الرئيسيةنشرة الأخبار

ليبيا في الأسبوع.. طرد الإخوان من ساحات احتفال فبراير.. و 5+5 تحذر من انهيار الهدنة

أهم وأبرز الأخبار في ليبيا تأتيكم كل سبت.. خاص منصة العرب الرقمية

طرد الإخوان من ساحات احتفال فبراير

أهم وأبرز الأخبار في دولة ليبيا، على مدار أسبوع من السبت حتى الجمعة، خدمة إخبارية من منصة «العرب 2030» الرقمية، تأتيكم كل سبت.

تعج الساحة الليبية، بالأخبار والتفاعلات السياسية، خصوصا مع مرور  موعد الانتخابات التي كان يفترض  انطلاقها في 24 ديسمبر الماضي، والتي لم تجرى في موعدها، ومع تصاعد التوترات السياسية بسبب رفض المجموعات المسلحة المرتبطة بتنظيم الإخوان للانتخابات ومحاولة اقصاء بعض الأطراف، عادات الاشتباكات المسلحة لتخيم على شوارع العاصمة طرابلس، في ظل انتشار مكثف لهذه المجموعات التي ترفض مقترح تشكيل حكومة جديدة، وسط رفض واسع للتمديد للحكومة الحالية وسط تحذيرات من عودة الصراع من جديد، ولذا يحرص الكثيرون على متابعة الأخبار الليبية، وهو ما نقدمه في السطور التالية:

السيسي للمنفي: مصر تدعم جهود توحيد المؤسسات في ليبيا

أكد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، ورئيس المجلس الرئاسي السيد محمد المنفي، الجمعة، أهمية تحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا.

وجاء تأكيد السيسي والمنفي على هامش القمة الإفريقية – الأوروبية في بروكسل.

وناقش الجانبان في اللقاء استمرار العمل المشترك، لتعزيز علاقات التعاون بما يخدم مصلحة البلدين.

وأكد الرئيس المصري استمرار دعم بلاده للمسار السياسي وتوحيد المؤسسات ودعم مشروع المصالحة الوطنية في ليبيا.

وشدد على استمرار التشاور مع المجلس الرئاسي، لضمان إجراء انتخابات حرة ونزيهة تحقق تطلعات الشعب الليبي.
من جانبه، أعرب رئيس المجلس الرئاسي الليبي عن خالص التقدير للمساندة المصرية الصادقة لبلاده وذلك في إطار العلاقات الممتدة والأخوية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، مثمناً في هذا الخصوص الجهود المصرية الحثيثة بقيادة السيد الرئيس في دعم ليبيا، خاصةً عن طريق المساهمة في استعادة المؤسسات الوطنية، وتوحيد الجيش الوطني الليبي، فضلاً عن الدور المصري الحيوي الداعم على المستوي الدولي للمسار السياسي الحالي في ليبيا.

ليبيا في ذكرى فبراير.. طرد للإخوان من ساحات الاحتفالات

يواصل تنظيم الإخوان في ليبيا رحلة السقوط المدوي وانكشاف الأوراق أمام الشارع الليبي، حيث تعرض رئيس مجلس الدولة خالد المشري للطرد فور وصوله لساحة الاحتفالات بالذكرى الـ11 لأحداث فبراير.

طرد واشتباكات بالأيدي بين الجماهير وحرس المشري بحسب شهود عيان، خلال الاحتفال في مدينة الزاوية بالعاصمة طرابلس، وأشارت المصادر إلى أن رئيس حكومة الوحدة الوطنية التي سحب منها البرلمان الثقة، عبدالحميد الدبيبة، غادر الاحتفال احتجاجًا على طرد المشري.

طرد المشري من الاحتفال جاء بعد اتهامات المجلس وتنظيم الإخوان من جانب الشارع الليبي بتعطيل أي مسار سياسي والعمل على نشر الفوضى، أخرها بحسب الخبراء افتعال الأزمات مع الحكومة المرتقبة ورئيس الوزراء الجديد فتحي باشاغا، الذي اختاره البرلمان لقيادة السلطة التنفيذية خلال المرحلة الانتقالية وحتى عقد الانتخابات.

عقيلة صالح: حل الأزمة يجب أن يكون ليبياً

بحث رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح مع مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا ستيفاني ويليامز، مستجدات العملية السياسية.

وذكر المكتب الإعلامي أن عقيلة صالح أكد للمستشارة الأممية أن حل الأزمة الليبية يجب أن يكون ليبي ليبي دون تدخلات أجنبية.

وشدد على أن مجلس النواب قادر على العمل على المصالحة الوطنية الشاملة بالتعاون مع المجلس الرئاسي وكافة الأطراف، بالإضافة إلى دعم كافة الجهود في هذا المسار.

وأكد صالح أن المرحلة الحالية تقتضي وجود حكومة تعمل لكل الليبيين لتوفير الخدمات لكافة المواطنين من كل ربوع ليبيا دون إقصاء أو تهميش لفئة دون أخرى أو مدينة دون الأخرى، بحسب المكتب الإعلامي لمجلس النواب.

الدبيبة متمسكا بالسلطة: ليبيا لن تكون إلا واحدة ينظمها دستور ومؤسسات 

هنأ رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية المؤقتة، عبد الحميد الدبيبة، الليبيين بالذكرى الحادية عشر لثورة فبراير، والتي أطاحت بنظام الرئيس الراحل معمر القذافي عام 2011.

وقال الدبيبة، في تغريدة على “تويتر”: “في هذه الذكرى المجيدة من أيام الوطن، نجدد عهدنا لنتطلع إلى مستقبل واعد يحقق التغيير المنشود، ويضمن حياة أفضل لأجيالنا القادمة، ونحقق فيه تضحيات ثوارنا من أجل الحرية والعدالة”.

وأضاف: “ليبيا لن تكون إلا واحدة ينظمها دستور ومؤسسات توفر الأمن المستدام، في وطن يسمو على الخلافات، ويجتمع فيه أبناؤه على قيم المواطنة”.

المشري يتراجع: قرار البرلمان بتكليف باشاغا قبل اجتماع المجلس “غير سليم”

اعتبر رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، خالد المشري، أن “إصدار مجلس النواب قرار تكليف رئيس للحكومة، قبل عقد جلسة رسمية للمجلس الأعلى للدولة، والبت في هذا الشأن، إجراء غير سليم”.

وفي بيان نشر في “فيسبوك”، رأى المشري، أن صدور قرار التكليف قبل جلسته المقررة “لا يساعد في بناء جسور الثقة بين المجلسين”، في حين أن البرلمان الليبي كان قد أصدر أمس الثلاثاء، قرار رقم 1 لسنة 2022، بشأن تكليف فتحي باشاغا رئيسا للحكومة الليبية، وذلك بعد 5 أيام من تصويت المجلس على اختياره للمهمة خلفا لرئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة.

من جهته، أوضح باشاغا في وقت سابق أنه بدأ مشاورات موسعة لتشكيل حكومته الجديدة، في حين لا يزال رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة متمسكا بموقفه الرافض لتسليم السلطة إلا لحكومة منتخبة.

اللجنة العسكرية الليبية (5+5): جهود السلام مهددة بالانهيار

حذرت اللجنة الليبية العسكرية المشتركة (5+5) في المنطقة الغربية من أن جهود السلام باتت مهددة ومعرضة للانهيار، بسبب الصراع بين الأطراف السياسية.

وقال أعضاء اللجنة في بيان إن ثمة “مخاوف حقيقية باتت تساورهم من أن جهود السلام التي عملت عليها اللجنة خلال الفترة الماضية، باتت مهددة ومعرضة للانهيار”.

ودعت اللجنة جميع الأطراف إلى “ضبط النفس، وتغليب مصلحة الوطن على المصالح الحزبية والشخصية، كون الأخطار باتت تحدق بالبلاد”. حسب البيان.

ودعت اللجنة في بيانها “الأطراف المحلية والدولية للإسراع في إجراء الانتخابات، باعتبارها البداية الحقيقية للوصول بالبلاد إلى بر الأمان”.

ريس الوزراء الليبي المكلف يستبعد أي صدام مع السلطة الحالية

ذكر الناشط السياسي الليبي أحمد الروياتي أن رئيس الوزراء الليبي المكلف فتحي ياشاغا استبعد أثناء اجتماعه بقيادات مدينة مصراتة أي صدام مع السلطة الحالية.

ونقل الروياتي عن رئيس الوزراء الليبي المكلف من قبل مجلس النواب بتشكيل حكومة جديدة أنه “ما أن يحين الوقت سيتم تبادل السلطة بشكل أكثر من آمن وسلس خاصة مع كل هذه الشرعية القوية والمتكاملة والمتوالية على كافة المستويات الرسمية وغير الرسمية الداخلية منها والخارجية التي اكتسبتها هذه الخريطة السياسية والتكليف الحكومي”.

وأفاد الناشط السياسي في منشور على حسابع في “فيسبوك” بأن باشاغا خلال اجتماع “ودي” مع أبرز قيادات مدينة مصراتة، أجاب على “تساؤلات البعض، وبدد مخاوف الأكثرية، وطمأن جانب الجميع، وأكد أنه جاء ليحتوي كل الوطن تحت سقف دولة اسمها ليبيا بدون إقصاء أو تهميش أو انتقام أو مغالبة”.

يشار إلى أن السلطة التنفيذية القائمة حاليا في ليبيا، والمتمثلة في حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة تصر على البقاء في السلطة وعدم التسليم إلا لحكومة منتخبة.

بعد ان تناولنا موضوع طرد الإخوان من ساحات احتفال فبرايره يمكنك قراءة ايضا

المفكر العربي الكبير علي محمد الشرفاء الحمادي يكتب.. العقول المغيبة

المفكر العربي الكبير علي محمد الشرفاء يكتب.. الصفات الإلهية

يمكنك متابعة منصة العرب 2030 على الفيس بوك

اظهر المزيد

موضوعات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى