رأي

صبرة القاسمي يكتب.. صدق الرئيس و كذب أعداء الوطن

فى عام ٢٠٠٧ بالتعاون مع مركز ابن خلدون ، حضر إلى مصر المركز الدولى لحل النزاعات السلمية بواشنطن ، و معه العديد من العناصر الدولية فيما يطلق عليهم بالنشطاء فى المجال العام أو فى حقوق الإنسان، و كان الضيوف من عدة دول منها ، الولايات المتحدة الأمريكية و المانيا و جنوب أفريقيا و صربيا و عدد من الدول ، و حضر من مصر كل من سطع نجمهم بعد أحداث يناير ، و الذين لم يمنعوا من التعبير عن رايهم ، على الرغم من كم الأكاذيب التى قيلت ضد الدولة المصرية .

و بعدها بقليل كانت الدعوة لدولة شقيقة تنظم مؤتمرا عن الديمقراطية فى الوطن العربى و كان الحضور نخبة منتقاه ممن حضروا اللقاء الأول و برعاية و ترشيح من القائمين على الفاعلية الأولى.

و فى ٦ يونيو ٢٠١٠ توفى إلى رحمة الله الشاب خالد سعيد و تردد اقاويل كثيرة و شائعات حول وفاته ، وبدأت المزايدات ضد الدولة المصرية و ضد أجهزة الأمن و استمرت الوقفات على كورنيش الاسكندرية متشحة بالسواد و كذلك بعض الوقفات بالقاهرة و طفا على جثمان المرحوم عدد من الشخصيات التى طالما كانت بوقا للخراب و الفتنة فى مزايدة رخيصة على وحدة المصريين و ثقتهم فى الدولة المصرية و أجهزتها، فعمدوا إلى التشكيك فى بيان الداخلية و الطب الشرعي و قرارات الجهات القضائية ، فى رسالة سلبية للعقل الباطن للمواطن المصرى .

ظهرت كيانات لم يسمع عنها المصريين من قبل ، الوطنية للتغيير ، كفاية ، مركز نصار .

و ركب الموجة عدد ممن يطلقون على أنفسهم النخبة و بدأت زيارات لقبر المرحوم و دعوات للتظاهر و الوقفات الاحتجاجية، و لان الدولة المصرية صبورة و تمنح شعبها حق التعبير بما يتفق و القانون ، لم تمنع اى منهم و لم تصادر قلما و لم تحجر على رأى و لم تعترض هذه الوقفات أو الاحتجاجات .

نفس الوجوه و وجوه أخرى من الجماعة الإرهابية ، تحاول الآن إن تعيد الكرة مرة أخرى ، و لكن هيهات ، فقد وعى الشعب المصرى لهذه الاجندات الهدامة و تعلم الدرس عليه ألا يثق إلا فى قيادته و نظام الدولة المصرية و أجهزتها و الا يستمع الا إلى زعيمه و بيانات أجهزة الدولة .

و لذا فقد صدق الرئيس حينما طالب الصحفى الألماني بزيارة مصر و الاطلاع على الجهود الرائعة فى مجال حقوق الإنسان و الحفاظ على كرامة المواطن المصرى ، صدق الرئيس و الشعب يثق فى صدق الرئيس ، و مشروعات الدولة فى كل مناحى الحياة شاهدة على ذلك .

مشروعات تطوير العشوائيات و القضاء على الأماكن غير الأمنة ، محاربة الإرهاب والعنف و توفير الأمن و الأمان، مشروعات البنية التحتية فى كل مدن و قرى و شوارع مصر ، أبناء اللطائفة المسيحية و حقوق للم ينالوها على مر العصور فى اى بلد عربى، الاهتمام بحقوق المرأة و منحها مالم يتحقق فى اى من العصور السابقة ، تطوير و بناء سجون جديدة بمعايير تتفق و المعايير الدولية و حقوق الإنسان ، الخ من المشروعات و النجاحات التى لن تحصى و لن تعد .

نعم صدقت سيدى الرئيس و كل مصرى شريف يثق بك و بصدقك و حبك للوطن و شهادتك غير مجروحة .

بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك  وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب 

اظهر المزيد

موضوعات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى