رجب هلال حميده يكتب دون خوف أوحسابات.. (هذا وجه اردوغان الحقيقي )
أردوغان تركيا أخطر من الصهاينة و إيران و روسيا و من على شاكلتهم ٠ فهم واضحون في إجرامهم.. وهو يلاعب العالم بمنهج نفعي استبدادي و لو على حساب سفك الدماء و تخريب البلاد و تشريد العباد ٠
فقد منع المياه عن سوريا و العراق و ظلم الأكراد في الداخل و الخارج و يستخدم الدين ستار تحت شماعة الخلافة، وأقام لتركيا سفارة في اسرائيل و العكس لإسرائيل في أنقرة ٠
كما أنه الحليف المدلل عند الصهاينة و الأمريكان و علاقاته بهم متينة ومترامية الابعاد ،كل هذا على حساب العرب و المسلمين بمنهج نفعي إستبدادي..
و من ثم نراه يضحك على العرب و المسلمين بشعار الإسلام ويذكرهم بأوهام الخلافة و السيطرة و ابتزاز خيرات المنطقة والعالم..
و في نفس الوقت يتودد إلى أمريكا و الإتحاد الأوروبي ويقيم معاهدة دفاع مشترك مع الكيان الصهيوني ومعاهدات إقتصاديه وتجاريه تبادليه ،دون إعتراض من تيارات الاسلام السياسي النفعي!!!!٠
فدولته دولة إسلامية اسما و لكن توجهاتها علمانية صرف من الدرجة الأولى بلا مواربه أو إستحياء ..
و عند التيارات الإسلامية يطلقون عليه أمير المؤمنين ؟!
وبقوته العسكريه والإقتصاديه يستطيع دحر إسرائيل لو صادق النية ، لكنه لن يفعل فهو مراوغ كذوب..
و لم و لن يوجه لها ضربة واحدة قط و لو مستقبلا من أجل الاعتراف به في الاتحاد الأوربي..
و عنده القمع درجة أولى و قد نكل بمعارضيه و قتل الأكراد و لم يمنحهم حقوقهم في تركيا بل يطاردهم خارجها في. سوريا والعراق..
ويدعم خريطة الشرق الأوسط و تأليب التيارات على الأنظمة و استضافة المتمردين ٠٠
و خرب العراق و سوريا مع قوى الشر والارهاب والاجرام الدولي..
و جعل من بلاد العرب سوق له ومن شعوبها سياحاً ومستثمرين لديه تحت مظلة الدين و حامي الإسلام ..
و هو فاقد الديمقراطية ٣ دورات حكم ؟!
تلون في القيادة هذا شأنه
وقوانينه و مدى انتماؤه للغرب ٠٠
و الآن يريد السيطرة على نفوذ ليبيا بدعم الحركات و الاستحواذ على النفط و الإعمار و الوقوف ضد السوفيت لصالح أمريكا و الحلفاء..
و كيف بدولة الخلافة المزعومة و فيها كل نقائض الإسلام و برغم ذلك يصمت عنه قادة التيارات النفعيين من المستترين وراء شعارات الاسلام السياسي .!!
و الله نحن لسنا ضد أحد كل دولة حرة ٠٠
لكن بلاش نغمة الخلافة و الإسلام و المنقذ المخلَّص، فتركيا هي مرتع للخارجين علي القوانين والاستيلاء علي اموال العرب والمسلمين..
دستور تركيا علماني في كل شيئ وينص على أنها دولة علمانية و تركيا هي الدوله الوحيده من المنتسبين إلي الاسلام ينص دستورها علي علمانية الدوله بكل وضوح وتبجح.!!!
فسياستهم تقوم على خلط الأوراق و المتاجرة بلعبة السياسة و زج الدين القيم في التدليس ٠٠
فمن يقرأ تاريخ الدولة العثمانية بمنهجية و موضوعية و حيادية و( مصر ) كنموذج ،كانت تكية لهم و فرضوا عليها العزلة و الجمود فلاصناعه ولازراعه و لا شيء ،،إلا سلب كل الخيرات إلى تركيا وجعلوا شعبها مجرد أجراء فلاحين يسخرون منهم ويستعبدونهم و عمال و خدم عندهم ..
و للأسف يعيش بيننا من يواليهم ولا يلتفت الي شرهم، فالاتراك يتربصون بنا شرا و يضيقون علينا في حدودنا حتى يعجزوا مصر كي لا تنهض تحت شعار الدين و الديمقراطية و حقوق الإنسان و هم فاقدين لحق الجوار مع كل بلدويستخدمون الاسلام لتغييب وعي الشعوب حتى يحققوا احلامهم التوسعيه وإعادة الورث العثماني..
فانتبهوا ياأولي الالباب..