مدير مركز العرب بفلسطين: حراك الجامعات الأمريكية والأوروبية الداعم لغزة يجدد الأمل في أحرار العالم
قال الكاتب والصحفي ومدير مركز العرب للدراسات والأبحاث في فلسطين إن تصاعد وتيرة الاحتجاجات والمظاهرات الطلابية في معظم جامعات الولايات المتحدة الأمريكية وفي العديد من الجامعات الأوروبية المساندة للقضية الفلسطينية والداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني وخصوصًا ما تتعرض له غزة من مذبحة وحرب إبادة جماعية على أيدي الاحتلال الاسرائيلي للشهر السابع على التوالي يثبت أن الحراك الطلابي العالمي هو أحد الوسائل التضامنية مع شعبنا الفلسطيني والقادر على تحريك دفة المسار نحو استنهاض كافة أحرار الأمة والعالم من أجل انقاذ ما يمكن انقاذه من شعب يتعرض كل لحظة لحرب الإبادة والتجويع والتهجير ، رغم ان شعبنا الفلسطيني يتطلع للسلام الشامل والعادل الذي يقوم على قرارات الشرعية الدولية وحقه في اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية ، وأنه الشعب الذي يفتح كل الآفاق وكافة المسارات مع الدول العربية الشقيقة ومع الدول العالمية المناصرة لشعبنا الفلسطيني وعدالة القضية من أجل إنهاء أطول واخر احتلال على وجه الكرة الأرضية.
وأضاف مدير مركز العرب للدراسات والأبحاث في فلسطين أن الحراك الطلابي ذات الطليعة الشبابية المناصر للقضية الفلسطينية في الجامعات الأمريكية والأوروبية يدلل على أن مازال هناك أمل في أحرار العالم ،وفي الصوت الحر الرافض للاحتلال والداعم للعدالة الإنسانية من أجل تصويب الأنظار نحو مسلسل الإبادة الجماعية الذي تتعرض له كافة محافظات قطاع غزة على أيدي الاحتلال هذا من جهة ، ومن جهة أخرى إغلاق بعض ساسة حكومة الاحتلال لأي أفق ومسار يدعم الوصول لهدنة وحتى لو مؤقتة تفتح الأبواب لخيارات ومسارات تفاوضية من الممكن أن تنقذ قطاع غزة من الدمار الشامل.
وأعرب مدير مركز العرب للدراسات والأبحاث في فلسطين عن تقديره العميق للقطاع الطلابي والشبابي في الجامعات الأمريكية والأوروبية الذي ورغم القمع والاعتقال الذي طال العديد منه ، إلا أنه مازال صامدا ينادي بالحرية لفلسطين وداعما ومساندا للقضية الفلسطينية والرافض لحرب الابادة الجماعية على غزة ،والمطالب بوقف العدوان بشكل فوري وعاجل.
وفي ختام حديثه ناشد مدير مركز العرب للأبحاث والدراسات في فلسطين ثائر نوفل أبو عطيوي ،كافة شعوب الدول العربية الشقيقة بالتضامن ومؤازرة الحراك الاحتجاجي المناهض للاحتلال الاسرائيلي الذي تشهده معظم الجامعات الأمريكية والأوروبية ، من خلال تكثيف الجهود واستمرار كافة وسائل الدعم والتواصل مع الشعب الفلسطيني، حتى يتم تشكيل رأي عام عربي وعالمي ضاغط على الاحتلال الاسرائيلي والادارة الأمريكية بإيقاف الحرب المسعورة والعدوان المستمر على قطاع غزة، وفتح آفاق مختلفة وجديدة تدعم الحل السلمي الشامل والعادل الذي يقوم على حل الدولتين.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب