصرية”، مشيداً بالدول التي لم تخضع للتهديدات والضغوط.
ويدعو القرار أيضاً “إسرائيل” إلى وضع حدٍ للاستيطان، لكن الجمعية العامة لا تملك سلطةً ملزمة، خلافاً لمجلس الأمن الدولي حيث تملك الولايات المتحدة حليفة “إسرائيل” حق النقض (الفيتو). وعارضت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا القرار بينما امتنعت فرنسا عن التصويت.
وتعليقاً على القرار، قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إنّه ورغم المحاولات الفاشلة “لإسرائيل”، تصويت جامع في الأمم المتحدة على طلب فلسطين لفتوى قانونية من محكمة العدل الدولية حول ماهية الاحتلال الاستعماري الاسرائيلي.
ورحبت الخارجية بالإجماع الدولي والتصويت الجامع للدول الأعضاء في الأمم المتحدة، مشددة على أهمية هذا القرار الذي يتضمن الطلب الفلسطيني من محكمة العدل الدولية فتوى قانونية، ورأيا استشارياً حول طبيعة وشكل هذا الاحتلال الاستعماري غير القانوني طويل الأمد.
من جهته، وصف السفير الإسرائيلي القرار بأنه “وصمة عار أخلاقية للأمم المتحدة”، مضيفاً “لا يمكن لأي منظمة دولية أن تقرر ما إذا كان الشعب اليهودي مُحتلًّا في أرضه”.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد صوتت في 16 كانون الأول/ديسمبر بأغلبية ساحقة على قرار يؤيد حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير.
واعتمد ذلك القرار أغلبية 168 دولة صوتت لصالحه، بينما عارضته 6 دول. كما كانت الجمعية العامة قد صوتت في وقت سابق من الشهر ذاته أيضاً بالأغلبية، على 5 قرارات لصالح القضية الفلسطينية، وخاصة قضية اللاجئين.
أشتية: الأرض في فلسطين ليست عقارًا
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية أن الأرض في فلسطين ليست فقط عقارا وإنما جزء لا يتجزأ من الهوية الوطنية وميدان الصراع مع الاحتلال.
جاء ذلك خلال زيارته إلى مقر سلطة الأراضي برام الله اليوم الأربعاء، التقى خلالها برئيس سلطة الأراضي علاء التميمي والمدراء العامين فيها، حيث اطلع منهم على واقع عمل المؤسسة وأقسامها واحتياجاتها.
وقال اشتية إن «سلطة الأراضي الفلسطينية هي من أهم مؤسسات الدولة وعمادها، ولها دور كبير في الحفاظ على أراضي المواطنين والدولة في مواجهة الحرب الإسرائيلية على الأرض الفلسطينية لمصادرتها وتسريبها لصالح الاستيطان».
وثمن جهود العاملين في سلطة الأراضي والتي هي جزء من المشهد الوطني.
وشدد اشتية على أهمية إنجاز تسوية الأراضي في كافة الأراضي الفلسطينية، وحصر ومسح وتسجيل أملاك الدولة والمحافظة عليها، بالإضافة إلى تنظيم مهنة المساحة، والعمل على تطوير قاعدة معلومات البيانات العقارية وتحديثها، لحماية حقوق ومصالح المواطنين، ودعم الاقتصاد الوطني من خلال تحسين إجراءات تحصيل المال العام بما يخص التخمين واستيفاء الرسوم.
البرلمان العربي: التصويت الأممي لصالح قرار ماهية الاحتلال انتصار للحق الفلسطيني
رحب البرلمان العربي بتصويت الجمعية العام للأمم المتحدة بالأغلبية بشأن الممارسات الإسرائيلية التي تمس حقوق الشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس، وماهية الاحتلال ودعم طلب دولة فلسطين للجوء إلى محكمة العدل الدولية لإصدار فتوى قانونية ورأيا استشاريا حول طبيعة الاحتلال الاستعماري طويل الأمد لفلسطين.
وأشار البرلمان العربي، في بيان صادر اليوم، إلى أن القرار عبر عن إرادة المجتمع الدولي بالانتصار لمبادئ القانون وقرارات الشرعية الدولية، وإنهاء النظام الاستعماري والعنصري الإسرائيلي، وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرّف في تقرير المصير والاستقلال.
وطلبت الجمعية العامة للأمم المتحدة، من محكمة العدل الدولية إعطاء الرأى الاستشارى بشأن الوضع القانونى لماهية الاحتلال الإسرائيلى وممارساته القمعية ضد الشعب الفلسطينى من توسيع للاستيطان وتغيير ديموجرافى فى الضفة الغربية؛ ومحاولة تغيير الوضع القائم بالقدس، وصوت لصالح القرار 87 دولة، بينما عارضت إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية و24 دولة القرار، وامتنعت 53 عن التصويت.وقال المبعوث الفلسطينى لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، مخاطبًا الأمم المتحدة إنه على ثقة من تأييد أعضائها، للرأى الاستشارى التى ستقدمه المحكمة إن كانوا يؤمنون بالشرعية الدولية.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب