الانتخابات والعزوف الانتخابي في المجالس البلدية في ليبيا: “التحديات والحلول”

إعداد-  الدكتور عمر حسين الصديق بوشعالة

تعد الانتخابات البلدية أحد أركان الممارسة الديمقراطية على المستوى المحلي، لما توفره من مساحة للمواطنين للمشاركة المباشرة في إدارة شؤونهم الحياتية، غير أن ضعف الإقبال على هذه الانتخابات بات ظاهرة مقلقة في العديد من المناطق الليبية، ويطرح تساؤلات حول أسباب العزوف الانتخابي وآثاره على العملية الديمقراطية والتنمية المحلية.

اقرأ أيضا: رمضان في الجزائر.. عادات فريدة وتقاليد راسخة

•تمثل أداة مباشرة لممارسة الحكم المحلي.

•تمكن المواطنين من التأثير على السياسات التنموية والخدمية في نطاقهم الجغرافي.

•تعزز مبدأ اللامركزية، وتقرب العلاقة بين المواطن ومؤسسات الدولة.

•تسهم في خلق شراكة حقيقية بين المواطن والسلطة المحلية.

1.ضعف ثقة المواطن في نتائج الانتخابات وجدواها العملية.

2.غياب برامج توعوية فعّالة حول أهمية المجالس البلدية ودورها.

3.الظروف الأمنية والسياسية غير المستقرة التي تؤثر سلبا على الحافز للمشاركة.

4.إحباطات متراكمة من أداء المجالس السابقة وغياب الشفافية.

5.عدم اقتناع الناخبين بجدية المرشحين أو برامجهم الانتخابية.

6.نقص اهتمام فئة الشباب والنساء بالمشاركة نتيجة التهميش أو ضعف التثقيف السياسي.

•إضعاف شرعية المجالس المنتخبة محليا.

• تمثيل محدود لا يعكس التنوع الاجتماعي والجغرافي.

• فقدان ثقة المواطن في المسارات السياسية والديمقراطية.

• تعطل مشاريع وخطط التنمية بسبب ضعف المشاركة المجتمعية في صياغتها أو مراقبتها.

• إطلاق حملات توعية وطنية قبل وأثناء العملية الانتخابية.

• إشراك المجتمع المدني والإعلام المحلي في تعزيز ثقافة المشاركة.

• توفير ضمانات للنزاهة والشفافية في العملية الانتخابية.

• تمكين الشباب والنساء من خلال التشجيع على الترشح والمشاركة السياسية.

• ربط المجالس المنتخبة بالمساءلة الشعبية وتشجيع متابعة أدائها بعد الانتخابات.

إن الانتخابات المحلية ليست مجرد إجراء إداري أو سياسي، بل هي جسر يربط بين المواطن والدولة، وأداة لتحقيق الحكم الرشيد والتنمية المستدامة، والتغلب على ظاهرة العزوف الانتخابي يتطلب مقاربة شاملة، تشمل الوعي، والشفافية، وتمكين المواطن من الشعور بقيمة صوته في بناء واقع أفضل.