ثائر أبو عطيوي يكتب.. غزة تستقبل العام الجديد بالدموع
الكاتب مدير مركز العرب للأبحاث بفلسطين وعضو نقابة الصحفيين الفلسطينيين
مع انتهاء عام 2024، وبداية عام جديد، ما زالت الحرب الإسرائيلية متواصلة ومستمرة على شعبنا الفلسطيني بقطاع غزة، في ظل ظروف إنسانية مأساوية صعبة للغاية، ووسط حالة دمار شاملة على كل الصعد والمستويات، الأمر الذي يترك في نفوس جميع الفلسطيني حالة من الحزن واليأس للتهديدات الإسرائيلية المستمرة بمواصلة استمرار الحرب وسط قصف طائرات ودبابات الاحتلال، ووسط الجوع ونقص الأغذية والأدوية وأدنى متطلبات الحياة اليومية الأساسية، لأكثر من مليون ونصف المليون نازح مشردين في الخيام ومراكز الإيواء.
يمضي وينتهي عام 2024 في حال سبيله مودعًا شعبنا الفلسطيني بأكمله، خصوصًا قطاع غزة بالدموع والحسرة على كل ما تعرض له من قتل وتدمير وتشريد وتهجير وواقع مأساوي مرير.
وفي المقابل، يطل علينا عام 2025 من نافذة الغيب والمستقبل الذي يتطلع له أهلنا في قطاع غزة بصبر الأنبياء والرجاء والأمل، أن يكون العام القادم الجديد عام تجديد الحياة واستعادة روحها من جديد، من خلال إيقاف الحرب المستمرة للشهر الرابع عشر على التوالي، حتى يتمكن شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة من بث الأمل في روح المستقبل من جديد عبر مستقبل وطن يأخذ بيده لحياة إنسانية وسياسية كريمة على طريق بناء الدولة والحرية والاستقلال.
ثائر نوفل أبوعطيوى – مدير مركز “العرب للأبحاث والدراسات“ في فلسطين