في ذكرى النصر.. خبراء: أكتوبر محطة فارقة في التاريخ المصري
قالت الكاتبة والباحثة السياسية بالشأن الفلسطيني ” تمارا حداد” في ذكرت نصر السادس من أكتوبر ، أن جمهورية مصر العربية ،ومنذ تاريخ نشأتها وتطورها ونيل استقلالها وانتصارها بكل محطات حروبها من بينها السادس من أكتوبر، تقوم على تحقيق ذاتها ووجودها كدولة قوية ، لأن ذكرى السادس من أكتوبر لا تنسى كحدث تاريخي تم تأريخه لنقل أحداثه إلى الأجيال القادمة.
وأوضحت ” حداد” أن السادس من اكتوبر يعتبر محطة استقلال وانتصار وتأكيد على قدرة مصر على حماية حدودها وسيادتها على أرضها وهذه المحطة هامة فهي الملهم الأول للفلسطينيين نحو الاستمرار والتمسك بذات الأهداف للانعتاق من الاحتلال والتحرر من براثنه حتى نيل الاستقلال.
وعبرت الكاتبة والباحثة الفلسطينية ” تمارا حداد” في ذكرى احتفالات السادس من أكتوبر على أهمية الاحتفال الدائم بالذكرى والانتصار لها على الدوام ، لأن السادس من أكتوبر انتصار لمصر ولشعوب الأمة العربية والاسلامية.
وقال الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني “فراس ياغي” في ذكرى انتصارات السادس من أكتوبر عام 1973 ، تطل الذكرى 49لحرب أكتوبر المجيدة لتعيد التأكيد على أن زمن الهزائم قد ولى وأن الانتصار الكبير لمصر وجيشها البطل جنب إلى جنب سوريا وجيشها العربي في حرب العبور، عبور قناة السويس وخط برليف الحصين، وعبور جبل الشيخ ،والوصول لسهل الحولة وبحيرة طبريا، أكدت وتؤكد أن أسطورة الجيش الذي لا يقهر انتهت وإلى الأبد.
وأوضح “ياغي” إن الجندي المصري أثبت أنه حين يكون هناك إرادة سياسة في القتال فلا شيء يستعصي أمامه ، وكانت حرب أكتوبر المجيدة بكل أحداثها، في عملية التحضير والتدريب، وفي لحظة العبور والانتصار، وفي لحظة التضامن العربي الذي وصل لقطع البترول والغاز عن الغرب المؤيد والداعم والمتحالف مع الكيان الاسرائيلي.
وأضاف “ياغي” نعم أكتوبر كانت زلزال هز الكيان وحلفاءه، وفرض معادلات جديدة في المنطقة ،مما أدى إلى تغيير عقلية قادة إسرائيل المغرورين.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب