الرئيسيةالسوداننشرة الأخبار

السودان في أسبوع.. الاتحاد الأفريقي يحذر من تقسيم البلاد والخرطوم تغلق أبوباها في وجه تجارة كينيا

نشرة إخبارية تهتم بأحداث السودان.. تنشر الأحد من كل أسبوع

تعج الساحة السودانية بالأخبار والتفاعلات السياسية، خصوصا بعد اندلاع القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع وفشل الاتفاق بين المكونات السياسية والعسكرية لاستكمال المرحلة الانتقالية الذي لم يكتمل حتى الان، في ظل تطلعات رسمية وسياسية لإنهاء المرحلة الانتقالية واختيار حكومة منتخبة للبلاد.

اقرأ أيضا: السودان في أسبوع.. الجيش يسيطر على قاعدة الزرق بدارفور وفيضانات غير مسبوقة تضرب البلاد

تقسيم السودان

الاتحاد الإفريقي يحذر من خطر كبير لـ”تقسيم” السودان

أعرب الاتحاد الإفريقي عن “قلق عميق” جراء قيام قوات الدعم السريع وحلفائها بتشكيل حكومة موازية في السودان، محذراً من أن الخطوة تهدد بـ”تقسيم” البلاد حيث تدور حرب منذ أكثر من عامين.

وندد التكتل في بيان بـ”إعلان قوات الدعم السريع والقوى السياسية والاجتماعية المرتبطة بها، تشكيل حكومة موازية في جمهورية السودان”، محذراً من أن هذه الخطوة تمثل “خطراً هائلاً لتقسيم البلاد”.

وقّعت قوات الدعم السريع وحلفاؤها الشهر الماضي في نيروبي “ميثاقاً تأسيسياً” عبّروا بموجبه عن عزمهم على تشكيل “حكومة سلام ووحدة” في المناطق التي يسيطرون عليها. وفي أوائل مارس، وقّعت الأطراف نفسها مجدداً في نيروبي “دستوراً انتقالياً”.

ودعا الاتحاد الإفريقي جميع دوله الأعضاء، وكذلك المجتمع الدولي، إلى “عدم الاعتراف بأي حكومة أو كيان موازٍ يهدف إلى تقسيم جمهورية السودان أو مؤسساتها وحكم جزء من أراضيها”. وأضاف الاتحاد الإفريقي أنه “لا يعترف بما يسمى بالحكومة أو الكيان الموازي في جمهورية السودان”.

والثلاثاء، صرّح الاتحاد الأوروبي في بيان أن الحكومة الموازية تُهدد التطلعات الديموقراطية السودانية، في موقف مماثل ببيان صدر عن مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي.

ومنذ أبريل 2023، غرق السودان في حرب طاحنة بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو.

وقسمت الحرب البلاد إلى قسمين مع سيطرة الجيش على الشمال والشرق، في حين تسيطر قوات الدعم السريع على كل إقليم دارفور تقريباً ومساحات من الجنوب.

وأودت الحرب بعشرات الآلاف، وأدت إلى تفشي المجاعة في أجزاء من البلاد فيما 8 ملايين على حافة المجاعة.

تقسيم السودان

حكومة السودان تحظر رسميا استيراد المنتجات الكينية إلى البلاد

اتخذت الحكومة السودانية في 11 مارس 2025 قرارا بحظر استيراد المنتجات الكينية إلى البلاد، وقال وزير التجارة والتموين بالإنابة، عمر أحمد محمد علي: “يُعلّق استيراد جميع المنتجات القادمة من دولة كينيا عبر جميع الموانئ والمعابر والمطارات والمنافذ، اعتبارا من هذا التاريخ وحتى إشعارٍ آخر”، مشيرا إلى أن على جميع الجهات تنفيذ هذا القرار.

جاء القرار عقب اتهام السودان لكينيا بالتواطؤ مع قوات الدعم السريع ورعاية أنشطة الجماعة وحلفائها، معلنا في بيان أن كينيا انتهكت أيضا مبادئ حسن الجوار، وأكدت وزارة الخارجية السودانية أن ما قامت به نيروبي يتعارض أيضا مع تعهدات كينيا بعدم السماح بالعداء ضد السودان على أراضيها.

توترت العلاقات بين السودان وكينيا في أعقاب احتضان نيروبي لقوات الدعم السريع وحلفائها، حيث وقع الطرفان اتفاقية لتشكيل حكومة موازية وهو ما أغضب الحكومة السودانية التي اعتبرت ذلك تدخلا سافرا في شؤونها الداخلية.

السودان امتحانات الثانوية العامة

يونيسف: الحرب في السودان تهدد بحياة جيل كامل من الأطفال

حذرت مديرة برامج الطوارئ في منظمة اليونيسف لوشيا إلمي، من أن السودان يخاطر بفقدان جيل كامل من الأطفال، مشيرة إلى أن أطفال السودان محاصرون في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، ويعصف بهم الصراع والنزوح والجوع.

وقالت المسؤولة باليونيسف عقب زيارتها للسودان إن هناك حاجة إلى إجراءات عاجلة لحماية أطفال السودان، ودعت جميع الجهات الفاعلة، الحكومات والجهات المانحة وأطراف النزاع، إلى التحرك الآن لضمان الوصول الإنساني عبر خطوط الصراع والحدود، وحماية العاملين في المجال الإنساني والإمدادات، وزيادة التمويل لتلبية الاحتياجات المتصاعدة، وإنهاء العنف.

أوضحت المسؤولة باليونيسف أن أكثر من 16 مليون طفل في السودان بحاجة ماسة إلى المساعدة، ونحو 17 مليون طفل خارج المدرسة منذ عامين. وتواجه الفتيات مخاطر جسيمة، بما فيها العنف الجنسي والاتجار والزواج القسري. وأكثر من 12 مليون شخص معرضون لخطر العنف القائم على النوع الاجتماعي.

وأضافت لوشيا أن الأطفال يقتلون ويُشوهون ويُهجرون، مع الإبلاغ عن انتهاكات جسيمة يوميا. ويواجه الكثيرون منهم خطر التجنيد والاستخدام من قبل الجهات المسلحة وعمالة الأطفال والزواج المبكر. أما الخسائر النفسية فهي مدمرة، فقد ترك الصراع والفقدان والنزوح الأطفال يعانون من القلق والاكتئاب والصدمات.

بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك  وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب

اظهر المزيد

موضوعات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى