الكويت في أسبوع.. خالد الحمد وليا للعهد والاقتصاد غير النفطي يسجل أعلى نمو منذ 4 سنوات
أهم الأخبار في الكويت خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل جمعة
بصفتها أحد أعضاء منظمة الدول المصدرة للبترول، وعضو مجلس التعاون الخليجي تحتل الكويت موقعا مميزا بين الدول العربية، وتتمتع الدولة الخليجية بعلاقات سياسية ودبلوماسية قوية ومتجزرة، رسمتها عبر تاريخ طويل من العمل الدؤوب في كافة المجلات.
- اقرأ أيضا: الكويت في أسبوع.. أمير البلاد يدشن التشغيل الكامل لمصفاة الزور والبورصة تغلق على آداء متباين
أمير الكويت يعيّن وليا للعهد
أصدر أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح السبت أمرا أميريا بتزكية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح وليا للعهد.
وقالت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا) “صدر اليوم السبت أمر أميري بتزكية الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح وليا للعهد”.
وجاء في المادة الثانية من الأمر الأميري أن “على رئيس مجلس الوزراء عرض أمرنا هذا على مجلس الوزراء لاتخاذ الإجراءات الدستورية المناسبة”، على أن يدخل الأمر الأميري حيز التنفيذ فور صدوره، وفق المادة الثالثة.
ويأتي تعيين ولي للعهد في الكويت بعد ثلاثة أسابيع من قرار أمير البلاد حل مجلس الأمة ووقف العمل ببعض مواد الدستور لمدة أربع سنوات.
وكان الشيخ صباح خالد (71 عاما) قد تولى رئاسة الحكومة الكويتية بين عامي 2019 و2022 في عهدي الأميرين الراحلين الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح والشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح.
كما تولى منصب وزير الخارجية من العام 2011 حتى العام 2019.
جدير بالذكر أن حكومة جديدة أبصرت النور في الكويت بمنتصف مايو الماضي، وهي الحكومة الأولى في عهد الأمير الجديد.
شركة فرنسية توقع عقداً بـ12.8 مليون دينار لتطوير أنظمة بمطار الكويت الدولي
وقعت الإدارة العامة للطيران المدني بالكويت، عقدا مع شركة فرنسية لتنفيذ مشروع تطوير أنظمة الأرصاد الجوية في مطار الكويت الدولي بقيمة تبلغ نحو 12.8مليون دينار.
وقالت الإدارة في بيان، إن العقد وقعه من الجانب الكويتي رئيس الطيران المدني الشيخ حمود مبارك الحمود الجابر الصباح، ومن الجانب الفرنسي المدير التنفيذي لشركة متيو فرانس باتريك بينيجيو، وذلك بحضور المدير العام للإدارة العامة للطيران المدني بالتكليف دعيج العتيبي، وفق وكالة اطلعت عليه وكالة أنباء العالم العربي .
تباين أداء مؤشرات بورصة الكويت بالختام
تباين أداء المؤشرات الرئيسية لبورصة الكويت بختام، حيث قفز مؤشر السوق الأول بنسبة 0.02%، بينما انخفض “العام” بنسبة 0.05% و”الرئيسي” بنسبة 0.43%، و”الرئيسي 50″ بنسبة 0.60%.
سجلت البورصة الكويت تداولات بقيمة 41.08 مليون دينار، وزعت على 158.94 مليون سهم، بتنفيذ 12.89 ألف صفقة.
ارتفع 6 قطاعات على رأسها المواد الأساسية بنسبة 1.22%، بينما تراجعت 6 قطاعات أخرى في مقدمتها الطاقة بنسبة 2.67%، واستقر قطاع الرعاية الصحية.
الكويت.. الإنتاج غير النفطي يسجل أقوى نمو منذ 4 سنوات
أظهر مسح، أن القطاع الخاص غير النفطي في الكويت شهد زيادات حادة ومتسارعة في الأعمال الجديدة والإنتاج في شهر مايو، وشهد كٌل منها معدلات نمو لم يتم تجاوزها من قبل إلا في فترة الانتعاش التي أعقبت تخفيف القيود المرتبطة بالوباء في منتصف عام 2020.
وأشارت التقارير إلى خلق فرص العمل من جديد استجابة لأعباء العمل المتزايدة؛ لكن الزيادة في مستويات التوظيف كانت هامشية، مما أدى إلى تراكم قياسي للأعمال غير المنجزة.
وظلت الأسعار التنافسية سمة رئيسية لنتائج الدراسة، حيث كان ارتفاع أسعار المنتجات متواضعا مرة أخرى في شهر مايو، على الرغم من الارتفاع الحاد في تكاليف مستلزمات الإنتاج.
ومع ذلك، أظهرت وتيرة تضخم أسعار مستلزمات الإنتاج بعض المؤشرات على التراجع منذ شهر أبريل.
وأظهرت القراءة الرئيسية أن مؤشر مدراء المشتريات (PMI) الرئيسي للكويت التابع لـ ستاندرد اند بورز غلوبال سجل 52.4 في شهر مايو، مرتفعا بذلك عن 51.5 سجلها في شهر أبريل، مما يشير إلى تحسن ظروف الأعمال في القطاع الخاص غير المنتج للنفط للشهر السادس على التوالي.
وأشارت بيانات شهر مايو إلى توسع حاد في الطلبات الجديدة. وكان معدل النمو هو الأكثر حدة منذ بدء الدراسة في شهر سبتمبر 2018، باستثناء الانتعاش الذي شهده شهرا يونيو ويوليو 2020 بعد تخفيف القيود المرتبطة بوباء كورونا، كما زادت طلبات التصدير الجديدة بوتيرة أسرع في منتصف الربع الثاني من العام.
وشهد النشاط التجاري وضعا مماثلا، حيث ارتفع أيضا بويترة حادة ومتسارعة في شهر مايو. وبهذا يكون الإنتاج قد ارتفع في كل شهر من الأشهر الستة عشر الماضية.
من جانبه، قال أندرو هاركر، مدير الاقتصاد في ستاندرد آند بورز غلوبال ماركت انتلجينس “واصلت الاستراتيجية التي ينفذها عدد من الشركات في القطاع الخاص غير المنتج للنفط في الكويت تحقيق نتائج جيدة في شهر مايو، مع التركيز على الإعلانات والأسعار التنافسية، مما أدى إلى زيادات سريعة في الإنتاج والطلبات الجديدة”.
وتابع قائلا: “في الواقع، كان النمو في شهر مايو هو الأقوى منذ ما يقرب من ست سنوات من جمع البيانات، باستثناء الانتعاش الذي شهدناه بعد تخفيف القيود الوبائية في منتصف عام 2020.
وأوضح “إن التحدي الذي يواجه الشركات في الوقت الحاضر هو مواكبة الطلب. ففي حين عاد التوظيف إلى النمو في شهر مايو، كان معدل خلق فرص العمل هامشًيا وغير كاف لمنع أقوى تراكم للأعمال غير المنجزة في تاريخ الدراسة. وسيتعين على الشركات تعزيز القدرات الإنتاجية في المستقبل إذا أرادت أن تكون قادرة على تلبية متطلبات العملاء في الوقت المناسب”.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب