مدير مركز العرب بفلسطين: دخول الخيام ومراكز الإيواء المؤقتة ومعدات إزالة الركام نجاح دبلوماسي مصري يضمن استمرار الهدنة
قال الكاتب الصحفي ثائر نوفل أبوعطيوي مدير مركز العرب للأبحاث والدراسات في فلسطين، إن دخول عشرات الشاحنات إلى قطاع غزة التي تحمل مساكن مؤقتة ومتنقلة لإيواء النازحين ودخول المعدات والآليات الثقيلة لإزالة الركام من الشوارع والمناطق المدمرة تعتبر خطوة مهمة للغاية من جانب وسطاء التفاوض من مصر وقطر ،
وتزامن ذلك مع حديث وسائل إعلام مصرية ودولية عن حلحلة الأمور المتعلقة بإتمام صفقة التبادل للأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، وسط تأكيدات بإتمام بنود الاتفاق السبت المقبل في إطار إنجاز المرحلة الأولى من صفقة التبادل.
اقرأ أيضا: فلسطين في أسبوع.. ترامب يخطط لشراء غزة.. وشاحنات المساعدات والوقود تتدفق على القطاع
وأوضح مدير مركز العرب للأبحاث والدراسات في فلسطين أن إدخال مساكن الإيواء المتنقلة والمعدات الثقيلة التي يحتاجها قطاع غزة لإزالة الركام العالق بالشوارع وبعض المناطق المدمرة التي سوف يتم وضع مراكز الإيواء المؤقتة على أنقاضها تعتبر انجازا مهما يحسب للدبلوماسية وللجهود المكثفة المصرية، واصفا الخطوة بأنها إنجاز هام على الصعيد الإنساني يساهم في تحريك دفة المساعدات العاجلة التي يحتاجها قطاع غزة من خيام ومساكن إيواء ومعدات من أجل توفير الإمكانيات واللوجستيات لإنقاذ بعض مناطق سكان قطاع غزة الذين عادوا من جنوب القطاع إلى شماله بعد فترة نزوح قسرية بسبب الحرب استمرت 470 يوما.
وأضاف : إن دخول الكرفانات المتنقلة والخيام والمعدات الثقيلة من معبر رفح يعد تعزيزا لصمود أهالي قطاع غزة الذين يواجهون الحصار والبرد الشديد في ظل ظروف إنسانية مأساوية صعبة للغاية.
وأكد مدير العرب للأبحاث والدراسات في فلسطين على دور الأشقاء العرب جميعا وخصوصا جمهورية مصر العربية مشكورة ومتابعتها المستمرة للشأن الفلسطيني على كافة الصعد والمستويات، وخصوصًا على المستوى الإنساني ، والذي يعطي بشريات سارة وتفاؤل لأجندة القمة العربية القادمة بالقاهرة في السابع والعشرين من الشهر الجاري ،من أجل تكاثف كافة الجهود العربية وتقديم المزيد من المساعدات الاغاثية والإنسانية على طريق إعادة البناء والاعمار.
وأشار الكاتب الصحفي ثائر نوفل أبو مدير مركز العرب للأبحاث والدراسات في فلسطين إن دخول مساكن الإيواء والمعدات الثقيلة لقطاع غزة تعتبر خطوة اساسية مهمة على طريق إفشال مخطط التهجير وتفريع قطاع غزة من سكانه، وهي الخطوة المتقدمة التي تحسب لجمهورية مصر العربية التي تصدت لمخطط التهجير منذ اللحظة الأولى لاندلاع الحرب على قطاع غزة ، هذا من جهة، ولإفشال عودة شبح الحرب المدمرة من جهة أخرى.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب
