د. عبد الكريم مقيق المرشح الأبرز لرئاسة الحكومة يضع استراتيجية وحلولًا عاجلة للاستقرار السياسي والمؤسسي في ليبيا
مركز العرب – متابعات
عرض عبد الكريم مقيق، المرشح المحتمل لرئاسة الحكومة الليبية الجديدة الموحدة، برنامجه الحكومي أمام مجلس النواب، مشيرًا إلى أن برنامجه يتضمن 7 ركائز رئيسية تقود البلاد إلى الاستقرار السياسي والمؤسسي عبر تشكيل حكومة جديدة.
وقال في كلمته خلال جلسة مجلس النواب الثلاثاء الماضي، إن برنامجه يقوم على 7 ركائز؛ أهمها الديمقراطية التي تعد معيارًا مهمًا بالنسبة للمجتمع الليبي، والمجتمع الدولي، مؤكدًا أن برنامجه يقوم على ترسيخ الديمقراطية في المؤسسات الليبية.
وأوضح أن الانتخابات «هي جزء من ملف الديمقراطية وليس المبتغى الوحيد»، واعدًا بدعم حرية الرأي واحترام الآراء الأخرى.
وتابع أن باقي عناصر برنامجه هي «الأمن، والعدالة لجميع الليبيين، والتصالح والتعايش، وإنعاش الحالة الاجتماعية للمواطن الليبي والارتقاء بها، ودعم المؤسسات المالية وتأمينها، وحضور ليبيا في المجتمع الدولي».
واستعرض أعضاء من مجلسي النواب والدولة قائمة ضمت 13 مرشحًا، بينهم مرشحان جديدان؛ هما الدكتور عبد الكريم مقيق العالم النووي، وعصام أبو خضير رئيس جامعة الزاوية، وهما من أبرز المرشحين، إذ يتمتعان بمصداقية وخبرة كبيرتين، كما أنهما من الأشخاص الذين يملكون أجندة وطنية، وغير منخرطين في أي صراعات سابقة.
وحسب تحليلات سياسية معمقة، يعدّ الدكتور عبد الكريم مقيق شخصية قيادية توافقية يستطيع أن يقود المرحلة باقتدار، كونه يتمتع بسمعة طيبة وليس له ارتباط بأي من المجموعات المسلحة، كما أنه كادر قادر على تحقيق طموح الشعب الليبي في تخطي المرحلة المفصلية.
كما يحظى الدكتور مقيق بسيرة ذاتية تجمع بين العلم والإدارة والقيادة، وليس له تكتل مناطقي أو منخرط في أي صراعات، كما يتمتع بسمعة طيبة في الأوساط الخارجية، ويستطيع أن يخطط لمستقبل ليبيا من خلال وضع أطر حقيقية للمصالحة والقيادة نحو الانتخابات البرلمانية والرئاسية.
ويملك الدكتور عبد الكريم مقيق شبكة علاقات عربية إقليمية ودولية متوازنة تحقق للدولة الليبية الكثير والكثير في المرحلة المقبلة، إذ لديه علاقات مميزة مع كل الأطراف.
ويمتاز مقيق بالتوازن في طرح المشاكل والمعالجات، إذ لديه قبول في المنطقة الشرقية والجنوبية والغربية، وهو أحد دعاة التوافق الوطني من خلال سجل ناصع البياض وتجارب مميزة على المستويين العلمي والإداري، كما يملك مقيق خطة سياسية للمصالحة طموحًا، وخطة اقتصادية للنهوض بالبلاد، إذ يملك أدوات للتخلص من الفساد.
جديد بالذكر أن مجلس النواب قد بدأ في دراسة ملفات المرشحين لرئاسة الحكومة الموحدة لاختيار أحدهم، والإعلان عن هويته، وأعلن المجلس عن تشكيل لجنة مشتركة مع المجلس الأعلى للدولة لاختيار رئيس وزراء جديد، تضمّ 8 أعضاء بواقع 4 من كل طرف، مهمتهم مراجعة ملفات المرشحين وفرزها.
وتضم القائمة 13 مرشحًا؛ وهم رئيس جامعة الزاوية عصام أبو خضير، والدكتور عبد الكريم مقيق، وسلامة إبراهيم الغويل، وعبد الباسط امحمد محمد، وعبد الحكيم علي بعيو، وعثمان آدم البصير، وعلي محمد ساسي، وعثمان عبد الجليل، وفضيل الأمين، ومحمد المزوغي، ومحمد عبد اللطيف المنتصر، ونصر محمد ويس، وعصام محمد أبوزريبة.
