فلسطين في أسبوع.. أشتيه يزور القاهرة والاحتلال يعتقل شبابا من الضفة الغربية
أهم الأخبار في فلسطين.. خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل إثنين
القدس- ثائر نوفل أبو عطيوي
تمثل فلسطين أحد أهم القضايا العربية، التي لا تغيب عن الشارع العربي، مهما تسارعت الأحداث في أي من الأقطار العربية، لما لهذا البلد من خصوصية مميزة لدى الشعوب العربية والإسلامية، وكذلك الحكومات، لذا يحرص الكثيرون على متابعة الأخبار الفلسطينية بشكل يومي، وهو ما نقدمه في السطور التالية كوجبة إخبارية شاملة لأيام الأسبوع المنقضي.
- اقرأ أيضا: فلسطين في أسبوع.. الجامعة العربية تدين جرائم الاحتلال وعشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى
رئيس وزراء فلسطين يصل القاهرة اليوم على رأس وفد وزاري
يصل رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، القاهرة، اليوم الإثنين، على رأس وفد وزاري، في زيارة تستغرق ثلاثة أيام، يجري خلالها مباحثات حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين فلسطين ومصر.
ويضم الوفد وزراء الخارجية والمغتربين، والداخلية، والاقتصاد الوطني، والصحة، والمواصلات، والأشغال العامة والإسكان، والتعليم العالي، والأوقاف، وسلطة الطاقة، إضافة للأمين العام لمجلس الوزراء، والمتحدث الرسمي باسم الحكومة.
ومن المقرر أن يتم خلال الزيارة، التي تعتبر الثانية لحكومة أشتية للعاصمة المصرية، توقيع عدد من الاتفاقيات، حول القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الشقيقين.
كما يضم الوفد عددًا من رجال الأعمال الذين سيبحثون مع نظرائهم المصريين فرص إقامة تعاون مشترك، بما يعزز التبادل التجاري بين فلسطين ومصر في جميع المجالات.
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 5 فلسطينيين من أنحاء متفرقة بالضفة الغربية
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، 5 فلسطينيين من أماكن متفرقة بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية، إن 15 فلسطينيا أصيبوا بالاختناق، جراء اقتحام قوات الاحتلال لمخيم “عسكر” شرق محافظة “نابلس”، الواقعة شمال الضفة، فيما جرى اعتقال ثلاثة أشخاص من أنحاء متفرقة بالمحافظة المضطربة، والتي تعد هدفا أساسيا لاقتحامات الاحتلال هي وجارتها “جنين” الواقعة إلى الشمال منها وهي معقل المقاومين الفلسطينيين.
وأضافت مصادر أمنية، أن قوات الاحتلال اعتقلت شابا من مدينة “قلقيلية”، شمال غرب الضفة، بعد مداهمتها منزل ذويه وقيامها بتفتيشه.
وفي الخليل جنوبا، اعتقلت قوات الاحتلال مواطنا فلسطينيا بعد مداهمة منزله وتفتيشه.
بينهم 26 طفلًا.. ارتفاع ملحوظ في حصيلة شهداء فلسطين منذ مطلع 2023
ارتفعت وتيرة العنف وسقوط الضحايا من الفلسطينيين بين شهيد وجريح، منذ مطلع العام الجاري، مع اقتراب مرور خمسة أشهر على بداية عام 2023.
يأتي ذلك بالتزامن مع تولي حكومة اليمين المتطرف بقيادة بنيامين نتنياهو الحكم في إسرائيل، والتي وصلت إلى سدة الحكم في دولة الاحتلال نهاية عام 2022.
وآخر الشهداء، الذين سقطوا في فلسطين، كان علاء خليل قيسية، الذي ارتقى برصاص قوات الاحتلال الحي، يوم الجمعة الماضية، وذلك خلال مواجهات دارت بين الاحتلال وفلسطينيين جنوب الخليل بالضفة الغربية.
يأتي ذلك بالتزامن مع تولي حكومة اليمين المتطرف بقيادة بنيامين نتنياهو الحكم في إسرائيل، والتي وصلت إلى سدة الحكم في دولة الاحتلال نهاية عام 2022.
وآخر الشهداء، الذين سقطوا في فلسطين، كان علاء خليل قيسية، الذي ارتقى برصاص قوات الاحتلال الحي، يوم الجمعة الماضية، وذلك خلال مواجهات دارت بين الاحتلال وفلسطينيين جنوب الخليل بالضفة الغربية.
وباستشهاد الشاب علاء خليل قيسية (28 عامًا) من بلدة الظاهرية، ارتفعت حصيلة الشهداء برصاص قوات الاحتلال والمستوطنين منذ بداية العام الجاري إلى 157 شهيدًا، 36 منهم في قطاع غزة، وبينهم 26 طفلًا.
ووقع عدوان إسرائيلي على قطاع غزة، خلال الفترة من 9 إلى 13 مايو، لمدة 5 أيام على التوالي، كان القطاع يستيقظ وينام على وقع طائرات الاحتلال وهي تقصف منازل الفلسطينيين، فيما كانت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ترد وتقوم بقصف الداخل الإسرائيلي.
واستمر العدوان الإسرائيلي على غزة لمدة 5 أيام، إلى أن تم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، برعاية مصرية، مساء يوم 13 مايو الجاري.
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فقد خلّف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 33 شهيدًا، بينهم ستة أطفال وأربع سيدات.
وسقوط 157 شهيدًا في فلسطين خلال أقل من 5 أشهر من بداية العام مؤشر واضح على ارتفاع عدد الشهداء، مقارنةً مع عام 2022 الماضي، الذي شهد بالأساس ارتفاعًا في عدد الشهداء.
ووفق الإحصائية الرسمية الخاصة بعام 2022، والصادرة عن جهاز الإحصاء الفلسطيني، فقد بلغ عدد الشهداء خلال عام 2022 حتى نهاية العام 230 شهيدًا (53 شهيدًا في قطاع غزة و171 شهيدًا في الضفة الغربية).
ومقارنة بين الرقمين، فإن عدد الشهداء في عام 2023 مرشحٌ لأن يتجاوز هذا العدد بمراحل مع استمرار آلية القتل الإسرائيلية في الإمعان في استهداف الفلسطينيين.
وخلال عام 2022، كان عدد الشهداء حتى شهر مايو من ذلك العالم يبلغ 72 شهيدًا، بينما وصل في عام 2023 إلى 157 شهيدًا قبل نهاية شهر مايو بأيام قليلة.
مسئول أممى: الأونروا تؤكد التزامها بتقديم الدعم الصحى للاجئى فلسطين
أكد مدير خدمات الصحة بوكالة الأونروا دكتور “أكيهيرو سيتا”، أنه على الرغم من التحديات طويلة الأمد لجائحة كوفيد-19 وعدم الاستقرار السياسى ونقص التمويل، واصلت وكالة الأونروا توفير الرعاية الصحية للاجئى فلسطين فى مناطق عملها الخمس وهى: غزة، الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، الأردن، لبنان وسوريا.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال سيتا: “تمكنا – العام الماضي – من تقديم الاستشارات الطبية لثمانية ملايين شخص، من بينهم 90 ألف امرأة حامل، و300 ألف شخص مريض بالسكري وارتفاع ضغط الدم وغير ذلك من الأمراض غير المعدية”.. وقد زاد عدد الاستشارات الطبية العام الماضي بنسبة 12.4% مقارنة بعام 2021. ومن بين 5.9 مليون لاجئ فلسطيني مُسجل لدى وكالة إغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) يُقدر أن عدد المسجلين لدى مراكز الأونروا الصحية لتلقي الخدمات المجانية يبلغ 3.2 مليون لاجئ.
وأشار مدير خدمات الصحة بوكالة الأونروا إلى أنه – خلال العام الماضي – نجحت برامج الأونروا الصحية في محاربة عودة ظهور الكوليرا في المخيمات الفلسطينية في لبنان، ومكافحة متحور أوميكرون للفيروس المسبب لمرض كوفيد-19، كما وفرت مراكز الأونروا في غزة والضفة الغربية المحتلة الرعاية الصحية أثناء الأعمال العدائية.
وأعرب المسؤول الأممي عن القلق إزاء زيادة العنف القائم على النوع الاجتماعي، ومعاناة الأطفال نفسيا وجسديا، والرعاية الصحية النفسية التي تقدمها الأونروا لهم وتعد الصحة النفسية إحدى الأولويات الصحية الأونروا.
وقال الدكتور سيتا “احتاج 15 ألف شخص عام 2021 دعما نفسيا-اجتماعيا، وقد زاد العدد بأكثر من الضعف خلال العام الماضي ليصل إلى 35 ألف شخص”.
وأكد المسؤول الأممي أن تلك الزيادة لا تحتاج إلى تفسير، مضيفا:”إذا تابعتم الأخبار، ورأيتم شكل الحياة في غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، والحياة في لبنان وسوريا وبعض أجزاء الأردن، سترون مدى صعوبة الحياة”. ويُقدر أن 3.2 مليون شخص، أي 53.9% من لاجئي فلسطين، يعتمدون بشكل كبير على خدمات وكالة الأونروا بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة ومعدلات البطالة العالية، وزيادة مستويات الفقر وخاصة في مناطق الصراع. ويعيش نحو ثلث لاجئي فلسطين المسجلين في 58 مخيما رسميا للاجئين، جنبا إلى جنب مع المجتمعات المضيفة. وتدير الأونروا 240 مركزا صحيا يعمل بها أكثر من 3000 موظف وموظفة يقدمون طائفة شاملة من الرعاية الأولية.
ولفت المسؤول الأممي إلى أنه على مدى أكثر من سبعة عقود من النزوح، زاد عدد لاجئي فلسطين من 750 ألفا عام 1950 إلى 5.9 مليون شخص عام 2022.. وعلى مر الأعوام، ظلت الأونروا ملتزمة بتقديم الخدمات في مختلف المجالات لتلبية احتياجات لاجئي فلسطين في مناطق عملياتها.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب