ليبيا في أسبوع.. مدير المخابرات الأمريكية يلتقى حفتر والدبيبة والبعثة الأممية تحذر من التقسيم
أهم وأبرز الأخبار في ليبيا تأتيكم كل سبت.. خاص منصة العرب الرقمية
تعج الساحة الليبية، بالأخبار والتفاعلات السياسية، خصوصا مع بدء مشاورات سياسية لإنهاء الانقسام الحكومي الذي بدأ منذ إعلان مجلس النواب الليبي تكليف فتحي باشاغا برئاسة الحكومة الليبية، وهو ما استدعى عقد لقاءات رسمية بين وفود ممثلة لأطراف الصراع السياسي في البلاد في الداخل والخارج لكن لم تحسم أي منها الخلافات حتى الآن.
حفتر يلتقي مدير الاستخبارات الأمريكية في أول زيارة له إلى ليبيا
التقى المشير خليفة حفتر قائد الجيش الليبي، بمدير الاستخبارات الأمريكية زليام بيرنز، خلال زيارته الأولى إلى الأراضي الليبية.
وأشارت وسائل إعلام ليبية إلى أن قائد الجيش الليبي؛ استقبل مدير الاستخبارات الأمريكية في منطقة الرجمة شرق مدينة بنغازي، لبحث التطورات التي تشهدها الساحة الليبية.
في وقت سابق؛ وجّه الجيش الليبي دعوة إلى كل مدن ومناطق الغرب الليبي إلى حوار ليبي – ليبي، يهدف إلى لم شمل الليبيين، مشيرة على لسان قائدها العام المشير خليفة حفتر، إلى أن وحدة ليبيا خط أحمر، ولا نسمح بالتعدي عليها والمساس بها، وليبيا لا تزال واحدة لا تتجزأ.
وفيما يتعلق بقضية المواطن الليبي أبوعجيلة المتهم في قضية لوكيربي؛ طمأن القائد العام للجيش الليبي أسرته، بأن القوات المسلحة الليبية طالبت بإحاطة عن ملابسات اعتقاله، وتسليمه إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وأن الشعب الليبي يُحمل المسؤولية الكاملة للذين فرقوا الليبيين، وسلموا مواطنًا بصورة غير قانونية.
مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية في زيارة “نادرة” إلى ليبيا
التقى مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية وليام بيرنز رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة ومسؤولين آخرين، في زيارة نادرة للمسؤول الأمريكي إلى ليبيا.
يأتي ذلك بعد أسابيع من تسليم الدبيبة الولايات المتحدة متّهماً بصنع القنبلة التي استخدمت لتفجير طائرة بانام الأميركية فوق بلدة لوكربي الاسكتلندية في عام 1988، وفق ما أعلنت الحكومة في طرابلس.
وقالت نجلاء المنقوش، وزيرة الخارجية في حكومة الدبيبة، في تغريدة عبر تويتر إن اللقاء مع بيرنز -الذي جرى أمس الخميس في طرابلس- شهد “تبادلاً مثمراً في الآراء بشأن قضايا تتعلق بالأمن، وبتمهيد الطريق صوب الاستقرار وإجراء الانتخابات في ليبيا”.
وأكدت وكالة رويترز للأنباء، نقلاً عن مصدرَين، أن بيرنز التقى أيضاً قائد قوات شرق ليبيا خليفة حفتر في بنغازي.
ورفضت وكالة المخابرات المركزية الأميركية “سي آي إيه” التعليق على خبر الزيارة. وفي العادة، لا تعلن الوكالة عن مثل هذه الزيارات.
يندرج اللقاء في إطار الزيارة الأولى لمدير للـ”سي آي ايه” إلى البلاد منذ هجوم استهدف في العام 2012 مقر البعثة الأميركية في بنغازي وأسفر عن مقتل السفير الأميركي وثلاثة أشخاص آخرين.
وأوردت حكومة الوحدة الوطنية الليبية في بيان عبر صفحتها على فيسبوك أن اللقاء شهد مشاركة “وزيرة الخارجية والتعاون الدولي نجلاء المنقوش، ورئيس جهاز المخابرات حسين العائب، ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ورئيس الحكومة عادل جمعة”.
وأشارت الحكومة في بيانها إلى أن بيرنز أكد خلال اللقاء على “ضرورة تطوير التعاون الاقتصادي والأمني بين البلدين، مشيداً بحالة الاستقرار والنمو الذي تشهده ليبيا خلال الفترة الأخيرة”.
تسعى واشنطن إلى تسلّم المزيد من المشتبه بهم في عملية تفجير طائرة لوكربي التي وقعت عام 1988، وذلك بعد ظهور ضابط الاستخبارات الليبي السابق أبو عجيلة مسعود خير المريمي الشهر الماضي في واشنطن.
ويواجه مسعود تهمة تصنيع القنبلة التي فجرت طائرة أمريكية فوق قرية لوكربي وأسفر الحادث عن مقتل جميع من كانوا على متن الطائرة فضلاً عن مدنيين سقط حطام الطائرة على منازلهم.
وأثار ظهور مسعود بقبضة السلطات الأمريكية غضباً في داخل ليبيا التي لا تربطها مع واشطن معاهدات تقضي بتسليم متهمين. وجرّ الأمر على دبيبة انتقادات وجّهها إليه خصومه.
كذلك واجهت الخطوة رفضاً من منظمات حقوقية وأقارب محتجزين ليبيين يخشون تسليم أبنائهم، ولكن يقول محلّلون إن السلطات الليبية في طرابلس لم يكن لديها خيار سوى الاستجابة للطلب الأميركي.
الأمم المتحدة تؤكد أهمية الإسراع لإنجاز الأساس الدستوري في ليبيا
أكد رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عبدالله باتيلي، أهمية الإسراع لإنجاز الأساس الدستوري والتوافق على قوانين انتخابية لتحقق آمال الليبيين في الوصول إلى انتخابات شفافة تنهي جميع الأزمات.
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الجمعة، مع رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا خالد المشري، بحضور نائبه الثاني عمر بوشاح في طرابلس، وفقا لوكالة الأنباء الليبية (وال).
وجرى خلال اللقاء استعراض وبحث آخر التطورات واللقاءات الأخيرة المتعلقة بإنجاز الأساس الدستوري بين المجلسيْن الذي سيفضي إلى انتخابات برلمانية ورئاسية، وتذليل كل العقبات أمام الانتخابات.
تحذيرات أممية من تقسيم ليبيا حال استمرار الصراع بين الأطراف
حذر عبدالله باثيلي، المبعوث الأممي إلى ليبيا، من تقسيم البلاد حال استمرار الانقسام والصراع بين الأطراف الليبية، مؤكدًا على دعم الأمم المتحدة لمبادرة المصالحة الوطنية كخطوة جيدة نحو بناء ليبيا.
وأضاف باثيلي في كلمة له خلال مؤتمر المصالحة الوطنية، أن ليبيا ليست أولى الدول التي تعاني من أزمة سياسية، وأن معظم دول العالم شهدت أزمات مماثلة، مشددًا على أنه حان الوقت لحل الأزمة الليبية، وأنه يجب أن يكون جميع الأطراف مشتركون في الحل.
وأوضح المبعوث الأممي إلى ليبيا، أنه إذا لم يتم التوصل إلى حل في المستقبل القريب في الأراضي الليبية، ستقسم البلاد، مبينًا أن ذلك ليس مهمة الأمم المتحدة أو الاتحاد الإفريقي تحقيق حل في ليبيا، لكن يجب على الليبيين أن يقودوا الطريق.
وأشار إلى أنه لن تكتمل المصالحة الليبية ما لم تكن هناك حكومة موحدة، مشيدًا بجهود اللجنة العسكرية المشتركة 5+5.
مصر والسعودية تطالبان بخروج المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا في مدى زمني محدد
عُقد يوم الخميس الماضي في الرياض، الاجتماع الخامس للجنة المتابعة والتشاور السياسي بين مصر والسعودية، على مستوى وزيري الخارجية، إعمالًا لأحكام مذكرة التفاهم لإنشاء لجنة المتابعة والتشاور السياسي بينهما، الموقعة في القاهرة بتاريخ 26 يونيو 2007، بحسب وكالة الأنباء السعودية «واس».
وقالت الوكالة إن اللقاء يأتي في إطار حرص مصر والسعودية، على تعزيز آفاق التعاون الثنائي بينهما في المجالات كافة، وتنفيذًا لتوجيهات قيادة البلدين، وتجسيدًا للروابط التاريخية.
ووفق «واس»، استعرض الجانبان المصري والسعودي العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين على كافة الأصعدة، وأشادا بما تم تحقيقه بين الجانبين من تعاون وتنسيق في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والأمنية، بما يعزز أمن واستقرار البلدين الشقيقين.
وأكّد الجانبان المصري والسعودي دعمهما الكامل للجهود الأممية والدولية، تمهيدا لهدنة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة في اليمن وفقًا للمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني وقرار مجلس الأمن 2216 (2015).
كما أثنى الجانب المصري على جهود المملكة ومبادراتها العديدة الرامية إلى تشجيع الحوار بين الأطراف اليمنية، ودعم تمديد الهدنة التي تأتي في سياق مبادرة المملكة المعلنة في مارس 2021، لإنهاء الأزمة في اليمن، ودورها في تقديم وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية وتقديم الدعم الاقتصادي والمشاريع التنموية لليمن.
وأكّد الجانبان المصري والسعودي دعمهما الكامل للجهود الأممية والدولية، تمهيدا لهدنة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة في اليمن وفقًا للمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني وقرار مجلس الأمن 2216 (2015).
كما أثنى الجانب المصري على جهود المملكة ومبادراتها العديدة الرامية إلى تشجيع الحوار بين الأطراف اليمنية، ودعم تمديد الهدنة التي تأتي في سياق مبادرة المملكة المعلنة في مارس 2021، لإنهاء الأزمة في اليمن، ودورها في تقديم وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية وتقديم الدعم الاقتصادي والمشاريع التنموية لليمن.
وأعرب الجانبان عن بالغ قلقهما من استمرار الميليشيا الحوثية الإرهابية في استهداف أمن ممرات الملاحة الدولية، بما يؤثر سلبًا على أمن الطاقة العالمي واستقرار إمداداته.
كما أكد الجانبان المصري والسعودي على دعمهما لمجلس القيادة الرئاسي اليمني لتحقيق الاستقرار وتحقيق تطلعات الشعب اليمني وإنهاء الأزمة اليمنية.
وثمنت السعودية استضافة مصر لجولات المسار الدستوري الليبي، بالتنسيق مع الأمم المتحدة، كما جدد الجانبان دعمهما للجنة (5+5) العسكرية المشتركة، وطالبا بضرورة تنفيذ خروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة، والمقاتلين الأجانب من ليبيا في مدى زمني محدد، وحل الميلشيات، تنفيذاً لقرارات مجلس الأمن ومخرجات مساري برلين وباريس ذات الصلة، وبما يحقق أمن ليبيا ووحدة أراضيها ويصون سيادتها .