د. محمد يحيى غيدة يكتب.. اختيار السيسي اختيار لمصر المستقرة الآمنة
الكاتب أستاذ بجامعة المنصورة وأمين عام مؤسسة القادة
التخلص من الإرهاب
بالرغم من نجاح مصر في العقد الماضي من التخلص من الإرهاب والتطرف وشروعها بشكل حقيقي في بناء الدولة المصرية التي تهدمت أركانها، إلا أن المتربصين لا يزالون يحشدون ضد الدولة، من خلال مجموعة من بقايا وأذناب التطرف والإرهاب الذين لبسوا ثوب المعارضة، وهم في الحقيقة ليسوا معارضين إنهم معاول هدم الدولة المصرية.
الوعي بالمخاطر
إن هؤلاء يملكون تمويلات من دول ومنظمات لا ترغب في استقرار مصر، وتلك التمويلات ظهرت بشكل واضح في حجم الحملات الإعلامية الكاذبة التي تنتشر على السوشيال ميديا وبعض المنابر الدولية ذات نفس التوجه، ولذلك يجب على الشعب المصري أن يدرك أهمية الوعي بالتآمر على الدولة لإسقاطها في الفترة المقبلة، ولن ينالوا ذلك لأن مصر بها شعب واعٍ.
إنجازات إعجازية
إن الدولة المصرية استطاعت خلال الفترة الماضية أن تحقق إنجازات إعجازية، وكان المستهدف الأول من الشعب هم ضحايا الفقر في العقود السابقة التي نقلتهم الدولة المصرية من حياة البؤس إلى الحياة الكريمة.
منابر خبيثة
إن المنابر الإعلامية الخبيثة تلعب على وتر الأوضاع الاقتصادية رغم أن تلك الأوضاع عالمية، ولم تصب مصر وحدها، ولذلك يظهرون تلك الأوضاع لتأجيج الشعب ويخفون المشاهد المبهجة والإنجازات المتواصلة التي تحققت على الأرض.
تضليل وإخفاء
لقد تم إخفاء مشروع حياة كريمة من الخطاب الإعلامي المتربص بمصر، تم إخفاء نقل المصريين من القبور إلى مدن جديدة مثل الأسمرات وغيرها، تم إخفاء شبكة الطرق والكباري العالمية، تم إخفاء المنشآت والمدن الجديدة، تم إخفاء المشروعات الزراعية، تم إخفاء 100 مليون صحة، تم إخفاء معاشات تكافل كرامة، تم إخفاء التوسع في الجامعات الخاصة والحكومية وإنشاء الجامعات الأهلية، تم إخفاء القضاء على فيروس (c)، تم إخفاء معالجات قضايا إقليمية ودولية مثل الأزمة في ليبيا والسودان والقضية الفلسطينية والوضع في اليمن وسوريا.
إدراك حجم التغيير الإيجابي
إن الوعي الحقيقي يتطلب أن ننظر إلى كيف بدلت مصر بنيتها التحتية من متهالكة غير صالحة إلى بنية تحتية تحاكي العالمية، إن الوعي الحقيقي يتطلب أن ندرك حجم التغيرات الدولية التي حدثت في الفترة الأخيرة وأصابت الاقتصاديات الكبرى بخسائر كبيرة، إن الأمر جد خطير، وإن اختيار السيسي هو اختيار لمصر الاستقرار ومواصلة التنمية، والسعي وراء مهاترات المغرضين والمتربصين خيانة للوطن.. وإن مصر لمنصورة بالرغم من كل ذلك.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب