في أحد شوارع القاهرة, وفي ميدان طلعت حرب بالتحديد ,استوقفتني استاذة تحمل مايكرفون لقناة صدى البلد.. وسألتني هل من الممكن إجراء حوار قصير.. فقلت لها بأي خصوص ,قالت من أجل الانتخابات الرئاسية القادمة…قلت لها انا سوري ,فردت ألست مقيما” هنا الان .قلت لها نعم ..فقالت عادي اتفضل.. تمام اتفضلي استاذة ما هو السؤال .
فقالت ماذا تطلب من الرئيس المنتخب القادم؟؟. أجبت بأنني كما سبق وقلت انني سوري ولا يحق لي أن أطلب لانني ضيف ,وربما فترة قريبة وسنرجع الى أوطاننا ان شاء الله بعد ان يعود السلام والوئام.
ولكن هنا اسمحي لي أن أطلب من أهلنا وأشقائنا في مصر الحبيبة..أن أقول لهم كلمتين في غاية الاهمية ….هما الامان والاستقرار. .فما فائدة ان يكون معك مليون جنيه ولا تستطيعبن النزول للشارع لشراء حاجياتك الضرورية بسبب وجود عصابات مسلحة مهمتها القتل والخطف والبلطجة والسرقات والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة ..نعم الامن والامان والاستقرار هم يشكلون تاج على رؤوس الأمنيين والمستقرين والذين يعيشون بسلام,. هذا التاج لا يراه إلا من هجر بلاده بسبب العنف ومن نزح بسبب القتل المجاني هذا التاج لا يراه إلا من قتل ابنه او من قتل زوجها او اعتقل ابنها..هذا التاج لا يراه الا من سقطت البراميل المتفجرة فوق رأسه ورأس أولاده نياما” كانوا او صاحين.
وإذا كان هناك من غلاء او ارتفاع في الاسعار فهذا حال كل الدول والسبب معروف للجميع,هو الحرب الروسية الاوكرانية وما تبعتها من نتائج اقتصادية كارثية العالم بأجمعه يعاني منها …ثم أضفت كما قلت لك انني ضيف ولكن اقول لكم ان الله قد ارسل لكم قيادة حكيمة وشجاعة همها الاول والاخير مصلحة الوطن والمواطن…ليست مهمتي أن أعدد الانجازات التي تمت خلال ال 10 سنوات على عظمتها وكثرتها وتنوعها وضخامتها فهذه مهمة المتنورين والشرفاء والحريصين على البلد ..ولكنني ولأنني شربت من ماء النيل العظيم كان لزاما” علي ان اقول كلمة حق ان الرئيس السيسي جاء في الوقت المناسب لانقاذ البلد من الاخوان المسلمين. وقاد سفينة مصر الى بر الامان.اتمنى ان يلتف الشعب حول قيادته وجيشه الذي وقف مع الشعب ويحافظ على امان بلاد من الاعداء المتربصين من كل حدب وصوب..ومصر ياسيدتي كما قال شاعر النيل العظيم
(( أنا ان قدر الاله مماتي فلن ترى الشرق يرفع الرأس بعدي)) مصر هي العمود الفقري لكل الشعوب التي تعيش على هذه الارض من المحيط للخليج.. فبعد تدهور الحال في بلادي الحبيبة سوريا ووجود خمسة جيوش محتلة على أرضه وما حل بالعراق الشقيق منذ 2003 والى الان ..من هذه الدروس يجب الحرص واليقظة.. وكلمة أخيرة أقولها بصدق : انني لو كنت مواطنا” مصريا” لانتخبت الرئيس السيسي