الكويت في أسبوع… ولى عهد السعودية يطمئن على صحة الأمير وتوجهات لإطلاق مشروعات تخزين الكربون
أهم الأخبار في الكويت خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل جمعة
بصفتها أحد أعضاء منظمة الدول المصدرة للبترول، وعضو مجلس التعاون الخليجي تحتل الكويت موقعا مميزا بين الدول العربية، وتتمتع الدولة الخليجية بعلاقات سياسية ودبلوماسية قوية ومتجزرة، رسمتها عبر تاريخ طويل من العمل الدؤوب في كافة المجلات.
ولي عهد الكويت يتلقى اتصالاً من الأمير محمد بن سلمان للاطمئنان على صحة الأمير
تلقى ولي عهد الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، اتصالا هاتفيا من الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية مساء اليوم الخميس، اطمأن خلاله على صحة أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، متمنيا له دوام الصحة وموفور العافية.
وأعرب ولي عهد الكويت عن بالغ شكره وتقديره للأمير محمد بن سلمان على هذه المشاعر الأخوية الصادقة ومثمنا هذه البادرة الطيبة متمنيا للأمير محمد بن سلمان موفور الصحة ودوام العافية ولشعب المملكة العربية السعودية كل رفعة وازدهار في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية.
“نفط الكويت” تستكشف مشروعات لالتقاط وتخزين الكربون
قال الرئيس التنفيذي في شركة نفط الكويت، أحمد العيدان، في مقابلة خاصة مع سكاي نيوز عربية، الخميس، إن بلاده اتخذت خطوات مهمة في مجال الاستدامة والحياد الكربوني، حيث وقعت على اتفاقية باريس للمناخ وحددت هدفاً وطنياً للحد من الانبعاثات الكربونية للقطاع النفطي بحلول العام 2050.
وأضاف العيدان، أن القطاع النفطي الكويتي تولى الحصة الأكبر في تنفيذ الالتزام الوطني الخاص بالحد من الانبعاثات وتحقيق الاستدامة، مشيرا إلى أن مؤسسة البترول الكويتية، وبالتعاون مع شركة نفط الكويت، أنشأت لجنة انتقالية للطاقة في عام 2022، تتولى مسؤولية وضع خريطة طريق لتنفيذ المبادرات الاستراتيجية للوصول الى الحياد الكربوني، والتي تشمل مشاريع التوسع في إنتاج الطاقة المتجددة وتحسين كفاءة الطاقة.
وتقوم شركة نفط الكويت بدور أساسي في تنفيذ هذه الاستراتيجية، إذ أنها تعمل على الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، بما في ذلك تقنيات التقاط واستخدام وتخزين الكربون، حيث إن نسبة خفض الانبعاثات الكربونية باستخدام هذه التقنية وصلت إلى ما يقارب 37 بالمئة، بحسب ما قاله الرئيس التنفيذي في شركة نفط الكويت.
وأضاف: “وعليه اعتمدت شركة نفط الكويت استراتيجية تتضمن أنشطة الاستخلاص المعزز للنفط عن طريق استخدام غاز ثاني أكسيد الكربون، كما تقوم باستكشاف فرص تجميع غاز ثاني أكسيد الكربون وتحديد الطرق الأمثل لتخزينه”.
ومن المبادرات المهمة التي أطلقتها شركة نفط الكويت، مشروع الاستخلاص المعزز للنفط عن طريق استخدام غاز ثاني أكسيد الكربون في حقل المناقيش بغرب الكويت على نطاق تجريبي، والذي من المتوقع أن يؤدي إلى زيادة عامل الاستخلاص للنفط بنحو 10 بالمئة، الأمر الذي يساهم في استدامة إنتاج النفط على المدى الطويل، مع تخزين كميات كبيرة من غاز ثاني أكسيد الكربون، بحسب ما قاله العيدان.
وأضاف أنه في نفس الوقت، تعمل شركة نفط الكويت على دراسة المكامن الأخرى التي يمكن أن يؤدي حقن غاز ثاني أكسيد الكربون فيها إلى نتائج مماثلة تسهم في زيادة الإنتاج وتقليص الانبعاثات، كما تتعاون مع الشركات الزميلة الأخرى في مجال التقاط واحتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه في تكوينات جيولوجية مختارة بعناية، وتهدف بذلك إلى خفض نسب انبعاثات الكربون وصولاً إلى الحياد الكربوني الذي يتطلع إليه القطاع النفطي الكويتي في العام 2050.
وقال العيدان، إنه في هذا الإطار، أطلقت شركة نفط الكويت مشروعاً مشتركاً مع كل من شركة البترول الوطنية الكويتية، وشركة “كيبيك”، والذي يهدف إلى التقاط أكثر من 100 مليون طن متري من غاز ثاني أكسيد الكربون لاستخدامها على مدى 25 عاماً.
الكويت تؤكد دعم اتفاق “أوبك+” والالتزام بتخفيضات النفط الطوعية
قالت وكالة الأنباء الكويتية نقلا عن وزير النفط سعد البراك، إن الكويت تدعم اتفاق “أوبك+” وتلتزم بتخفيضات النفط الطوعية البالغة 135 ألف برميل يوميا لمدة ثلاثة أشهر اعتبارا من الأول من يناير.
وأشاد “البراك” بالإجراءات الاحترازية التي اتخذتها منظمة أوبك للحفاظ على توازن سوق النفط واستقراره.
وجدد وزير النفط الكويتي التأكيد على أن موقف الكويت دائما هو داعم وشريك لجهود أوبك وشركائها في إعلان التعاون في أوبك+ بما يتماشى مع التطورات في السوق النفطية.
واتفق تحالف “أوبك+” يوم 30 نوفمبر/تشرين الثاني على تخفيضات طوعية للإنتاج إجماليها نحو 2.2 مليون برميل يوميا وذلك للربع الأول من عام 2024.
لكن ما لا يقل عن 1.3 مليون برميل يوميا من تلك التخفيضات يمثل امتدادا للخفض الطوعي الذي تطبقه السعودية وروسيا بالفعل.
ويتكون تحالف “أوبك+” من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء مثل روسيا.
مؤشرات الكويت تتباين في أول أسبوع من ديسمبر
تباين أداء المؤشرات الرئيسية لبورصة الكويت خلال تعاملات الأسبوع الأول من شهر ديسمبر/كانون الأول 2023، وسط تراجع للتداولات.
انخفض مؤشر السوق الأول 0.12% خلال الأسبوع منتهياً التعاملات بالنقطة 7282.72%، بينما ارتفع “الرئيسي” 0.52% عند النقطة 5481.58، وزاد “الرئيسي 50” بنحو 0.21% إلى 5372.2 نقطة، واختتم “العام” التعاملات بمستوى 6654.64 نقطة بنمو 0.01%.
وعلى المستوى القطاعي، فقد ارتفع أداء 3 قطاعات في مقدمتها الخدمات الاستهلاكية بـ2.31%، بينما تراجعت 8 قطاعات على رأسها المواد الأساسية بـ3.10%، واستقر قطاعا التكنولوجيا والرعاية الصحية.
وسجلت القيمة السوقية للأسهم بنهاية تعاملات اليوم 39.381 مليار دينار بانخفاض 0.03% عن مستواها نهاية الأسبوع السابق له البالغ 39.394 مليار دينار.
وتراجعت التداولات، إذ بلغت قيمة السوقية للأسبوعية 229.05 مليون دينار بتراجع 22.89%، وانخفضت الكميات 15.61% عند 965.38 مليون سهم، ونفذ في الأسبوع الحالي 50.61 ألف صفقة، بتراجع 14.65%.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب