ليبيا في إسبوع.. طوارئ قصوى في زليتن والمنفي والسيسي يتوافقان على ضرورة خروج المرتزقة
تعج الساحة الليبية، بالأخبار والتفاعلات السياسية، خصوصا مع فشل البلاد في إنهاء المرحلة الانتقالية، والمضي قدما نحو انتخابات رئاسية وبرلمانية، في ظل خلافات حادة بين المكونات السياسية في البلاد حول قوانين الانتخابات، ومن يحق له الترشح والتصويت، لتقبى ليبيا غارقة في الفوضى وأهلها عاجزون عن الوفاء بمستلزماتهم المعيشية ينهشهم الفقر والمرض رغم الثروات التي تملكها بلاده.
ليبيا تعلن حالة الطوارئ القصوى بسبب كارثة ارتفاع منسوب المياه الجوفية فى زليتن
أعلنت الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان، حالة الطوارئ القصوى بمدينة زليتن غرب البلاد، جراء ارتفاع منسوب المياه الجوفية على سطح الأرض، داعية كافة الجهات المعنية اتخاذ التدابير والإجراءات الاستثنائية اللازمة للتعامل مع الأوضاع المترتبة على ذلك بما فيها حماية سكان المدينة من اخطار هذه المياه ومساعدتهم على تجاوز أثارها.
بدورها، طالبت لجنة الطاقة والموارد الطبيعية في البرلمان الليبي في بيان لها بالتدخل الفوري والعاجل من قبل الحكومة الليبية وجميع جهات الاختصاص لحل مشكلة ارتفاع منسوب المياه الجوفية بمدينة زليتن تفاديا” لحدوث كارثة إنسانية أو بيئية.
تواجه مدينة زليتن الواقعة غرب ليبيا ظاهرة غريبة منذ سنوات تتمثل في اندفاع المياه الجوفية إلى أعلى لتلحق أضرارا بالمباني والأراضي الزراعية، وزادت حدة الظاهرة خلال الأسابيع الأخيرة ما دفع عائلات إلى النزوح من المدينة.
ويرجح مراقبون أن يكون النهر الصناعي قد زاد من مخزون المياه الجوفية في الساحل وهو ما تسبب في تشققات في طبقات الأرض.
وأكد رئيس لجنة إدارة الأزمات والطوارئ ببلدية زليتن مصطفى البحباح أن أزمة ارتفاع منسوب المياه الجوفية في بعض المناطق ببلدية زليتن مازالت مستمرة، وأن هناك عائلات تركت منازلها بسبب هذه المشكلة، لافتا إلى أن حجم الكارثة كبير جدا.
وتابع البحباح أنهم مستمرون في عمليات سحب المياه، لاسيما أن بعض المناطق التي تبعد عن البحر نحو 3 كيلومترات يصل ارتفاع منسوب المياه فيها إلى مترين، مشيرا إلى أنهم طالبوا الحكومة بتخصيص ميزانية عاجلة وطارئة لمواجهة المشكلة.
تعد منطقة زليتن إحدى المناطق التي تقع في شمال غرب ليبيا على ساحل البحر المتوسط، والتي تعتمد على المياه الجوفية بشكل كبير في أغلب المجالات، بحيث تعتبر المصدر الرئيسي للمياه فيها، ويتم استخراج هذه المياه بواسطة حفر الآبار، سواء السطحية التي لا تتعدى الطبقة المائية الأولى التي تتجمع فوق أول طبقة صماء، ويصل عمق هذه الآبار إلى 30 مترا، أو الآبار العميقة التي يزيد عمقها عن 30 مترا.
السيسي يلتقي المنفي.. تأكيد مصري ليبي جديد على خروج المرتزقة
اتفقت مصر وليبيا على أهمية العمل على ترسيخ وحدة وأمن الدولة الليبية، وخروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من البلاد.
وخلال استقبال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بقصر الاتحادية، محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي الليبي، أكد السيسي دعم مصر لكافة الجهود الرامية لحماية وحدة الأراضي الليبية، ودعم مؤسسات الدولة لتمكينها من القيام بدورها لتحقيق هدف عقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
كما ذكر المستشار دكتور أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مصر، أن الرئيس السيسي أكد خلال المباحثات على دعم مؤسسات الدولة الليبية لتمكينها من تحقيق مصالح الشعب الليبي، ودفع مسار الاستقرار والتنمية في ليبيا.
من جانبه، ثمّن رئيس المجلس الرئاسي الليبي الدور المصري الداعم لليبيا، وما تقدمه مصر من مساندة صادقة لجهود المصالحة الوطنية الشاملة، وحرص مصر على توحيد مؤسسات الدولة الليبية، الأمر الذي يعد جوهرياً لاستعادة الاستقرار في البلاد، مستعرضاً تطورات المشهد السياسي الليبي وما يبذله المجلس الرئاسي من جهد لتوحيد رؤى مختلف الأطراف الليبية.
وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد تأكيد أهمية العمل على ترسيخ وحدة وأمن الدولة الليبية، واستكمال مسار الانتخابات، بما يضمن تفعيل إرادة الشعب الليبي الشقيق والحفاظ على مقدراته ومصالحه العليا.
ترحيل 54 مهاجرا غير شرعيين إلى بلادهم
رحل جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية في بنغازي بليبيا 54 مهاجرا من مركز إيواء وترحيل قنفودة إلى رئاسة الجهاز في طرابلس تمهيدا لمغادرتهم إلى بلادهم.
وذكر الفرع، في بيان له عبر صفحته على “فيسبوك”، أن المهاجرين يحملون جنسيات نيجيريا والنيجر وإريتريا والجزائر واليمن وتونس وغانا ومالي وإثيوبيا وسوريا والصومال وكينيا وساحل العاج والمغرب.
وأشار البيان إلى أن من بين المهاجرين المرحلين مصابين بأمراض معدية مثل فيروس الكبد الوبائي، وجرى ضبطهم خلال حملات يومية.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب