فلسطين في أسبوع.. اجتماع خماسي في شرم الشيخ.. والاحتلال يحاصر رام الله اقتصاديا
أهم الأخبار في فلسطين.. خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل إثنين
القدس_ ثائر نوفل أبوعطيوي
تمثل فلسطين أحد أهم القضايا العربية، التي لا تغيب عن الشارع العربي، مهما تسارعت الأحداث في أي من الأقطار العربية، لما لهذا البلد من خصوصية مميزة لدى الشعوب العربية والإسلامية، وكذلك الحكومات، لذا يحرص الكثيرون على متابعة الأخبار الفلسطينية بشكل يومي، وهو ما نقدمه في السطور التالية كوجبة إخبارية شاملة لأيام الأسبوع المنقضي.
شرم الشيخ تستضيف اجتماعا خماسيا بشأن فلسطين وإسرائيل
استضافت مدينة شرم الشيخ المصرية المطلة على البحر الأحمر، الأحد، اجتماعا خماسيا لدعم التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
ويشارك في الاجتماع مسؤولون من: فلسطين، وإسرائيل، ومصر، والأردن، والولايات المتحدة.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، إن الاجتماع الخماسي يأتي في إطار الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق ودعم التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وأضاف أن اجتماع يأتي استكمالا للمناقشات التي شهدها اجتماع العقبة في 26 فبراير الماضي، للعمل على وقف الإجراءات الأحادية والتصعيد وكسر حلقة العنف القائمة وتحقيق التهدئة، بما يُمهد لخلق مناخ ملائم يُسهم في استئناف عملية السلام.
وكشف أن مشاركة الأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة في الاجتماع يأتي في إطار السعي نحو وضع آليات لمتابعة وتفعيل ما يتوافق عليه المشاركون في تلك الاجتماعات.
رئيس وزراء فلسطين يطالب بالضغط على إسرائيل لإلزامها بالاتفاقيات
قال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، «نواجه فراغًا سياسياً ولا أحد لديه شيء ليقدمه»، في إشارة إلى استمرار انسداد عملية السلام مع إسرائيل.
طالب اشتية في بيان -عقب استقباله في مدينة رام الله لرئيس مؤسسة كونراد أديناور الألمانية، الرئيس السابق للبرلمان الأوروبي هانز جيرت بوترينج- بضغط دولي جاد على إسرائيل «من أجل التزامها بالاتفاقيات الموقعة ووقف كافة إجراءاتها، وحماية حل الدولتين».
وبحسب البيان اطلع اشتية بوترينج على «الإجراءات الإسرائيلية الأحادية التصعيدية، التي تقوض فرص السلام وتدمر حل الدولتين».
وقال إنه «بجانب الانتهاكات والإجراءات الأحادية، تمنع إسرائيل عقد الانتخابات في القدس كسائر الأراضي الفلسطينية، وتضع فيتو أمام المسار الديمقراطي في فلسطين».
وأضاف أن «النظام السياسي في إسرائيل يشهد تغييراً جذرياً نحو المزيد من التطرف، وشاهد العالم ذلك في التصريحات التحريضية والممارسات لعدد من الوزراء في هذه الحكومة».
اتهام حكومة الاحتلال الإسرائيلي بمحاصرة فلسطين اقتصاديا
اتهم رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية اليوم السبت في بيان نقلته وكالة الأنباء فلسطين “وفا”، حكومة الاحتلال الإسرائيلي بمحاصرة فلسطين اقتصاديا بسبب التدعايات الأخيرة.
وجاءت هذه التصريحات خلال لقائه بمقر وزارة الاقتصاد الفلسطينية مع مجلس اتحاد الغرف التجارية الصناعية المنتخب، بحضور وزير الاقتصاد الفلسطيني خالد عسيلي، ورئيس الاتحاد السابق عمر هاشم، وكافة رؤساء الغرف التجارية في الوطن.
وشدد اشتية في بيانه على الجهود التي تبذلها مؤسسات القطاع الخاص في دعم الاقتصاد الوطني الفلسطيني، ومواجهة كافة التحديات، وأكد على أن الشراكة بين القطاعين العام والخاص هي ترجمة وممارسة حقيقية تقع في صلب استراتيجية الحكومة الفلسطينية.
وأشار إلى الجهود التي تبذل لحشد الدعم لتوسيع القاعدة الإنتاجية سواء من خلال توفير القروض أو تخصيص منح بالتعاون مع الشركاء الدوليين، مؤكدا أن القطاع الزراعي يحظى بأولوية في الدعم الحكومي.
وقال “نعمل وفق جغرافيا واحدة، رغم سياسات وإجراءات الاحتلال التي تريد تفتيت وتجزئة الجغرافيا”.
وأعررئيس الوزراء للمجلس المنتخبل أمله في التوفيق في مهامه لصالح الاقتصاد الوطني، وخدمة القطاع الخاص، وقال: “نعول كثيرا على الغرف التجارية في عملية تنمية الاقتصاد الوطني”.
وشدد على أن إنجاز الانتخابات ترجمة للإرادة السياسية ومشهد ديمقراطي بامتياز، وهي استحقاق قانوني وديمقراطي.
“التعاون الإسلامي” تدعو لقبول عضوية فلسطين في الأمم المتحدة
دعت منظمة التعاون الإسلامي، أعضائها إلى الضغط من أجل قبول عضوية فلسطين في الأمم المتحدة، فيما رحبت بالاتفاق بين السعودية وإيران.
وأكد البيان الختامي للدورة الـ49 لوزراء خارجية دول المنظمة – الذي صدر في ختام الدورة مساء اليوم الجمعة في العاصمة الموريتانية نواكشوط – التزام الدول الأعضاء في المنظمة المبدئي بالقضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية بالنسبة للأمة الإسلامية.
ودعا البيان المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته وفق القانون الدولي، واتخاذ ما يلزم من إجراءات لحمل إسرائيل على الامتناع عن جميع الإجراءات والممارسات غير القانونية والالتزام بجميع القرارات الدولية في مدينة القدس الشريف.
وعبرت المنظمة عن رفضها “للإرهاب بجميع صوره وأشكاله، وإدانتها كل المحاولات الرامية إلى ربطه ببلد أو دين أو جنس أو عرق أو حضارة معينة”، داعية “لتفعيل آليات التضامن والتكامل لمنع الأعمال الإرهابية وفقا لمبادئ القانون الدولي وميثاقي الأمم المتحدة ومنظمة التعاون”.
وجدد البيان التزام الدول الأعضاء “بالحفاظ على سيادة دول اليمن وسوريا وليبيا، معبرا عن “تضامن الدول الأعضاء في المنظمة مع أذربيجان والصومال والسودان وجيبوتي وجزر القمر والبوسنة والهرسك وشعب جامو وكشمير والقبارصة الأتراك”.
وأكد البيان موقف المنظمة “المبدئي بشأن تسوية نزاع جامو وكشمير بالطرق السلمية، وفقا لقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة”.
وأشار إلى “الالتزام بمواصلة العمل على إصلاح منظمة التعاون الإسلامي بهدف تطوير آليات عملها لتواكب المتغيرات الإقليمية والدولية ومعطيات العصر الحديث”.
وأعربت المنظمة عن “قلقها إزاء تنامي ظاهرتي اللجوء والنزوح الإنساني في مختلف أنحاء العالم، وخاصة في بعض دول منظمة التعاون الإسلامي”، مؤكدة “ضرورة تقديم الدعم للدول التي تستضيف لاجئين ونازحين”.
ورحب البيان “بانتهاء النزاع المسلح بين أذربيجان وأرمينيا”، مجددا “التضامن مع أذربيجان في جهودها لإعادة تأهيل وإعادة إعمار الأراضي المحررة التي تضررت كثيراً جراء العدوان الأرميني وتمكين النازحين من العودة إلى ديارهم بسرعة”.
وأشاد البيان “بالاتفاق بين السعودية وإيران برعاية صينية والذي قرر بموجبه البلدان، إعادة فتح سفارتيهما”.
كما رحبت منظمة التعاون الإسلامي، في بيانها الختامي، بالاستضافة الناجحة لجمهورية مصر العربية للمؤتمر الـ 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة بمدينة شرم الشيخ، وأشادت بالنتائج التاريخية بما في ذلك إدراج موضوعات آليات تمويل الخسائر والأضرار بالدول النامية المرتبطة بتغير المناخ لأول مرة على أجندة المؤتمر بما في ذلك قرار إنشاء ترتيبات للتمويل تتضمن تدشين صندوق تمويلي للخسائر والأضرار.
فلسطين تحمل حكومة الإحتلال مسئولية الإعتداءات المتواصلة علي الفلسطينيين
حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية، من مخاطر محاولات الحكومة الإسرائيلية من التصعيد مع قرب شهر رمضان المبارك.
وقالت الخارجية في بيان لها:“إن هذه المحاولات تكشف زيف الادعاءات الإسرائيلية، وتؤكد أن الحكومة الإسرائيلية وأذرعئها المختلفة هي التي تتحمل المسؤولية الكاملة والمباشرة عن موجة التصعيد في ساحة الصراع”.
واضافت الوزارة في بيانها: “إن محاولات الحكومة الإسرائيلية تحميل الجانب الفلسطيني المسؤولية عن أية موجات تصعيد في شهر رمضان المبارك باتت مكشوفة ومفضوحة، وتستخدمها سلطات الاحتلال كذريعة للتغطية على استمرار وتصعيد اعتداءات ميليشيا المستوطنين واقتحاماتهم في القدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية خاصة اقتحاماتها المتواصلة للمسجد الأقصى المبارك”.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب