فلسطين في أسبوع.. ترحيب عربي بتعيين الشيخ نائبا للرئيس والعدل الدولية تبحث عرقلة دخول المساعدات لغزة
أهم الأخبار في فلسطين.. خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل إثنين

لقدس : ثائر نوفل أبو عطيوي
لا تزال الحرب مستمرة في فلسطين التي تمثل أحد أهم القضايا العربية، التي لا تغيب عن الشارع العربي، مهما تسارعت الأحداث في أي من الأقطار العربية، لما لهذا البلد من خصوصية مميزة لدى الشعوب العربية والإسلامية، وكذلك الحكومات، لذا يحرص الكثيرون على متابعة الأخبار الفلسطينية بشكل يومي، وهو ما نقدمه في السطور التالية كوجبة إخبارية شاملة لأهم أحداث الأيام الماضية في فلسطين.
- اقرأ أيضا: مدير مركز العرب بفلسطين: في يوم الطفل الفلسطيني على المجتمع الدولي الوقوف أمام مسؤولياته.
ترحيب عربي بتعيين حسين الشيخ نائبا لرئيس فلسطين
رحبت السعودية الإمارات ومصر، بتولي حسين الشيخ منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، نائب رئيس دولة فلسطين.
وجاء في بيان للخارجية السعودية: “رحبت المملكة بالإجراءات الإصلاحية التي اتخذتها القيادة الفلسطينية بما في ذلك استحداث نائب رئيس دولة فلسطين”.
وأعربت في بيان عن ترحيب السعودية بالإجراءات الإصلاحية التي اتخذتها القيادة الفلسطينية بما في ذلك استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، نائب رئيس دولة فلسطين، وتعيين حسين الشيخ في هذا المنصب، متمنيةً للشيخ التوفيق والنجاح في مهام عمله الجديدة.
وأضاف البيان: “تؤكد المملكة بأن هذه الخطوات الإصلاحية من شأنها تعزيز العمل السياسي الفلسطيني بما يسهم في جهود استعادة الحقوق الأصيلة للشعب الفلسطيني الشقيق، وفي مقدمتها حق تقرير المصير من خلال إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وتلقى نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، نائب رئيس دولة فلسطين حسين الشيخ، مساء السبت، اتصالا هاتفيا من الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، هنأه فيه على توليه منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، نائب رئيس دولة فلسطين.
كما تلقى حسين الشيخ، مساء يوم السبت، اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، هنأه فيه على توليه منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، نائب رئيس دولة فلسطين، متمنيا له التوفيق في مهمته الجديدة.
وأكد عبد العاطي، مركزية القضية الفلسطينية بالنسبة لمصر، وأنه “بدون حل عادل لها فلا سلام ولا استقرار في المنطقة”.
وشدد على استمرار الجهود المصرية لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ولإيجاد أفق سياسي يؤدي إلى تسوية نهائية للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، وبما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
إسرائيل أمام محكمة العدل..اتهامات بعرقلة دخول المساعدات لغزة
ستواجه إسرائيل اتهامات بانتهاك القانون الدولي برفضها السماح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة وذلك عندما تعرض عشرات الدول مرافعاتها أمام محكمة العدل الدولية خلال جلسات على مدى أيام تبدأ في لاهاي اليوم الإثنين.
وتمنع إسرائيل منذ الثاني من مارس دخول كل الإمدادات لسكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، ونفدت تقريبا كل المواد الغذائية التي دخلت خلال وقف إطلاق النار في بداية العام.
وفي ديسمبر، كُلِفت أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة بتشكيل رأي استشاري حول التزامات إسرائيل بتسهيل دخول المساعدات للفلسطينيين والتي ترسلها دول ومنظمات دولية منها الأمم المتحدة.
وتقول إسرائيل إنها لن تسمح بدخول السلع والإمدادات إلى غزة حتى تفرج حركة حماس عن جميع الرهائن المتبقين.
ودعت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا الأسبوع الماضي إسرائيل إلى الالتزام بالقانون الدولي والسماح بمرور المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى غزة، بعد أن أكدت إسرائيل أنها لن تسمح بدخول أي مساعدات إلى القطاع من أجل الضغط على حماس.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الجمعة إنه ضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للسماح بدخول الغذاء والدواء إلى القطاع الفلسطيني المحاصر.
واتهمت إسرائيل حماس مرارا بسرقة المساعدات الإنسانية التي دخلت غزة.
وتنفي حماس هذه الاتهامات، وتتهم إسرائيل بالتسبب في نقص الإمدادات.
ودعا القرار الذي اعتمدته في ديسمبر 137 دولة من أصل 193 في الجمعية العامة للأمم المتحدة إسرائيل إلى الامتثال لالتزاماتها تجاه الفلسطينيين، وعبّر القرار عن “القلق البالغ” إزاء الوضع الإنساني المتدهور.
إسرائيل تبحث خطة مع شركات أميركية لتوزيع مساعدات غزة
قال مسؤولون إسرائيليون إن حكومة بنيامين نتنياهو تبحث إطلاق خطة تجريبية في جنوب غزة للتعاون مع شركات أميركية خاصة في عملية تقديم المساعدات بقطاع غزة، وذلك بعد ضغوط دولية لحث إسرائيل على عدم استخدام “التجويع” كسلاح ضد الفلسطينيين، بحسب صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية.
وأوضح المسؤولون أن الفكرة تقوم على إنشاء “منطقة إنسانية” جديدة يمكن نقل سكان غزة إليها لتوزيع المساعدات، بدعوى الحرص على عدم وقوع المساعدات في أيدي حركة حماس، لكنهم لفتوا إلى وجود أسئلة لا تزال عالقة بشأن كيفية عملها بالضبط.
وقال النائب وعضو مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي زئيف إلكين إن هناك عدة مقترحات تبحث مناقشة كيفية استئناف المساعدات، لكنه اعترف بوجود خلافات لا تزال عالقة بشأنها، وأضاف: “هناك شيء واحد واضح: لن تسمح إسرائيل بتوزيع المساعدات بطريقة تسمح لحماس بتعزيز وزيادة عدد الإرهابيين في صفوفها”.
وتمنع إسرائيل دخول أي مساعدات أو سلع تجارية إلى قطاع غزة منذ أوائل مارس، وهي أطول فترة تبقي فيها إسرائيل القطاع الفلسطيني تحت الحصار منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر 2023.
وتزعم إسرائيل أنها تفرض الحصار على الفلسطينيين في غزة بدعوى الضغط على حماس من أجل التوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح المحتجزين لدى الحركة، التي يقول قادتها إن إسرائيل لم تلتزم بما تم الاتفاق عليه عبر الوسطاء، مصر وقطر والولايات المتحدة، لدخول المرحلة الثانية من المفاوضات التي كان ينبغي أن تناقش ملف إنهاء الحرب.
ويقول العاملون في المجال الإنساني إنه لا حاجة لنظام جديد، ويحثون إسرائيل على فتح الحدود والسماح لهم باستئناف عملهم.وقال المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين المكلفة بدعم الفلسطينيين النازحين جوناثان فاولر إنه لم يتم تقديم أي دليل على إساءة استخدام منهجية أو واسعة النطاق للمساعدات رغم أن الإمدادات تنهب في بعض الأحيان والأسعار متقلبة.
وقال: “بحكم التعريف، مناطق الحرب ليست أماكن لطيفة، ولن تكون مثالية أبداً بنسبة 100%، لكن النظام الإنساني للأمم المتحدة يقوم بعمله، ويجب السماح له بالقيام بذلك”.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب