منوعات

مدير مركز العرب بفلسطين: في اليوم العالمي لحرية الصحافة.. بالدم نكتب لفلسطين

قال مدير مركز العرب للدراسات والأبحاث في فلسطين “ثائر نوفل أبو عطيوي”، في اليوم العالمي لحرية الصحافة نتوجه في بطاقة فخر واعتزاز لكافة الصحفيين والاعلاميين العرب ، وللصحفي الفلسطيني الذي يتحدى الاحتلال الاسرائيلي في رسالته الاعلامية الوطنية ، التي تكشف ممارسات الاحتلال اليومية بحق الصحافة الفلسطينية من خلال اتباع سياسة القتل والاعتقال والاصابات التي يتعرض لها العديد من الصحفيين الفلسطينيين بشكل يومي دون رادع ، ودون احترام الاحتلال لأدنى الحقوق الانسانية لمهنة صاحبة الجلالة.

وأضاف ” أبو عطيوي”، ونحن نحيي اليوم العالمي لحرية الصحافة ، لا بد من تسليط الضوء بشكل مستمر ودائم على انتهاكات الاحتلال الاسرائيلي بحق الصحافة الفلسطينية ، وما بتعرض له الصحفيين ومكاتبهم ومقراتهم وأدواتهم المهنية من اعتداءات ومداهمات ، تعرقل العمل المهني وتعيق وصول الرسالة الاعلامية الفلسطينية للعالم بأسره ، والتي عنوانها أن هناك شعبًا يرزح تحت وطأة أطول استعمار في تاريخ البشرية ، ولا بد من حصوله على كافة حقوقه المشروعة على طريق الحرية والاستقلال.

وأوضح مدير مركز العرب للدراسات والأبحاث في فلسطين ، الثالث من مايو – ايار، يعتبر يوماً للتفاعل من كافة الجهات المختصة والمعنية وذات العلاقة ، من مؤسسات اعلامية عربية وعالمية للوقوف بجانب الصحفي الفلسطيني ودعمه ومساندته في وجه الاحتلال ، وكما يجب تسليط الضوء من كافة المؤسسات الحقوقية والبرلمانية العربية والدولية في اليوم العالمي لحرية الصحافة على معاناة الصحفي الفلسطيني جراء ما يتعرض له انتهاكات واضحة تفضح دولة الاحتلال.

وأشار في سياق حديثه عن عميق شكره وامتنانه وتقديره للصحافة العربية عبر وسائلها المختلفة التي تناصر القضية الفلسطينية، وتدعم صمودها وتعزيز مواقفها الوطنية في كافة المحافل والميادين.

وكما أعرب عن احترامه وتقديره لكافة الصحفيين والصحفيات العرب ،الذين يقدمون كل ما يستطيعوا خدمًة للصحفي الفلسطيني من أجل الاستمرار في نقل الرسالة الاعلامية الفلسطينية ذات البعد والعمق القومي والعربي ، لأن فلسطين قضية عربية في المقام الأول سياسيًا وانسانيًا .

وفي ختام حديثه توجه مدير مركز العرب للدراسات والأبحاث في فلسطين ” ثائر نوفل أبو عطيوي” بالتحية لكافة الصحفيين والصحفيات رواد الحقيقة أينما وجدوا، وللذين ارتقوا شهداء منهم على أيدي الاحتلال الاسرائيلي، من القادة الشهداء العنوان الوطني للإعلام الفلسطيني من الشهيد ماجد أبو شرار والكمالين ناصر وعدوان ومعين بسيسو وغسان كنفاني وصولًا بقافلة شهداء الصحافة إلى الشهيدة شيرين أبو عاقلة، الذين في اليوم العالمي لحرية الصحافة بالدم كتبوا لفلسطين.

بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك  وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب

اظهر المزيد

موضوعات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى