الراغبون في الذهاب إلى دروب السلام يدركون ويعرف معنى وقيمة الكلمة وخاصة إذا كانت ممن هو في سدة الحكم،فأنت مسئول بشكل مباشر عن ما تقول ،لذلك تقتضي الحكمة أن تكون قويا وفي ذات الوقت دبلوماسيا .
ولذلك قد لا يستطيع عدد كبير في القادة والزعماء والمسئولين في الصف الأول والثاني في العالم أن يسيروا على هذا النهج وخاصة ،إذ كانت عليهم ضغوط كبيرة من الرأي العام والشعب .
اقرأ أيضا:د. سيد عيسى يكتب.. حب الوطن شعور النبلاء والمخلصين
تلك مقدمة مقتضبة حول الصفات الواجب توافرها في القادة والزعماء والحكماء الذين يسعون لتقديم التنمية والرخاء والسلام وتحقيق العدالة من منطلق القوة لشعوبهم .
لذلك تميز الرئيس عبد الفتاح السيسي بصفات كثيرة ،منها القوة والحكمة والدبلوماسية وعفة اللسان ،وهذا نهج جعل مصر في مقدمة الشعوب الراغبة والداعية إلى السلام في العالم وهذا النهج كان واضحا في قمة المناخ التي عقدت مؤخرا بشرم الشيخ .
ثم جاء افتتاح كأس العالم (2022) في قطر وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي على رأس الضيوف ،وكان المشهد جميل في اللحمة العربية التي جمعتها الرياضة وفرقتها السياسية وكان جوهر حفل الافتتاح هو إظهار العرب قديما وحديثا من خلال مشاهد صنعت باحترافية ،وشهد الحفل أيضا لأول مرة في تاريخ البطولة الانطلاق بالقران الكريم .
وكانت الصورة التاريخية خلال حفل الافتتاح هو لقاء فخامة الرئيس السيسي مع الرئيس التركي رجب أردوغان ،وكانت للصورة دلالات تؤكد أن مصر قوية قادرة بهذا الرجل الحكيم القوى الدبلوماسي عف اللسان .
ولذلك أقول أن القيادة المصرية خاضت معارك دبلوماسية وسياسية خلال الفترة الماضية،و نجحت فيها بامتياز من خلال رئيس حكيم وأجهزة قوية تسانده مثل جهاز المخابرات العامة المصرية الذي يعمل رجالها في صمت من أجل الحفاظ على مصر وشعبها العظيم .
لذلك أقول لكل المنابر الخبيثة التي تبث الشائعات وتعيش في عالم افتراضي لا يمثل الواقع في شيء أن أحلامكم سوف تظل أحلام في حين أن وقعنا هو الأصدق والأوضح من خلال مشاهد حقيقة واقعية أبهرت الجميع ..عاشت مصر برجالها الأوفياء ..تحيا مصر – تحيا مصر – تحيا مصر .
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب
